FBL-ESP-LIGA-VILLARREAL-BARCELONAAFP

"ما دفعه برشلونة لنيجريرا كان قليلًا".. رونسيرو ينفجر غضبًا بعد قرارات حكم مواجهة فياريال!

  • برشلونة يفوز في ليلة الجدل التحكيمي

    واصل قطار برشلونة السريع دهس منافسيه، محققاً انتصاراً ثميناً على فياريال في معقله بثنائية نظيفة حملت توقيع رافينيا ولامين يامال.

    هذا الفوز السابع توالياً رفع رصيد كتيبة هانز فليك إلى 46 نقطة، مبقياً فارق الأربع نقاط مع ريال مدريد ومؤكداً شراسة أقوى خط هجوم في الليجا.

    المواجهة لم تخلُ من صخب تحكيمي حسمه الخبراء لصالح الحكم خافيير ألبيرولا روخاس.

    البداية كانت بركلة جزاء رافينيا (د.12) التي أكد الخبير إيتورالدي جونزاليس صحتها لوجود إعاقة واضحة من كوميسانيا. وتفاقمت معاناة "الغواصات" بإلغاء هدف التعادل (نيران صديقة من كوندي) بداعي تسلل كاردونا، قبل أن تأتي الضربة القاضية بطرد ريناتو فيغا لتدخله على يامال.

    ورغم اعتراضات الجماهير، أجمعت تحليلات "ArchivoVAR" وإيتورالدي على شرعية الطرد المباشر نظراً لاستخدام "القوة المفرطة" وتوجيه مسامير الحذاء للقدم الثابتة، لتنتهي المباراة بانتصار كتالوني مدعوم بقرارات قانونية سليمة.

  • إعلان
  • Villarreal CF v FC Barcelona - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    رونسيرو ينفجر غضبًا عقب انتصار برشلونة

    بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، كتب رونسيرو عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، معلقاً على ركلة الجزاء التي احتسبت لرافينيا والطرد الذي حصل عليه لاعب فياريال: "أبدأ في الاعتقاد بأن ما دفعه برشلونة لنيجريرا كان قليلاً.. من غير المعقول أن تمر السنوات ويتكرر نفس السيناريو!".

    ويرى رونسيرو أن ركلة الجزاء "غير صحيحة"، واصفاً سقوط رافينيا بـ "الحركة البهلوانية" بحثاً عن تلامس وهمي. وعقد الصحفي الشهير مقارنة غاضبة مع مباراة ريال مدريد بالأمس، مشيراً إلى التناقض الصارخ في القرارات، حيث تعرض رودريجو لتدخل عنيف جداً من ماركاو (لاعب إشبيلية) اكتفى الحكم فيه بالبطاقة الصفراء، بينما يحصل المنافس اليوم على ركلة جزاء وطرد مباشر من "لا شيء" حسب وصفه.

  • ريال مدريد في فترة صعبة

    نجحت كتيبة "الميرينجي" مؤخراً في التقاط أنفاسها وتضميد جراحها النازفة، محققة سلسلة من الانتصارات المتتالية (3 مباريات)، كانت طوق النجاة لإنقاذ رقبة الجهاز الفني.

    فبعد الفوز الشاق في الكأس على تالافيرا (3-2) والانتصار القيصري على ألافيس، جاءت ثنائية إشبيلية الأخيرة لتمنح الفريق جرعة ثقة كانت مفقودة بشدة عقب أسبوع "أسود" شهد السقوط القاري أمام مانشستر سيتي والمحلي أمام سيلتا فيجو.

    ورغم جمع 42 نقطة واستعادة نغمة الفوز، لا يزال الأداء المدريدي تحت المجهر، حيث تظهر النتائج تذبذباً مقلقاً لا يليق بمطارد مباشر لبرشلونة المتوهج.

    الآن، يقف الفريق الملكي أمام "عنق الزجاجة" الحقيقي مع مطلع العام الجديد (2026)؛ إذ لا مجال لأي عثرة عندما يستضيف ريال بيتيس العنيد في الليجا يوم 4 يناير، في بروفة أخيرة قبل السفر إلى "محرقة" الديربي لمواجهة الجار اللدود أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني يوم 8 يناير.

    هذه المواجهات القادمة لن تكون مجرد مباريات، بل هي "حكم نهائي" سيحدد ما إذا كانت استفاقة مدريد حقيقية وقادرة على تقليص الفارق مع الصدارة، أم أنها مجرد مسكنات مؤقتة قبل الانفجار الكبير، علمًا بأن الفريق يحتل المركز السابع في جدول الترتيب العام بدوري الأبطال ويحتاج للفوز في الجولتين المقبلتين (موناكو وبنفيكا) للحفاظ على آماله في التأهل لثمن النهائي مباشرة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-ESP-LIGA-VILLARREAL-BARCELONAAFP

    ماذا بعد لبرشلونة في الفترة المقبلة؟

    رغم التوهج المحلي، لا يزال مسار الفريق الكتالوني في دوري الأبطال متذبذباً؛ إذ سقط أمام الكبار (باريس وتشيلسي) وتعثر بالتعادل مع كلوب بروج، لكنه حافظ على آماله بانتصارات مهمة على نيوكاسل وفرانكفورت واكتساح أولمبياكوس، مما يضع المدرب هانز فليك أمام تحدي نقل الاستقرار المحلي إلى الساحة الأوروبية، حيث يحتل الفريق المركز الخامس عشر، وتبدو مهمته صعبة للغاية في التأهل المباشر إلى ثمن النهائي (ضمن الثماني الأوائل في الترتيب العام)، مع تبقي جولتين فقط بدور المجموعات.

    ينتظر برشلونة جدولاً نارياً مزدحماً بالمواجهات الحاسمة على كافة الجبهات خلال الأسابيع المقبلة، حيث يخوض ديربي كتالونيا الساخن أمام إسبانيول مطلع العام الجديد. وتتواصل التحديات بالسعي نحو أول ألقاب 2026 عبر بوابة أتلتيك بيلباو في نصف نهائي السوبر الإسباني، بالتزامن مع محاولة حسم التأهل الأوروبي وتصحيح المسار القاري في الجولتين الأخيرتين من دوري الأبطال أمام سلافيا براج وكوبنهاجن.

0