مانشستر سيتي وفولهام | 4 تمريرات و4 تسديدات.. عزيزي هالاند أنت لا تلعب كرة القدم ومدربك ينصح الشخص الخطأ!

بدأ إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي المباراة بحيوية كبيرة، حيث ظهر لزملائه في أكثر من مناسبة وساهم في فرصتين خطيرتين بأول 4 دقائق، لكنه سرعان ما اختفى تمامًا بعد هدف فولهام الأول.

في الشوط الثاني، لم يظهر هالاند على الإطلاق، واكتفى بالتواجد في منطقة الجزاء وسط مدافعي فولهام، دون أي محاولة للوصول إلى الكرة والمساهمة في صناعة اللعب.

والمفارقة أن النجم النرويجي مرر 4 كرات فقط في الشوط الأول، من بين 324 تمريرة للسيتي، لكنه سدد 4 كرات أيضًا (نفس عدد التمريرات) من إجمالي 8 تسديدات للفريق.

في الشوط الأول، قدم هالاند 4 تمريرات فقط، بنسبة دقة 50%، وقام بالتحام واحد ناجح، ولم يرتكب أي خطأ أو يحصل على أي مخالفة.

وعلى المستوى الهجومي، سدد كرتين على المرمى وواحدة خارجه وأخرى ارتطمت بأحد اللاعبين، كما أرسل عرضية واحدة (غير ناجحة)، وصنع فرصة واحدة لزملائه، وقام بمراوغة واحدة.

وفي الشوط الثاني، أرسل هالاند 8 تمريرات وارتفعت نسبة دقته إلى 67%، لكنه قام بـ4 التحامات (جميعها غير ناجحة)، ولم يسدد أي كرة، بينما صنع فرصة أخرى (لم تستغل)، ولم يقدم أي تمريرة حاسمة من الأهداف الثلاثة.

وقطع كرة واحدة طوال المباراة وارتكب خطأ واحدًا، دون أن يحصل على أي مخالفة.

لا يختلف اثنان على قدرات هالاند التهديفية الخارقة، والتي احتفل بفضلها مؤخرًا بالرقم القياسي لأسرع اللاعبين وصولًا إلى 100 هدف مع فريق واحد، لكن الأزمة الأبدية تكمن في المباريات التي لا يزور فيها الشباك.

لاحظ الجميع مدرب السيتي بيب جوارديولا، الذي توجه عقب المباراة، وقام بحوار مطول مع مهاجم فولهام أداما تراوري، للحديث عن الفرص السهلة التي أهدرها اللاعب على مدار الشوطين.

لكن الحوار كان يجب أن يكون أولًا مع لاعبه وهدافه هالاند، فكيف لمخترع الكرة الشاملة أن يرضى بأن يلمس نجم فريقه الكرة 12 مرة فقط في 90 دقيقة؟