"ما هذا الهراء!" .. مانشستر سيتي ينضم لضحايا التحكيم في الدوري الإنجليزي لموسم 2023-24

كان نيوكاسل محظوظاً بالتعادل مع وولفرهامبتون في مواجهة الفريقين بشهر أكتوبر، حيث قرر الحكم في نهاية الشوط الأول مباشرة، احتساب ركلة جزاء بعد تدخل هوانج، على كالوم ويلسون في منطقة جزاء وولفرهامبتون.

وتمت مراجعة القرار من تقنية "var" وأظهرت الإعادة عدم وجود خطأ ولكن تم احتساب ركلة الجزاء ونجح وولفرهامبتون في النهاية في تحقيق التعادل.

وقال المدير الفني جاري أونيل بعد المباراة: "لقد كان قرارًا فاضحًا ومن الغريب أن تقنية "VAR" لم تتدخل، لقد أخطأوا بشدة".

لم يكن الخطأ في مباراة مانشستر سيتي وفولهام، مؤثرًا على نتيجة المباراة التى انتهت بفوز السيتي 5-1، ولكن تعرض فولهام لظلم واضح.

كانت نتيجة المباراة تشير إلى التعادل 1-1، ثم لعب ناثان آكي رأسية في اتجاه مانويل أكانجي الذي كان يقف في موقف تسلل وقام النجم السويسري بتحريك ساقيه بسرعة ودخلت الكرة في شباك حارس فولهام.

وكان لينو، حارس فولهام غاضبًا من عدم رفع راية التسلل، وتألق السيتي بعد ذلك وسجل أهدافًا أخرى.

تعرض أليكسيس ماك أليستر، للطرد في مباراة ليفربول صد بورنموث، ولم يصدق اللاعب نفسه عندما رأي البطاقة الحمراء، فتدخله مع راين كريستي، لم يستدعي الطرد المباشر.

ولم يؤثر الطرد في النتيجة، وفاز ليفربول 3-1 وقررت بعد ذلك لجنة مستقلة بالاتحاد الإنجليزي إلغاء إيقاف أليستر.

قال أونيل عن هزيمة فريقه 3-2 أمام فولهام: "يمكنك أن ترسل لي زهورًا، يمكنك الاتصال بي غدًا، يمكنك أن تفعل ما تريد، لكن يجب أن يكون لدينا 22 نقطة بدلاً من 15".

رد أونيل، كان على اعتراف الحكم مايكل ساليسبري، بأنه أخطأ في منح ركلة جزاء لفريق فولهام بعد تدخل نيلسون سيميدو على توم كايرني في منطقة الجزاء، وكان هذا الخطأ الأحدث من سلسلة أخطاء طويلة تعرض لها فريق وولفرهامبتون هذا الموسم.

شهد ديربي ليفربول وإيفرتون، الكثير من البطاقات الحمراء على مر السنين، ولم يكن لقاء هذا الموسم مختلفًا، حيث تم طرد آشلي يونج بسبب خطأين على لويس دياز.

ولكن هل كان ليفربول يستحق أيضًا أن يلعب بـ10 لاعبين؟ كان شون دايك، يعتقد ذلك حيث كان إبراهيم كوناتي محظوظاً لتجنب حصوله على إنذارًا ثانيًا بعد تدخله على لاعب إيفرتون الذي كان ينفذ هجمة مرتدة خطيرة.

وقال دايتشي بعد المباراة: "كيف لم يحصلوا على البطاقة الحمراء هو أمر مستحيل في كرة القدم".

أثار ماتيو كوفاسيتش، الجدل خلال الشوط الأول من مباراة مانشستر سيتي وآرسنال، حيث عرقل مارتن أوديجارد من الخلف، ولحسن الحظ تجنب الحصول على بطاقة صفراء بعد العودة لتقنية VAR.

وبعد دقائق فقط، كان يلعب ضد ديكلان رايس، وتدخل بقوة عليه ولكن تساهل معه الحكم مايكل أوليفر، مرة أخرى ولم يوجه حتى إنذارًا له.

وتم استبدال كوفاسيتش في النهاية وفاز آرسنال بالمباراة ولكن المثير للجدل هو كيف تمكن من البقاء في الملعب لفترة طويلة رغم تدخلاته العنيفة.

شهدت مواجهات آرسنال ضد نيوكاسل، أخطائًا تحكيمية مثيرة تسببت في غضب ميكيل أرتيتا بعد المباراة، وقبل سبب التوتر الرئيسي، كانت هناك العديد من القرارات الأخرى المثيرة للجدل، حيث لم يتم طرد هافرتس، رغم تهوره ولم يعاقب برونو جيمارايش بسبب ضرب جورجينيو بالمرفق.

وكان هناك ثلاثة قرارات منفصلة يجب على الحكم ومن ثم "var" اتخاذها، مع وجود شكوك حول خروج الكرة وخطأ جويلينتون على جابرييل ماجالهايس وتسلل جوردون.

كان الأخير واضحًا بما فيه الكفاية، ولكن تم إحتساب الهدف، وقال أرتيتا: "إنه أمر محرج، هذا عار لقد قضينا ساعات طويلة للتنافس على أعلى مستوى ولا يمكن لهذه الأخطاء أن يستمر".

لم يهدر حكام الدوري الإنجليزي الكثير من الوقت وأخطأ الحكم سايمون هوبر، سريعًا في أول مباراة لمانشستر يونايتد على ملعبه.

وحُرم فريق وولفرهامبتون من فرصة تسجيل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة بعد أن ألغى الحكم ركلة جزاء رغم خطأ أندريه أونانا على ساسا كالاجيتشيتش، وفاز مانشستر يونايتد 1-0 وبعد المباراة، وأصدرت منظمة التحكيم في الدوري الإنجليزي أول اعتذار لها.

تم إلغاء هدفًا صحيحًا لليفربول سجله لويس دياز، ضد توتنهام بداعي التسلل وتسبب هذا الخطأ في خسارة الريدز بنتيجة 2-1.

وكان ليفربول يلعب بـ10 لاعبين قبل أن يحرز توتنهام هدف الفوز المتأخر، وفشلت تقنية حكم الفيديو المساعد في التقليل من الأخطاء التحكيمية بل زادت الأمور سوئًا.