Zidane VaraneGoal/Getty

محظوظ و"سبحته" سر تفوقه! أوقات عاند فيها الحظ زيدان وريال مدريد!

في كرة القدم تعشق جماهير كل فريق التقليل من إنجازات الخصوم، كأن التقليل من تلك الإنجازات يمنح فريقهم بشكل تلقائي بعض الثناء والتقدير.

الأمر تكرر ويتكرر وسيتكرر، لكن واحد من المواقف التي أصبح تكرارها رتيبًا ومملًا هو حظ زين الدين زيدان ووقوف التوفيق بجواره.

زيدان كأي مدرب، يقف التوفيق بجواره في بعض الأحيان وكثيرًا ما يتخلى عنه، فيما يلي سنستعرض بعض المواقف التي تخلى فيها التوفيق عن زيدان بصورة غريبة، كلفته وكلفت فريقه الكثير:

  • zidaneGetty/GoalAr

    1الحظ لا يصنع التاريخ

    ربما يكون التوفيق حليف زيدان في بعض الأوقات، لكن ليس بالقدر الزائد عن أي فريق آخر، بل على العكس تمامًا.

    كل ما يتميز به المدرب الفرنسي أنه ذكي، ويعرف كيف يتعامل مع نجوم فريقه وكيف يدير ريال مدريد في ظل كل الإصابات.

    كما أنه لا يشكو التحكيم ولا الإصابات ولا يتحدث كثيرًا عن الفرق الأخرى، ويكتفي بالحديث عن فريقه، ولو كان الحظ مساندًا له في بعض الأحيان فذلك طبيعي، كما هو الحال في بقية الفرق.

  • إعلان
  • zidane champions league(C)Getty Images

    2استحالة استمرار الحظ لـ 40 مباراة

    يملك زيدان سجلًا رائعًا في ريال مدريد، عندما استمر لـ 40 مباراة دون هزيمة في بدايته مع الملكي خلال العام الأول له.

    لو أن زيدان كان محظوظًا في مباراة أو خمسة أو حتى عشرة، فهل هذا الحظ سيمتد لهذا العدد من اللقاءات؟ هل هذا معقول؟

  • zidane benzema(C)Getty Images

    3اللعب دون رأس حربة!

    من علامات سوء حظ زيدان أن الإصابات في بعض الأحيان تركته دون رأس حربة يعتمد عليه بشكل أساسي في ريال مدريد.

    لكن اللوم في تلك النقطة يجب أن يقع على المدرب نفسه، الذي سمح بتفريغ فريقه من المهاجمين والاعتماد على بنزيما فقط.

  • varane carvajal militao real madrid manchester city uefa champions league

    4نجوم ريال مدريد تخرجه من البطولات!

    بعد أن عاد الفريق بمعنويات جيدة لمواجهة مانشستر سيتي في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا بعد التتويج بالدوري في الموسم الماضي، وبفضل فيروس كورونا الذي منحهم خمسة أشهر من التحضير قبل لقاء العودة، ضرب رافاييل فاران بكل شيء عرض الحائط وتسبب بشكل مباشر في خروج فريقه.

    فاران الذي كان من عناصر القوة في تشكيل ريال مدريد لسنوات فجأة نسي كرة القدم وتحمل مسؤولية الهزيمة وحده بعد أن أخطأ في كرتين حولهما مانشستر سيتي لهدفين قضيا على آمال الملكي.

  • Sergio Ramos - Real Madrid 2018Getty Images

    5إصابات لا تعد ولا تحصى

    ريال مدريد هو أكثر فرق الدوري الإسباني تعرضًا للإصابات منذ تولي زيدان لتدريب ريال مدريد، ولهذا الأمر بالغ الأثر على أداء الفريق بكل تأكيد.

    حتى لو كان الفريق يقدم نتائج طيبة في غياب نجومه فذلك يحسب لزيدان لا عليه، لكن بكل تأكيد لا يمكن أن نعتبر ذلك حسن حظ.

    على سبيل المثال وفي الموسم الجاري فقط، فقد عانى نجوم ريال مدريد من 50 إصابة حتى السادس من أبريل بحسب إحصائية جول.كوم وغابوا عن الملاعب لأكثر من ألف يوم مجتمعين.

    50 إصابة وأكثر من ألف يوم غياب .. لعنات ريال مدريد لا تنتهي!

  • Jefferson Lerma Real Madrid vs Levante 10082017Getty

    6لعنة ليفانتي

    في نفس الموسم أيضًا واجه زيدان لعنة خاصة في مواجهتي ليفانتي في الدوري الإسباني، سواء في الدور الأول أو الثاني.

    في الدور الأول تعادل بهدف لمثله في مباراة تسيدها فريقه طولًا وعرضًا وفي الدور الثاني كرر نفس الأداء وتقدم مرتين في النتيجة لكن ليفانتي تعادل في اللحظات الأخيرة من عمر اللقاء.

    وفي الموسم التالي وفي أول مواجهة بين الفريقين تقدم ليفانتي بهدفين في أول ربع ساعة، وفشل ريال مدريد في العودة بالرغم من تسديدهم لـ 33 كرة على المرمى، فأي حظ هذا الذي يقف بجوار زيدان.

  • Cristiano Ronaldo Vargas Real Betis Real Madrid La Liga 24012016Getty Images

    7ريال بيتيس وكرة سانابريا القاتلة

    في نفس الموسم وقبل ذلك الكلاسيكو تعرض ريال مدريد لأول هزيمة له من أصل ستة تعرض لهم طوال العام وكانت أمام ريال بيتيس.

    ريال مدريد سيطر على تلك المباراة بشكل كامل لكنه تلقى الهدف الوحيد من أنتونيو سانابريا في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء وخسر المواجهة.

  • Cristiano Ronaldo Lionel Messi Barcelona Real Madrid El Clasico 2016Getty

    8خسارة كلاسيكو بشكل غير مستحق

    في 2017 حل برشلونة ضيفًا على ريال مدريد في الجولة الـ 17 من الدوري الإسباني الذي فاز به فالفيردي بهزيمة وحيدة.

    المباراة سيطر عليها نسبيًا ريال مدريد في الشوط الأول، وكنا أفضل من برشلونة على كافة الجوانب لكن الحظ لم يقف في جانبه.

    وفي الشوط الثاني انقلبت المباراة تمامًا وسيطر برشلونة وسجل بدل الهدف الواحد ثلاثية في ملعب سانتياجو برنابيو ساعده فيها طرد دانييل كارباخال في الدقيقة الـ 63.