TOPSHOT-FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIER-LTU-POLAFP

ليتوانيا وبولندا | عجوز بقلب شاب.. ليفاندوفسكي يفتتح مئوية جديدة، ويؤكد تورطه في "ثغرة برشلونة"!

سجل "ليفا" الهدف الثاني في المباراة، ليعزز من رقمه القياسي كهداف للمنتخب برصيد 87 هدفًا.

بهذه النتيجة، رفع منتخب بولندا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني بجدول الترتيب (من 6 مباريات)، بفارق 3 نقاط خلف هولندا المتصدر، ما يبقي صراع التأهل إلى المونديال على أشده.

ونستعرض في السطور التالية، ملخص أداء روبرت ليفاندوفسكي في موقعة بولندا وليتوانيا:

  • روبرت ليفاندوفسكي.. عجوز بقلب شاب

    واصل روبرت ليفاندوفسكي، حتى وهو في أواخر الثلاثينيات من عمره، تقديم نفسه كنموذج فريد للمهاجم الكلاسيكي رقم "9" بفعالية استثنائية.

    لا يمكن لأحد أن يتحدث عن "تراجع قدرات ليفا"، فلا يذال صامدًا على قدميه بكل قوة، حتى وإن تراجعت لياقته البدنية قليلًا.

    تكمن عظمة "ليفا" في قدرته المذهلة أمام المرمى؛ فهو لا يحتاج لفرص كثيرة لهز الشباك، إذ يمتلك حاسة تهديفية فطرية تجعله يتمركز دائمًا في المكان الصحيح، وينهي الهجمات بلمسة واحدة، ما يجعله كابوسًا لأي دفاع.

    هذا ما تقوله الأرقام بكل تأكيد، حيث بدأ روبرت مئوية تهديفية جديدة، إذ سجل الليلة الهدف رقم 701 في مسيرته الكُروية، علمًا بأنه قدم 122 مساهمة في 161 مباراة دولية مع المنتخب.

    رغم بلوغه 37 عامًا، ما زال يستخدم بنيانه الجسدي القوي بذكاء فائق للاحتفاظ بالكرة تحت الضغط، ويعمل كمحطة رئيسية للفريق، كما يجيد جذب مدافعي الخصم نحوه، ما يفرّغ مساحات شاسعة يستغلها لزملائه، سواء من الأجنحة أو الوسط.

    ومع ذلك، فقد تجلت ثغرة برشلونة في أداء ليفاندوفسكي الليلة، حيث لم يشارك تقريبًا بفعالية في الضغط العالي على دفاعات الخصم أو يعود لأداء الواجب الدفاعي بقوة، وهي الأزمة التي يعاني منها برشلونة في الوقت الحالي، حيث يشكو لاعبو الدفاع من الضغط الأمامي "غير الفعال" والذي كلف الفريق كثيرًا في الأسبوع الأخير قبل فترة التوقف الدولي.

  • إعلان
  • FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIER-LTU-POLAFP

    ماذا قدم روبرت ليفاندوفسكي أمام ليتوانيا؟

    الدقيقة 1: روبرت ليفاندوفسكي يحصّل على ضربة حرة في الجناح الأيسر.

    الدقيقة 12: روبرت ليفاندوفسكي يحصّل على ضربة حرة في نصف ملعب فريقه.

    الدقيقة 14: منح تمريرة إلى زميله ماتي كاش، الذي سدد كرة أخرجها الحارس إلى ركلة ركنية (جاء منها الهدف الأول).

    الدقيقة 32: سدد ليفاندوفسكي تسديدة بالقدم اليمنى من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، لكن تم اعتراضها.

    الدقيقة 43: روبرت ليفاندوفسكي حصّل على ضربة حرة في النصف الهجومي.

    الدقيقة 47: روبرت ليفاندوفسكي حصّل على ضربة حرة في النصف الهجومي.

    الدقيقة 50: أضاع ليفاندوفسكي فرصة محققة، حيث سدد بالقدم اليمنى من مسافة قريبة جدًا خارج المرمى في الجهة اليسرى.

    الدقيقة 64: سجل روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثاني لبولندا بضربة رأسية من مسافة قريبة جدا، لتصبح النتيجة 2-0.

    الدقيقة 74: قدم تمريرة متقنة لزميله ماتي كاش الذي سدد كرة تم التصدي لها من قبل الحارس.

    الدقيقة 84: روبرت ليفاندوفسكي يحصّل على ضربة حرة في نصف ملعب فريقه.

    الدقيقة 90+1: سدد ليفاندوفسكي ضربة حرة مباشرة خارج الملعب.

  • أرقام ليفاندوفسكي أمام ليتوانيا

    يمكن وصف أداء ليفاندوفسكي بـ"الباهت" في الشوط الأول، حيث تعكس أرقامه محدودية تأثيره في مناطق الحسم. إذ لم ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف، واكتفى بتسديدة واحدة فقط تم اعتراضها من قبل الدفاع، دون أن يوجه أي تسديدة على المرمى أو خارجه.

    ورغم قلة لمساته للكرة التي بلغت 19 لمسة، حافظ ليفاندوفسكي على دقة تمريراته بنسبة 88%، وكانت جميع تمريراته الخمس في نصف ملعب الخصم صحيحة.

    بدنيًا، دخل ليفاندوفسكي في 8 مواجهات ثنائية (أرضية وهوائية)، نجح في الفوز بـ5 منها، لكنه في المقابل فقد الاستحواذ على كرته 4 مرات وتعرض للخطأ في 3 مناسبات.

    شهد الشوط الثاني تحولًا جذريًا في أداء ليفاندوفسكي، حيث نجح في ترجمة تفوقه بتسجيل هدف حاسم، وزادت فعاليته الهجومية بشكل ملحوظ، إذ سدد 3 مرات على المرمى، منها تسديدة واحدة مؤثرة بين القائمين والعارضة.

    وتضاعف حضوره في اللعب، حيث لمس الكرة 29 مرة (مقابل 19 في الشوط الأول)، وأظهر دقة عالية في التمرير بنسبة 89% (16 تمريرة صحيحة من أصل 18)، كما صنع فرصة محققة لزملائه.

    وعلى الصعيد الفردي، نجح ليفاندوفسكي في مراوغتين ناجحتين ودخل في 9 مواجهات ثنائية (أرضية وهوائية) فاز بـ5 منها، ليؤكد أن أداءه في الشوط الثاني كان العامل الأبرز في حسم المباراة لصالح بولندا.

  • FBL-WC-2026-EUR-QUALIFIER-LTU-POLAFP

    ماذا بعد لليفاندوفسكي ومنتخب بولندا؟

    يفكر ليفاندوفسكي بكل تأكيد في مواجهة هولندا التي تحتضنها بولندا ثم موقعة مالطا خارج الديار، خلال يومي 14 و17 نوفمبر 2025، في فترة التوقف الدولية المقبلة.

    ويحلم ليفاندوفسكي بالفوز على هولندا وخطف بطاقة التأهل المباشرة إلى المونديال، حتى يتسنى له المشاركة في العرس العالمي الأكبر لآخر مرة في مسيرته الكروية، عل وعسى يترك بصمته ويعتزل دوليًا من الباب الكبير.