"هنا سأكون الأفضل على الإطلاق" .. مانشستر سيتي يعلن ضم جيمس ترافورد رسميًا

يُنظر إلى هذا الانتقال على أنه جزء من خطة مانشستر سيتي لإعادة هيكلة خط دفاعه قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث سيصبح ترافورد الآن في طريقه ليحل محل الحارس الأول إيدرسون.

ودفع عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز 27 مليون جنيه إسترليني (36 مليون دولار) لاستعادة ترافورد، الذي تم بيعه الصيف الماضي مقابل 14 مليون جنيه إسترليني (19 مليون دولار).

في الأصل، كان بيرنلي في طريقه لتلقي حوالي 31 مليون جنيه إسترليني (41 مليون دولار)، بما في ذلك الإضافات من أي نادٍ آخر، لكن الميزة التعاقدية لمانشستر سيتي سمحت له بالحصول على رسوم مخفضة.

أبدى نيوكاسل اهتمامًا كبيرًا بترافورد، حيث اعتبره المدير الفني إيدي هاو هدفًا رئيسيًا لتعزيز خط دفاعه، لكن اللاعب رفض الانتقال إلى سانت جيمس بارك، واختار العودة إلى سيتي والتنافس مع إيدرسون على مركز الحارس الأول.

بعد التوقيع على العقد، قال ترافورد: "العودة إلى سيتي هي لحظة خاصة ومصدر فخر كبير لي ولعائلتي. لطالما حلمت بأن أعود يوماً ما إلى مانشستر سيتي. هذا هو المكان الذي أعتبره وطني - إنه نادٍ كروي مميز حقاً يضم أشخاصاً رائعين يجعلونه مكاناً فريداً للعمل واللعب.

"كما أنني متحمس جدًا وفخور بأن أتيحت لي الفرصة للعمل تحت قيادة بيب ومع مجموعة من اللاعبين من الطراز العالمي. ما زلت شابًا جدًا وأتوق إلى مواصلة التعلم والتطور، وأعلم أنه لا يوجد بيئة أفضل من مانشستر سيتي لمساعدتي في أن أصبح أفضل حارس مرمى ممكن. كما أنني متشوق للعب أمام جماهير سيتي الرائعة لأول مرة، وسأبذل قصارى جهدي لمساعدة هذا النادي العظيم على تحقيق المزيد من النجاح".

وصول ترافورد يمهد الطريق الآن لتغييرات في التسلسل الهرمي الحالي لحراس مرمى سيتي. ومن المتوقع أن يغادر ستيفان أورتيجا، الذي شارك في 13 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي وأبدع في مسابقات الكأس، النادي هذا الصيف.

وفي حين يبدو رحيل أورتيجا أمراً مرجحاً بشكل متزايد، لم يتم إبرام أي صفقة بعد.

وبحسب ما ورد، فإن بيرنلي، الذي خسر ترافورد للتو، مهتم بضم الحارس الألماني إلى تورف مور، لكن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى.

في سن 22 عامًا، يُنظر إلى ترافورد على أنه مشروع طويل الأمد لديه القدرة على أن يخلف إيدرسون في نهاية المطاف كحارس مرمى أساسي لمانشستر سيتي.

وفي الوقت الذي يستعد فيه جوارديولا مع فريقه لموسم آخر حافل، يبدو أن المنافسة على المراكز، خاصة في حراسة المرمى، ستكون أكثر شراسة من أي وقت مضى.