ماتانتونو أمام أوراوا .. لقطة "ماركة العظماء" تنشر الفرح في قلب ألونسو ومشكلة واحدة تبرز أفضلية جولر!

كلاعب عمره 17 سنة وعلى وشك الانتقال لريال مدريد، ويشارك في النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية للمرة الأولى، فمن الطبيعي أن تظهر الرهبة على ماتانتونو، وهذا ما لم يحدث أبدًا ضد أوراوا.

شاهدنا لقطة "ماركة العظماء" من ماتانتونو في الهدف الأول، عندما استلم الكرة ومررها بدقة إلى أكونيا على الجانب الأيسر، الذي لعبها عرضية وسجل منها كوليديو الهدف الأول.

هذه التوزيعة الدقيقة التي قام بها ماتانتونو بتغيير اتجاه الملعب بالكامل، مما ساهم في تفكيك دفاعات الفريق الخصم، ستعجب تشابي ألونسو كثيرًا، خاصة وأنه اعتاد على لعب هذه الكرات خلال مسيرته قبل الاعتزال والاتجاه للتدريب.

الأمر لم يحدث مرة واحدة فقط، ماتانتونو كان يشعر بأريحية بالغة عند استلامه الكرة في مركز الجناح الأيمن، والاتجاه نحو العمق للعب دور صانع الألعاب، وكررها أكثر من مرة.

اللاعب الشاب حصل على حرية كاملة من المدرب مارسيلو جاياردو، في التحرك وعدم الالتزام بمركزه كثيرًا من أجل البحث عن زوايا يمكنه التسديد منها أو لعب كرات في عمق أوراوا.

السؤال هنا، هل يحصل على نفس الحرية مع تشابي ألونسو؟ خاصة وأن المدرب الإسباني يعتبر من أشد المناصرين لفكرة التزام اللاعبين بمراكزهم، لمنع إمكانية ظهور مساحات شاسعة في خط دفاعه، وهي الفكرة التي طبقها بنجاح مع باير ليفركوزن وقد يكررها في ريال مدريد!

صاحب الـ17 سنة كان أحد أفضل اللاعبين بالفريق، ولكنه لم يكن إيجابيًا بالشكل الكافي على المرمى، مما يترك الكثير من علامات الاستفهام، في ظل المنافسة المتوقعة مع الثنائي رودريجو وأردا جولر في ريال مدريد.

عدم فعالية اللاعب الأرجنتيني يواجهها على الجانب الآخر جرأة وإيجابية على المرمى من جولر، الذي يجيد التسديد والاختراق في العمق بصورة أفضل وأكثر تأثيرًا، ونفس الأمر لرودريجو حتى ولو انخفض مستواه.

ماتانتونو سدد كرة واحدة على المرمى وأخرى خارجه، ونجح في 3 محاولات للمراوغة من أصل 6، ولمس الكرة 53 مرة ووصلت دقة التمرير لديه إلى 87%، بمجموع 27 تمريرة صحيحة من أصل 31، ولعب كرة واحدة أدت إلى هدف.

النجم الأرجنتيني الشاب لم يلعب أي كرة عرضية، وفاز بـ9 التحامات أرضية من أصل 17، وفاز بالتحام هوائي واحد، وتمت عرقلته 5 مرات.

ووقع ماتانتونو في مصيدة التسلل مرة واحدة فقط، وفقد الكرة 14 مرة طوال أحداث المباراة، ولم يقم بأي مساهمة دفاعية سوى قطع الكرة مرة واحدة فقط.