بشرى إلى ليفاندوفسكي .. الانتقال إلى أتلتيكو مدريد يساوي حياة جديدة!

بعد أن حقق النجم الإسباني كل شيء تقريباً مع برشلونة، انتقل إلى أتلتيكو في 2013 ولعب لموسم وحيد فقط مع رجال دييجو سيميوني ولكن ساهم فيه بإعادة لقب الليجا لخزينته بعد طول غياب بفضل أهدافه وخبراته، ثم رحل صوب الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واليابان.

في الأساس هو كان نجم أتلتيكو الأول، ولكن أضواء البلوجرانا خطفته وانتقل إلى صفوفه في 2019 مقابل 120 مليون يورو ليعيش ثلاث سنوات حزينة فشل فيها بإيجاد مركزه وسط أحد أسوأ فترات النادي الكتالوني على الإطلاق، ليعود مجدداً لمدريد في 2021 حيث أعاد اكتشاف البهجة، وعاد من جديد أحد أفضل لاعبي العالم.

مدرب بولونيا الحالي لم تكن تجربته مع أتلتيكو مدريد في موسم 2007-2008 ناجحة كثيراً، إذ انضم بعد أن فقد برشلونة الأمل في أن تبتعد عنه الإصابات، ومع انضمامه للأحمر والأزرق بدا وأنه سيستعيد مستواه ولكن الإصابات داهمته من جديد، ليقرر أتلتيكو تركه يرحل، ولكن تلك المحطة القصيرة في مدريد فتحت له أبواب إيطاليا، حيث انضم إلى جنوى وأعاد اكتشاف نفسه، ثم إنتر الذي راهن عليه وحقق معه الثلاثية الخالدة، بالإضافة لحصوله على جنسية البلاد وتمثيل الأتزوري.

أمضى سيماو عامين في برشلونة بين 1999 و2001، ولكن فشل في تقديم أوراق اعتماده كخليفة مواطنه لويس فيجو، ليعود للبرتغال بقميص بنفيكا وهو الذي بدأ في سبورتنج الجار، ثم في 2007 عاد إلى إسبانيا من جديد عبر بوابة أتلتيكو وهو أحد نجوم بلاده، وهناك أصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي، وساهم معه في ثنائية الدوري الأوروبي والسوبر القاري في 2010.

لا يوجد حاجة حقاً لسرد إنجازات "لويسيتو" مع برشلونة على مدار ستة أعوام بين 2014 و2020، ولكن بعد تراجع الفريق، قررت إدارة البلوجرانا التضحية بالأوروجوياني وسرحته، ليخطفه فريق دييجو سيميوني الذي بقيادته نجح في تحقيق لقب الليجا في 2021، في تكرار لسيناريو دافيد فيا، وما آلم جمهور برشلونة أكثر احتفال سواريز بهدفه في شباك الفريق.

انضم إلى برشلونة في فترة حرجة للنادي الكتالوني ب2021، وفشل في ترك بصمته، ليرحل نحو أتلتيكو عقب عامين، والآن رغم معاناته مع الإصابات ولكن يبقى صاحب بصمة في تشكيل سيميوني، وأهدافه تلعب دوراً حاسماً مع الفريق وآخرها ذلك في مرمى إنتر بدوري الأبطال الذي ساهم بصعود الفريق لربع النهائي.