"أطفال في الملعب" .. الإعلام الفرنسي يستمتع بمعاناة ليفربول وخروجه أمام باريس سان جيرمان

حقق باريس سان جيرمان فوزًا دراماتيكيًا على ليفربول بركلات الترجيح، بعد انتهاء مجموع المباراتين بالتعادل 1-1، ليحجز مقعده في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

سجل عثمان ديمبيلي هدف اللقاء الوحيد في الوقت الأصلي، قبل أن يتألق الحارس جيانلويجي دوناروما في التصدي لركلتي ترجيح من داروين نونيز وكيرتيس جونز، ليمنح فريقه بطاقة العبور للدور المقبل.

أشادت الصحف الفرنسية بأداء باريس سان جيرمان، حيث منحت صحيفة ليكيب الحارس الإيطالي دوناروما تقييمًا بلغ 9/10 بعد أدائه المذهل.

في المقابل، تلقى لاعبو ليفربول، مثل محمد صلاح ودييجو جوتا وريان جرافينبرخ، تقييمات منخفضة وصلت إلى 4/10. ووصفت الصحيفة أداء صلاح بأنه كان "محدودًا تمامًا" أمام نونو مينديز، حيث خسر العديد من المواجهات المباشرة وأضاع العديد من الفرص في الهجمات المرتدة.

ذكرت صحيفة RMC Sport أن لاعبي باريس سان جيرمان احتفلوا بجنون بعد المباراة، خاصة القائد ماركينيوس، الذي انطلق فرحًا بمجرد نهاية اللقاء.

واعتبرت الصحيفة أن يوم 11 مارس أصبح تاريخًا مميزًا للفريق الباريسي، حيث جاء التأهل بعد خمس سنوات من الفوز على دورتموند خلف الأبواب المغلقة، وعشر سنوات من الانتصار على تشيلسي برأسية تياجو سيلفا.

وصفت صحيفة لو باريزيان لاعبي باريس سان جيرمان بأنهم "أطفال في ملعب" بسبب احتفالاتهم العفوية وسط أنفيلد.

تجمع اللاعبون والجهاز الفني أمام جماهيرهم الـ 3000 الحاضرين، حيث رقص كل من ويليان باتشو ولوكاس هيرنانديز وبرسنيل كيمبيمبي على أرضية الملعب، بينما رفع أشرف حكيمي علم باريس سان جيرمان وسط صافرات الاستهجان من جماهير ليفربول التي بقيت في المدرجات.

ذكرت صحيفة لوموند أن باريس سان جيرمان تمكن من قلب الطاولة على ليفربول رغم الهزيمة في الذهاب، مستفيدًا من الأجواء المشحونة في أنفيلد.

وأكدت الصحيفة أن فريق لويس إنريكي أدار المباراة بذكاء واستغل الفرص المتاحة، ليتمكن في النهاية من العبور إلى الدور المقبل بعد سلسلة ركلات ترجيح مثيرة أمام جماهيره الحاضرة بقوة في الملعب.