منذ انتقال النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى المملكة العربية السعودية وانضمامه إلى نادي النصر، لم تكن الرحلة مقتصرة فقط على الملاعب والصراع من أجل الألقاب، بل امتدت إلى تجربة ثقافية جديدة لعائلته.
وفي قلب هذه التجربة، برزت حكاية اندماج وتأقلم أبنائه مع الحياة اليومية والثقافة السعودية.
ومن أروقة المدارس الدولية في الرياض إلى الأحياء السكنية والمناسبات الاجتماعية، أظهر أبناء رونالدو قدرة ملفتة على التكيف مع بيئة جديدة مليئة بالتقاليد والقيم التي قد تبدو مختلفة تمامًا عن تلك التي نشأوا عليها. لكن كيف استطاعوا تجاوز حاجز اللغة؟ وما الدور الذي لعبته الرياض في صياغة هذه التجربة الثقافية الغنية؟
في هذا التقرير، نسلط الضوء على تفاصيل حياة أبناء كريستيانو رونالدو في الرياض، ونستعرض قصص اندماجهم، بدءًا من تعلم اللغة العربية واستكشافهم للعادات المحلية، وصولًا إلى كيفية مشاركتهم في فعاليات تعكس روح السعودية الحديثة.