لم يكن أشد المتشائمين يتوقع ما آل إليه حال نادي مانشستر يونايتد، الذي كان رمزًا للمجد مع مدربه الأسطوري السير أليكس فيرجسون، وقلعة لاكتشاف المواهب، قبل أن يصير بين يوم وليلة "مدمّر المواهب".
مانشستر يونايتد، الذي يتقاسم الرقم التاريخي مع ليفربول، في عدد ألقاب الدوري الإنجليزي، بـ20 بطولة، صار وجهة يتحدث عنها نجومه السابق، بأن رحيلهم عن الأولد ترافورد، كان بمثابة "وجه السعد" عليهم، بعدما تألقوا بشكل لافت مع أنديتهم الجديدة، ليثبتوا للجميع أن الأزمة لم تكن فيهم، ولكنها في النادي.
ومنذ موسم الهبوط في عام 1974، لم يحقق مانشستر يونايتد أسوأ مما حققه في الموسم الماضي، بعد خروجه خالي الوفاض من جميع البطولات، واحتلاله المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتبعها بأسوأ انطلاقة في البريمييرليج، خلال الموسم الحالي، بتحقيق 4 نقاط في أولى 4 جولات، وخسارة الديربي بثلاثية مانشستر سيتي.
على النقيض، تجد من يرحلون عن مانشستر يونايتد، يتحدثون عن تألقهم مع أنديتهم الجديدة، ليتمّ اتهام "الشياطين الحمر" بأنه صار وجهة لتدمير المواهب.





.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

