في ظل عصر العولمة وانتشار الإنترنت، فإن عبارة "العالم قرية صغيرة" تُعبر بشكل كبير عن حياتنا في الوقت الراهن، وربما ينطبق ذلك بشكل أو بآخر على كرة القدم.
وفي كرة القدم الآن، قد نجد أحد اللاعبين يشارك مع منتخب ما، وهو يحمل جنسية أخرى، وهو أمر طبيعي ووارد الحدوث بالنظر إلى قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" التي تنظم هذه المسألة.
لكن غير الطبيعي، هو أن تجد لاعبًا يحمل جنسيتين إلى جانب الجنسية التي يلعب لها، وربما يعود ذلك بطريقة أو بأخرى إلى أصوله.
وهذا قد يعود بنا إلى البداية مرة أخرى، في ظل عالم تسيطر عليه الهجرة والانتقال من بلد إلى آخر، يمكن أن نجد رجلًا كاميرونيًا يتزوج امرأة جزائرية، ويصبح طفلهما لاعبًا فرنسيًا.
ويعج عالم كرة القدم حاليًا بالعديد من النجوم الذي يملكون جنسية ثلاث دول، وكان يمكن أن يلعبوا بقميص أي منها خلال مسيرتهم الدولية، قبل أن يستقروا في النهاية على المنتخب الذي يلعبون معه الآن.


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)












.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

