"عالجته بعلاقة جنسية" .. تعقد موقف طبيبة مارادونا النفسية في قضية وفاته!

وخلال برنامج "كاميرا الجريمة" الذي يُعرض على قناة TN الأرجنتينية، كشف الصحفي ريكاردو كاناليتي عن محادثة تم تقديمها ضمن ملف القضية، جمعت بين الطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة النفسية كوساشوف.

وفي تلك المحادثة، اتّهم دياز زميلته بإقامة علاقة جنسية مع مارادونا، فردّت عليه كوساشوف: "العلاج هو العلاج .. كلٌّ بطريقته"، في إشارة غير مباشرة تؤكد ما حدث.

ورغم صدمة الرأي العام، لم تُظهر فيرونيكا أوجيدا، الشريكة السابقة لمارادونا، أي اندهاش عندما تم عرض تلك الرسائل على الهواء.

كوساشوف تواجه اتهامات متعددة، أبرزها توقيعها على وثيقة تفيد بأن مارادونا كان "يقظًا، ومُدركًا للزمان والمكان"، دون أن تقوم بفحصه سريريًا، إضافة إلى فشلها في ضبط جرعات الأدوية التي كان يتناولها، وعدم تدخلها لإنعاشه عند العثور عليه فاقدًا للوعي، رغم كونها الطبيبة الوحيدة الموجودة حينها.

أما الجراح ليوبولدو لوكي، فيُعد من أبرز المتورطين في القضية أيضًا، حيث شهد خمسة أطباء من مستشفى "إيبينسا" في لابلاتا أن مارادونا لم يكن بحاجة لإجراء جراحة على مستوى الرأس، رغم إصرار لوكي على ذلك، وتم بالفعل نقله إلى عيادة "أوليفوس" حيث خضع للعملية.

مصدر قضائي أكد للبرنامج على أن جميع الأطباء أجمعوا على أن لوكي كان "الطبيب الأقرب إلى مارادونا"، وهو من اتخذ قرارات محورية في علاجه.

من جهته، صرّح ماريو بودري، المستشار القانوني لفيرونيكا أوجيدا وطفلها دييجو فرناندو، بأن الشهادات الجديدة "دمّرت موقف لوكي وكوساشوف".

وأضاف: "مارادونا لم يكن يتلقى علاجًا للقلب ولا للضغط، وهذا كان إهمالاً واضحًا".

يُذكر أن المتهمين في القضية بجريمة "القتل العمد بالإهمال" هم: الجراح ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أجوستينا كوساشوف، الممرض ريكاردو ألميرون، رئيسه ماريانو بيروني، الطبيب النفسي كارلوس دياز، الطبيب المعالج بيدرو دي سبانيا، ومنسقة شركة التأمين نانسي فورليني.

في حين ستُحاكم الممرضة جيزيلا مدريد أمام هيئة محلفين شعبية خلال النصف الثاني من العام الجاري.