ليفربول والأهلي وآرسنال .. وأكثر الفرق تضررًا من كأس الأمم الإفريقية!

عانى الأهلي في بطولة كأس الرابطة من نتائج سلبية وودعها من دور المجموعات في غياب القوام الأساسي له، حيث فضل بيتسو موسيماني خوض البطولة بالشباب بشكل كلي، نظرًا لوجود التزامات أخرى في كأس العالم للأندية.

زاد الطين بلة في البطولة الدولية الأهم للأهلي، حيث غاب كافة نجومه الدوليين عن مباراة الافتتاح ضد مونتيري وفاز الفريق القاهري بهدف نظيف، وسيغيبون أيضًا عن مواجهة بالميراس البرازيلي بسبب الإرهاق ووصولهم قبل المباراة بساعات قليلة.

لا يختلف موقف الزمالك عن الأهلي كثيرًا، فالفريق غاب عنه تسعة لاعبين للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية، وهو نفس الرقم الخاص بالأهلي.

الزمالك ساهم مع المنتخب المصري بستة نجوم وبحمزة المثلوثي وسيف الدين الجزيري مع تونس، بالإضافة إلى أشرف بن شرقي مع المغرب.

غادر الزمالك بطولة كأس الرابطة من دور المجموعات بنفس طريقة مغادرة الأهلي لها، وبعد الاعتماد على الصف الثاني والثالث.

بواقع ثمانية لاعبين ساهم فريق ميتز في بطولة كأس الأمم الإفريقية، وكان أكثر من غاب عنهم هو سار الذي حقق اللقب في النهاية.

الفريق تعرض لهزيمتين في تلك الفترة وتعادل ضد تروا، وحقق فوزًا وحيدًا كان على ريمس.

الفريق اليوناني شارك في البطولة بستة لاعبين، واستمر غياب سيس عنهم حتى النهاية ومعه الكاميروني بيير كوندي.

خاض الفريق سبعة لقاءات في تلك الفترة وتأجلت له مباراة، وحقق الفوز في ثلاث مواجهات فقط من كل تلك المباريات.

وهبي الخزري وثنائي منتخب الكاميرون كانوا أبرز الغائبين عن سانت إيتيان وأكثرهم غيابًا عن الفريق بسبب المشاركة في كأس الأمم.

الفريق حقق انتصارًا وحيدًا حدث بعد استعادة الخزري، من أصل خمس مواجهات له بالتزامن مع إقامة البطولة.

إمالي ما لعبه الفريق في فترة إقامة كأس الأمم بغياب السنغالي ميندي وبقية الأفارقة كانت أربعة لقاءات.

فاز ليستر سيتي في مواجهة وحيدة كانت ضد واتفورد في كأس الاتحاد الإنجليزي.

فقد الفريق أربعة من نجومه في تلك البطولة ولعب خمسة لقاءات في تلك الفترة، حقق الفوز في لقاءين منهم وغادر بطولة الكأس أمام خيخون.

إسماعيلا سار وآدم ماسينا وعمران لوزا كانوا أكثر من أثروا في غيابهم على واتفورد الذي خاض أربعة لقاءات هزم في نصفهم وتعادل في النصف الآخر.

حدث ولا حرج عن أهمية محمد صلاح وساديو ماني لليفربول وضف لهم نابي كيتا لتكتمل مصيبة يورجن كلوب.

أزمة كلوب الأساسية كانت مواجهة صلاح بماني في النهائي، فقد عنت غيابهما لأطول فترة متاحة، لكن المذهل أن ليفربول فاز في كل مواجهاته بتلك الفترة إلا ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة ضد آرسنال عندما تعادل سلبيًا.

الفريق العاصمي فقد أحد أهم عناصره وهو أشرف حكيمي ومعه ثنائي السنغال إدريسا جاي وعبدو ديالو.

نتائج الفريق كانت جيدة في تلك الفترة، إلا في مواجهة دور الـ 16 من بطولة الكأس، التي أخرجهم منها نيس.

غاب بن ناصر عن ميلان فخسر الفريق من سبيتسيا وتعادل مع يوفنتوس، وعاد ليحقق الفوز على إنتر في الدريبي.

الفريق فاز أيضًا على فينيسيا وجنوى في الدوري والكأس، وغاب عنهم أيضًا فرانك كيسييه.

توماس بارتي ومحمد النني ونيكولاس بيبي غابوا عن المدفعجية خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية، فلم يحقق الفريق أي فوز منذ بداية العام.

هناك فرق أخرى فقدت عدد من نجومها يجب ذكرها، بالرغم من عدم خوضها لعدد كبير من المباريات وعدم تأثير غياب هؤلاء النجوم بشكل كبير، على رأسهم ستاد رين وريمس، ونانتس، وأنجيه، وتوروا وأجاكسو.