كشف محامي عائلة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا عن تفاصيل صادمة بشأن ظروف وفاته، مشيرًا إلى أنه "مات وسط روائح البول والبراز".
(C)Getty Imagesماذا حدث؟
توفي مارادونا عن عمر يناهز 60 عامًا في نوفمبر 2020 إثر نوبة قلبية، بعد أسبوعين فقط من خروجه من المستشفى عقب جراحة لنزيف في الدماغ، واتهمت عائلته الفريق الطبي المشرف على رعايته بالإهمال، واصفة الأمر بأنه "مافيا طبية".
AFPالصورة الأكبر
يخضع 7 من الأطباء والممرضين حاليًا للمحاكمة بتهمة القتل غير العمد (ما يعادل الخطأ الطبي)، لكنهم أنكروا التهم. وقد يواجهون أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 و25 عامًا.
تطور صادم
كشفت المحاكمة تفاصيل صادمة عن حالة مارادونا قبل وفاته، حيث عانى من موت بطيء استمر 12 ساعة في غرفة مظلمة، بينما كان يعاني من صعوبة في التنفس بعد تضخم قلبه إلى ضعف حجمه الطبيعي.
وقال فرناندو بورلاندو، محامي ابنتي مارادونا (دالما وجيانينا)، في مقابلة تلفزيونية: "لقد توفي وسط روائح البول والبراز، كان تحت تخدير عميق من قبل الأطباء الذين عزلوه عمدًا عن أحبائه".
عزل متعمد؟
كما ادعى بورلاندو: "عندما كانت دالما أو جيانينا تذهبان إليه، كان وجه دييجو يتحول، يصبح شخصًا آخر، وتتوهج عيناه. لكن دييجو لم يفهم لماذا لا يتصلن به. سأل إحدى بناته: 'لماذا لا تتصلين بي؟' فأخبرته إنهن يتصلن به طوال الوقت، لكن المكالمات لم تظهر على هاتفه".
وختم: "أشك في كل شيء، وهذا يستحق تحقيقًا جادًا. لقد تم التخلي عن مارادونا، وعزله، وسُلّم لنهاية مروعة".