ماذا يحتاج العين الإماراتي للعودة إلى منصات التتويج الموسم المُقبل

بالتأكيد ستمثل عودة الدولي الإماراتي عمر عبدالرحمن "عموري" إلى صفوف الفريق العيناوي إضافة قوية جدًا للفريق سواء من النواحي الفنية أو النفسية، فيكفي القول أن صانع الألعاب المميز يُعد أفضل صانع لعب للفريق في دوري أبطال آسيا على مدار تاريخه وكذلك له دور كبير في منافسة الفريق على الصعيدين المحلي والقاري، وستمثل عودة اللاعب إلى النادي مُجددًا دعم نفسي كبير لإدارة وجماهير النادي نظرًا لما يضيفه اللاعب بصفته أحد رموز الفريق خلال السنوات الأخيرة.

لابد أن تدخل إدارة نادي العين بكل قوة خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية من أجل دعم الفريق في أكثر من مركز، وبالتحديد يجب على الإدارة البحث عن محترفين درجة أولى كما كان الفريق يمتلك لاعبين يمكن وصفعهم بـ "السوبر"، وبعد تأكد رحيل السويدي بيرج والبرازيلي كايو وقبلهم في يناير المصري حيث الشحات أصبح الفريق يحتاج محترفين قادرين على إعادة هيبة الفريق التي لم تظهر بالشكل المنتظر خلال الموسم الماضي، وعلى سبيل المُثال لابد أن تعمل الإدارة بكل قوة لضم المهاجم الكاميروني القوي ليندر تاوامبا لاعب نادي التعاون السعودي والذي كانت الإدارة قد دخلت في مفاوضات معه ولكنها توقفت مؤخرًا.

من تابع نادي العين الإماراتي منذ رحيل المدير الفني الكرواتي زوران ماميتش الذي رحل لتدريب نادي الهلال السعودي وقدوم المدرب الإسباني كارلوس جاريدو يتأكد من ضعف المردود الفني للفريق في الملعب وهو ما وضعه في موقف حرج آسيويا وتذيل ترتيب مجموعته، كما أن الفريق أنهى الموسم في المركز الرابع بدوري الخليج العربي، وهو بالتأكيد غير مقبول بالنسبة لجماهير الزعيم الإماراتي، وقد يكون المدير الفني البرتغالي بيدرو ايمانويل خيارًا رائعًا بالنسبة للفريق بعد ما قدمه رفقة التعاون السعودي خلال الموسم الماضي.

يجب على إدارة نادي العين بصفته أحد كبار الأندية الإماراتية الضغط بقوة على اتحاد الكرة من أجل تعديل بعض القوانين على رأسها الحد الأعلى للأجور الذي قد يتسبب في هجرة بعض النجوم خارج منافسات دوري الخليج العربي، كما يجب محاولة زيادة عدد المحترفين إلى 6 لاعبين من أجل تحقيق استفادة أكبر باللاعبين المميزين سواء محليًا أو قاريًا وتكرار تجربة الكرة السعودية التي رفعت عدد المحترفين في كل فريق إلى 8 لاعبين.