Frimpong Cody Gakpo Slot Netherlands GOAL ONLYGOAL AR

أمام مالطا .. نجم ليفربول يتحوّل إلى ميسي و"رسالة هولندية" لأرني سلوت من أجل إنقاذ جيريمي فريمبونج!

عندما ننظر إلى منتخب هولندا الأول لكرة القدم، بقيادة مديره الفني رونالد كومان؛ فإننا أصبحنا كما ولو كنا نشاهد الدوري الإنجليزي "الممتاز".

هذه حقيقة.. فـ"التشكيل الأساسي" لمنتخب هولندا في مباراته ضد مالطا، مساء يوم الخميس؛ ضم 8 نجوم من الدوري الإنجليزي الممتاز، على رأسهم 4 أسماء من ليفربول فقط.

رباعي ليفربول الذي شارك في فوز هولندا (4-0) على مالطا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ هم: "فيرجيل فان دايك، ريان جرافنبرخ، جيريمي فريمبونج وكودي جاكبو".

وسجل أهداف المنتخب الهولندي الأربعة، في الشباك المالطية؛ كل من: كودي جاكبو "ثنائية" في الدقيقتين 12 و48، تيجاني ريندرز في الدقيقة 57 وممفيس ديباي في الدقيقة 90+3.

وبهذه النتيجة.. تصدر منتخب هولندا جدول ترتيب "المجموعة السابعة" من التصفيات المونديالية، برصيد 13 نقطة من 5 مباريات؛ وبفارق 3 نقاط عن بولندا وفنلندا، صاحبتي المركزين الثاني والثالث.

ومن ناحيته.. تجمد منتخب مالطا الأول لكرة القدم عند نقطتين فقط، في المركز الخامس "الأخير" بجدول ترتيب المجموعة السابعة.

واستحق 3 نجوم أن يتم تسليط الضوء عليهم، خلال فوز هولندا على مالطا مساء يوم الخميس؛ وهو ما تستعرضه النسخة العربية من موقع "جول"، في السطور التالية..

  • FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIERS-MLT-NEDAFP

    كودي جاكبو.. نجم ليفربول يتحوّل إلى ميسي أمام مالطا

    تحوّل النجم الهولندي كودي جاكبو، جناح فريق ليفربول الأول لكرة القدم، إلى "نسخة مصغرة" من الأسطورة ليونيل ميسي، في مواجهة مالطا.

    جاكبو البالغ من العمر 26 سنة، فعل كل شيء في مباراة هولندا ومالطا، مساء يوم الخميس، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026؛ وذلك على النحو التالي:

    * تسجيل هدفين في الشباك المالطية.

    * تمريرة حاسمة.

    * كرة في العارضة.

    * مراوغات وصناعة فرص بشكلٍ مستمر.  

    نعم.. الهدفان اللذين سجلهما جاكبو ضد مالطا، كانا من "ركلتي جزاء"؛ لكن هذا اللاعب كان مصدر الخطورة الأول في المنتخب الهولندي، بالفعل.

    خطورة نجم ليفربول؛ جاءت من خلال تحركاته المستمرة على الجناح الأيسر، إلى جانب ضغطه المستمر على دفاعات مالطا.

    وبالطبع.. لا يُمكن أن يكون منتخب مالطا مقياسًا، للحكم على أي لاعب؛ إلا أنه يجب القول أيضًا أن جاكبو، قدّم بعض المباريات الرائعة مع ليفربول في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

    وسجل كودي جاكبو هدفين وصنع مثلهما، خلال 10 مباريات رسمية مع العملاق الإنجليزي، في الموسم الرياضي الحالي.

  • إعلان
  • Liverpool v Southampton - Carabao Cup Third RoundGetty Images Sport

    جيريمي فريمبونج.. التحرر من "قيود" نادي ليفربول

    وبالانتقال إلى نجم نادي ليفربول الآخر جيريمي فريمبونج؛ فنجد أنه قدّم أداءً جيدًا مع منتخب بلاده هولندا ضد مالطا، رغم أنه لم يكن مثاليًا أيضًا.

    فريمبونج لعب في مركز الجناح وليس "الوسط الأيمن أو الظهير"، خلال مباراة هولندا ومالطا مساء يوم الخميس، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

    وأساسًا.. النجم الهولندي يجيد في الـ3 مراكز؛ إلا أنه اعتاد اللعب أكثر في الوسط الأيمن بخطة "3-5-2"، مع فريقه السابق باير ليفركوزن الألماني.

    أما مع ليفربول؛ فيلعب فريمبونج كـ"ظهير أيمن" في معظم المباريات، وهو أمر طبيعي للغاية في ظل تواجد الفرعون المصري محمد صلاح.

    ومشاركة النجم الهولندي في مركز "الظهير" مع ليفربول، ومن أمامه جناح صريح وهو صلاح، أثر على مستواه بشكلٍ واضح، بتركه المساحات دفاعيًا والتقيّد في الحركة هجوميًا؛ بالإضافة إلى استبعاده من المشاركة في بعض المباريات نهائيًا.

    ولذلك.. عندما عاد فريمبونج للمشاركة في مركز متقدم، خلال مباراة هولندا ومالطا، ومن ورائه ظهير نادي إنتر دينزل دومفريس؛ قدّم بعضًا من مستواه المعهود، على النحو التالي:

    * تشكيل الخطورة؛ من خلال مراوغاته وعرضياته.

    * اللعب قرب مرمى المنافس أكثر؛ من خلال الدخول إلى العمق أحيانًا.

    ونعيد ونكرر مثلما ذكرنا مع كودي جاكبو، أن منتخب مالطا لا يُمكن أن يكون مقياسًا للحكم على أي لاعب؛ إلا أن فريمبونج استعاد على الأقل، جزءًا من الثقة الضائعة مع ليفربول.

  • FBL-EUR-C1-GALATASARAY-LIVERPOOLAFP

    "رسالة هولندية" إلى أرني سلوت لإنقاذ جيريمي فريمبونج

    واستكمالًا للنقطة السابقة.. ربما تكون مباراة هولندا ومالطا بمثابة الرسالة إلى أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الأول لكرة القدم؛ بضرورة إيجاد "توليفة جيدة" بين الثنائي جيريمي فريمبونج ومحمد صلاح.

    فريمبونج لن يستطيع اللعب في مركز الوسط الأيمن أو الجناح، بسبب طريقة ليفربول وتواجد صلاح؛ لذلك فإن الأنسب هو إيجاد توليفة بين هذا الثنائي، إذا كان سيتم الاعتماد على النجم الهولندي كـ"ظهير صريح".

    ولا ننسى أن أليكساندر أرنولد، ظهير أيمن نادي ليفربول "المُنتقل" إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، في صيف العام الحالي؛ كان بمواصفات هجومية أيضًا، مثل فريمبونج.

    لكن.. أرنولد كان مُعتادًا على طريقة لعب ليفربول، مع التجانس في الحركة بينه وصلاح؛ ما شكل جبهة يمنى خارقة، لسنواتٍ عديدة للغاية.

    وهذا التجانس غير موجود حاليًا بين صلاح وفريمبونج، الأمر الذي يُعيق تحركهما معًا على الجانب الأيمن؛ وهو ما يتطلب الآتي:

    * أولًا: دخول محمد صلاح إلى عمق الملعب أكثر؛ لكي يفتح المساحات إلى فريمبونج على الطرف.

    * ثانيًا: توفير حماية من نصف الملعب إلى فريمبونج؛ عندما يتحرك إلى الأمام.

    * ثالثًا: تطوير فريمبونج من أسلوب لعبه؛ بحيث تكون لديه المرونة للعب على الطرف والدخول للعمق أكثر.

  • Brentford v Manchester City - Premier LeagueGetty Images Sport

    ظهور "متوازن" لتيجاني ريندرز مع منتخب هولندا

    أخيرًا.. سنتطرق سريعًا إلى ظهور تيجاني ريندرز، متوسط ميدان نادي مانشستر سيتي؛ في مباراة منتخب بلاده هولندا ضد مالطا، مساء يوم الخميس.

    ريندرز تميّز في مباراة هولندا ومالطا، بالتكملة داخل منطقة الـ18 للمنافس؛ حيث كان يحصل على حرية كبيرة للغاية، بتواجد الثنائي فرينكي دي يونج وريان جرافنبرخ خلفه.

    ومن إحدى هذه اللعبات؛ نجح ريندرز في تسجيل هدف منتخب هولندا الثالث، مستغلًا تمريرة رائعة من زميله كودي جاكبو.

    لكن أيضًا.. تواجد دي يونج وجرافنبرخ خلف ريندرز، لم يُنسِ متوسط ميدان مانشستر سيتي القيام ببعض الأدوار الأخرى؛ على النحو التالي:

    * أولًا: المساعدة الدفاعية في بعض اللقطات.

    * ثانيًا: استلام الكرة وبناء اللعب من الوسط إلى الأمام.

    وفي المجمل.. اتسم أداء تيجاني ريندرز ضد مالطا، بالتوازن بين الدفاع والهجوم؛ كما أنه كان مؤثرًا للغاية فوق أرضية الملعب، مع توزيع جهده بشكلٍ ذكي.