ماجواير عاد! مواجهة مانشستر سيتي الاختبار الحقيقي لمدافع اليونايتد

تم إعفاء ماجواير، هذا الموسم من اللوم على النتائج المحبطة للفريق لأنه لم يشارك أساسيًا في معظم المباريات وشارك فقط أساسيًا في أربع مباريات بجميع المسابقات، وفاز يونايتد بهم جميعًا.

وكانت مشاركته الأولى في مباراة كأس كاراباو ضد كريستال بالاس وكان رائعًا وقاد اليونايتد للفوز بنتيجة 3-0، ثم انتظر أسبوعين حتى لعب ضد برينتفورد ولعب دورًا كبيرًا في الفوز المثير في الوقت الإضافي، حيث مرر كرة رأسية لسكوت مكتوميناي ليسجل هدف الفوز.

وكان ماجواير، هو رجل المباراة في فوز يونايتد بنتيجة 2-1 على شيفيلد، نادي طفولته.

أظهر ماجواير، أمام كوبنهاجن أسوأ وأفضل صفاته، لكنه كان البطل في النهاية إلى جانب أندريه أونانا.

وفي الشوط الثاني، بدا ماجواير وكأنه قائد الفريق، حيث اندفع للأمام مستحوذًا على الكرة، وبعد فشل هويلوند وجارناتشو وماركوس راشفورد في استغلال الفرص التي سنحت لهم، استخدم المدافع رأسه في عرضية كريستيان إريكسن وسجل هدف الفوز في المباراة.

التحسن الأخير في مستوى ماجواير، وتأثيره على نتائج يونايتد لم يكن مفاجئًا فهو أغلى مدافع في العالم ودفع يونايتد 80 مليون جنيه إسترليني مقابل ضمه ويتميز بالمراقبة الفردية والألعاب الهوائية والتمريرات الطويلة.

ولكنه كان كبش فداء يونايتد في موسم 2021-22 البائس وارتكب العديد من الأخطاء الجسيمة ولكنه كان متميزًا في الموسمين السابقين، عندما أنهى الشياطين الحمر الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى.

ولكن تراجع في الترتيب عندما تولى تين هاج مسؤولية يونايتد، وقدم أداء جيد في بعض المباريات مع استثناءات قليلة، أبرزها الهزيمة المخزية 3-0 أمام إشبيلية والخروج من الدوري الأوروبي واكتساح برينتفورد 4-0.

ومن بين 16 مباراة شارك فيها ماجواير الموسم الماضي، فاز يونايتد في 12 وخسر أربعة، ثلاث منها كانت في أول شهرين وكانت هزيمتهم الوحيدة في عام 2023 ضد إشبيلية.

شارك ماجواير، تحت قيادة تين هاج، في المباريات المباشرة ضد المنافسين الذين كان يونايتد يتوقع التغلب عليهم، ولكن تم تجاهله في المباريات الأكبر، مثل الهزيمة المفاجئة 7-0 أمام ليفربول، والهزيمة 6-3 أمام مانشستر سيتي، والخسارة 2-1 في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي مواجهات هذا الموسم، افتقد يونايتد بالتأكيد لخبرة ماجواير ورؤيته حيث ارتكب لاعبي الدفاع سلسلة من الأخطاء المثيرة، واستقبلوا هدفين في الدقائق الأربع الأولى ضد نوتنجهام فورست وأهدوا جلطة سراي هدفين متأخرين.

وظهر ليساندرو مارتينيز، بمستوى مختلف تمامًا عن الموسم الماضي بينما كان فيكتور ليندلوف متدهورًا ومنذ عودة ماجواير أصبح يونايتد أكثر صلابة.

ظهرت صفات قلب الدفاع ضد شيفيلد يونايتد، الفريق الأضعف في الدوري الإنجليزي وقام ماجواير بـ 76 تمريرة دقيقة في ملعب برامال لين، أكثر من أي لاعب وأكثر بـ 20 تمريرة من أمرابط، الذي حقق ثاني أعلى نسبة، كما فاز بخمس التحامات هوائية، وضد كوبنهاجن أظهر استعداده للتدخل وأخذ الكرة من المنافسين وكان عدوانيًا في نصف الملعب.

وقال تين هاج بعد الفوز على كوبنهاجن: "إنه يلعب بشكل جيد من حيث الاستحواذ، والتدخل، والتمرير العمودي، إنه يدافع للأمام، وجيد جدًا في الالتحامات، وأعتقد أنه يهيمن بالطريقة الصحيحة بعدوانيته ضد المنافسين وتسديداته الرأسية هي مهارة جيدة للغاية".

الأداء الجيد ضد كوبنهاجن وبرينتفورد وشيفيلد يونايتد شيء، والقيام بذلك ضد الفائز بالثلاثية الموسم الماضي في أجواء الديربي التي تتسم بالضغط أمرًا أخر.

سيكون السيتي أكبر اختبار لإحياء مسيرة ماجواير، وعلى الرغم من تحسن أدائه، إلا أن مباراة اليوم الأحد في أولد ترافورد ستكون حاسمة.

ويكون ماجواير في أضعف حالاته عندما يُطلب منه اللعب على الخط والدخول في سباق مع مهاجمين سريعين أمثال جوليان ألفاريز وفيل فودين وجيريمي دوكو، الذين سيسببوا له أزمة كبيرة إذا تم منحهم مساحة كافية.

إذا كان ماجواير، قادرًا على توقع الخطر ستكون لديه فرصة أفضل بكثير لإقصاء هالاند وزملائه ومساعدة يونايتد على تحقيق الفوز، ويتوجه المدافع الإنجليزي إلى الديربي والجماهير إلى جانبه وليست بظهره وقد كافح كثيرًا من أجل العودة والآن عليه أن يظهر أنه هنا ليبقى.