مقذوف ناري يضرب وجه فرد أمن.. تفاصيل "الهرج والمرج" في آخر ديربي ميرسيسايد على جوديسون بارك!

بعد أن أثار لاعب خط وسط إيفرتون عبد الله دوكوري سلسلة من الأحداث التي انتهت بإشهار أربع بطاقات حمراء، ومشاجرات، ونزول للجماهير على أرض الملعب، وإلقاء زجاجات من المدرجات وثمانية اعتقالات من قبل الشرطة، وإصابة فرد أمن في الملعب!.

اندفع كورتيس جونز إلى دوكوري في احتكاك بدني قوي، فجر الغضب من كل الأصعدة، وجعل مدربه آرني سلوت ينفجر غضبًا في الحكم مايكل أوليفر اعتراضًا على لقطة الهدف المثيرة للجدل، الأمر الذي انتهى بطرد سلوت.

يعتقد الكثيرون أن سلوت طُرد بسبب مصافحته العنيفة لأوليفر، لكن صحيفة "دايلي ميل" تشير إلى أن السبب الحقيقي هو أن مدرب الريدز عوقب بسبب لقطتين منفصلتين مع الحكم ذاته.

قدم أوليفر تقرير المباراة على الفور وسيقرر الاتحاد الإنجليزي ما إذا كان سلوت سيخضع لعقوبة أطول أم لا، بينما يمكن أن يعاقب بحظر الوجود على خط التماس إذا رأى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ذلك مناسبًا.

بعد إحراز هدف التعادل المتأخر، سادت حالة من الهرج في النفق المؤدي إلى خارج الملعب، وأيضًا داخل الملعب بين اللاعبين، وتشير صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أن نظام مكبر الصوت الخاص بملعب جوديسون بارك، كان ينادي: "أيها المشجعون في جوديسون بارك، يرجى التوجه إلى الأرصفة للسماح لحافلة الفريق بمغادرة المبنى" بينما كان مشجعو إيفرتون يطمحون لاستقبال حافلة الفريق والتهنئة على التعادل المتأخر.

ورفض سلوت إقامة مؤتمر صحفي والتصريح عقب المباراة، وفقًا للوائح الاتحاد الإنجليزي في هذه الحالة، فإن هذا لا يقضي ضرورة بعقوبة المدرب الممتنع عن الإدلاء بتصريحات.

في محيط "جوديسون بارك" اعتقلت شرطة ميرسيسايد ثمانية أشخاص - أربعة خارج الملعب وأربعة داخله - وبدأ تحقيق بالتعاون مع موظفي الاستاد لتحديد الأفراد الذين ألقوا الزجاجات على أرض الملعب بعد انتهاء المباراة، وأصابت إحداها مجموعة اللاعبين الذين كانوا يتصارعون مع بعضهم البعض.

في السياق ذاته، تعرض عامل أمن في نادي إيفرتون لضربة في وجهه بعد أن ألقى عليه مشجعو الفريق داخل الممر المؤدي إلى خارج الملعب مقذوفًا ناريًا، ليكتمل المشهد المأساوي في آخر ديربي ميرسيسايد يقام على ملعب جوديسون بارك!.