يواجه نادي باريس سان جيرمان خطر فقدان لويس كامبوس، المستشار الرياضي للنادي، مع اقتراب انتهاء عقده بنهاية الموسم الجاري، وسط اهتمام متزايد من أندية إنجليزية كبرى بالإضافة إلى عرض ضخم من المملكة العربية السعودية.
Gettyباريس يغير استراتيجيته.. وكامبوس في قلب التحول
شهدت فترة لويس كامبوس في باريس سان جيرمان تحوّلًا في سياسة الانتقالات، حيث اتجه النادي الفرنسي إلى ضم المواهب الصاعدة بدلاً من النجوم البارزين، في إطار رؤية جديدة يقودها المستشار الرياضي.
وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في باريس، لعب كامبوس دورًا رئيسيًا في التعاقد مع لاعبين شباب واعدين مثل فيتينيا، برادلي باركولا، وجواو نيفيش، بعد نجاحاته السابقة مع أندية موناكو وليل في الدوري الفرنسي.
عدم تجديد العقد يفتح الباب أمام المنافسين
ورغم الإنجازات التي حققها، لم يقم كامبوس حتى الآن بتجديد عقده مع باريس سان جيرمان، مما أثار تكهنات حول إمكانية رحيله.
وأشار "فوتبول ترانسفيرز" إلى أن أندية آرسنال وتشيلسي وأيضًا السعودية تسعى للحصول على خدماته، مما قد يضعف قبضة باريس عليه.
تشيلسي وآرسنال يتنافسان على كامبوس.. والسعودية تدخل السباق بعرض خيالي
ووفقًا لتقرير موقع "فوتبول ترانسفيرز"، فإن آرسنال وتشيلسي يرغبان في التعاقد مع كامبوس، حيث يبحث "الجانرز" عن بديل للإداري البرازيلي إيدو، فيما يتطلع البلوز إلى تعيينه رئيسًا لمنظومتهم الرياضية المتعددة الأندية.
ويُقال إن ميكيل أرتيتا يرى في كامبوس الرجل القادر على تطوير منظومة التعاقدات وبناء الفريق، مما قد يحوّل آرسنال من منافس على لقب الدوري الإنجليزي إلى بطل محتمل.
فيما كشفت التقارير أن ملاك تشيلسي (Clearlake Capital) أجروا اجتماعين مع كامبوس لمناقشة إمكانية توليه منصب رئيس كرة القدم في النادي، حيث يسعون إلى توسيع محفظتهم الاستثمارية في كرة القدم، والتي تشمل نادي ستراسبورج الفرنسي.
لماذا تُريد السعودية التعاقد مع كامبوس؟
ودخلت السعودية بقوة في المنافسة على خدمات كامبوس، حيث عرضت عليه تولي مشروع طويل الأمد يمتد لعشر سنوات بقيمة 200 مليون يورو.
ويتضمن المشروع إنشاء أكاديمية كروية للنخبة، وتطوير جيل من اللاعبين الشباب السعوديين ليكونوا قادرين على تمثيل المنتخب في كأس العالم 2034، بالإضافة إلى تجهيز فريق سعودي قوي للمنافسة في دوري المحترفين كجزء من التحضيرات للبطولة العالمية.