في ليلة كروية صعبة على ملعب "فيا ديل ماري"، نجح ميلان في خطف فوزه الأول بالدري هذا الموسم على حساب ليتشي بنتيجة 2-0، لكن النتيجة بالكاد تروي نصف الحقيقة.
كانت ليلة مليئة بالجدل، الإحباط، ولمحات من العبقرية الخالصة، وبطل كل هذه المشاهد كان رجل واحد هو: لوكا مودريتش.
في مباراته الثانية فقط بالقميص الأحمر والأسود بالدوري الإيطالي، قدم المايسترو الكرواتي عرضًا يلخص التحدي الهائل الذي يواجهه.
لقد كان العقل المدبر، صانع الأهداف، ونقطة الضوء البارزة في فريق كاد أن ينساه الحظ تمامًا، هذه ليست مجرد مباراة، بل هي القصة الأولى في رحلة مودريتش الشاقة لإعادة ميلان إلى الطريق الصحيح.







