لورين جيمس وليندا كايسيدو.. فريق جول للأفضل في كأس العالم للسيدات بدور المجموعات

المميز في تشكيلة نيجيريا هو خط الهجوم بالتأكيد، الذي يضم لاعبات عالمية.

لكن أمام المرمى ظهرت شابة مميزة تدعى تشياماكا لفتت انتباه الجميع، بتصدياتها المميزة أمام المنتخبات الكبرى، وساهمت في صعود بلادها لدور الـ16.

أظهرت تيرني ويلتشير أداءً قويًا للغاية في دور المجموعات بكأس العالم للسيدات.

واجهت ويلتشير تحديًا صعبًا بدورها كظهير أيمن للفريق في محاولة لإبقاء بعض المواهب الكبيرة هادئة، حيث فازت بـ 10 مواجهات فردية.

حيث قامت بـ 10 تسديدات دفاعية، فازت في 5 تدخلات، وبكل معارك الكرات العالية التي شاركت فيها في دور المجموعات.

نادرًا ما نجد مدافعة تنافس على الجوائز، خاصة المتعلقة بتسجيل الأهداف.

لكن يبدو أن أماندا ستنافس على تلك الجوائز بعد تسجيلها ثلاثة أهداف، في ثلاث مباريات للمنتخب السويدي.

حيث تقدمت من الخط الخلفي لتمنح منتخب السويد التقدم، وتساعد في تأهله أول المجموعة السابعة.

لا شك أن المنتخب الأمريكي لم يقدم أفضل ما لديه بدور المجموعات، بعد تحقيقها خمس نقاط خلف هولندا متصدر المجموعة.

ويوضح ذلك تألق ناعومي جيرما في الخط الخلفي، ومساعدتها بقلب الدفاع.

جون إندو من اللاعبات متعددة المواهب، وتم توظيفها في المنتخب الياباني بشكل مثالي للاستفادة القصوى من قدراتها.

بالعمل في مركز ظهير جناح أيسر، أصبحت نجمة نادي أنجل سيتي تهديدًا مرعبًا في الهجوم، حيث تمتلك تمريرات رائعة وقدرة على صناعة الفرص بسهولة للفريق الياباني.

لدى إسبانيا العديد من اللاعبات الموهوبة، مثل أتيانا بوتماني، وأليكسيا بوتياس في خط النصف، لكن في الجهة الأخرى هناك لاعبة تقدم أفضل ما لديها، وهي تريسا ألبيرا.

فصاحبة الـ23 عامًا، قدمت العديد من الفرص للفريق بدور المجموعات.

تتنافس لاعبة وسط هولندا على جائزة الحذاء الذهبي، بعد تسجيلها ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات بدور المجموعات، ساعدت الفريق بتصدر المجموعة.

تضيف رورد الكثير من القوة والعزيمة في وسط الملعب، مما ساعد في منع التعرض التشكيلة الهجومية الطموحة لأندرياس يونكر للتعرض للخطر في الخلف.

حتى الآن، تألقت لورين جيمس بشكل استثنائي، حيث لم يكن لأي لاعبة دور مباشر، في تسجيل الأهداف أكثر منها في كأس العالم للسيدات.

بعد بدء مباراة إنجلترا الأولى على مقاعد البدلاء، شاركت جيمس في التشكيلة الأساسية في مواجهة الدنمارك وكانت هي التي قررت المباراة بتسجيلها هدفًا رائعًا.

بعد بضعة أيام، تحولت من اللعب في مركز جناح إلى مركز رقم 10، وسجلت هدفين وصنعت ثلاثة في الفوز بنتيجة 6-1 على الصين.

إن القدرة على المراوغة والإبداع وتنفيذ الأهداف المذهلة تجعلها كابوسًا للمدافعين، وقد جعل أداؤها منتخب إنجلترا خيارًا أكثر خطورة أيضًا. تبلغ جيمس من العمر 21 عامًا فقط، وقد تألقت بشكل استثنائي في هذه البطولة.

هيناتا ميازاوا هي لاعبة أخرى من بين النجوم البارزين لليابان، وكانت أفضل لاعبة على أرض الملعب عندما صدمت منتخبها نظيره إسبانيا بفوز رائع 4-0 لإنهاء مرحلة المجموعات.

وبهذه المشاركة، أصبحت ميازاوا أفضل هدافة في كأس العالم للسيدات، بعد تسجيلها هدفين آخرين أيضًا في مباراة زامبيا.

تتميز ميازاوا بقدرتها الدفاعية أيضًا، ويجب أن تحظى بتقدير عالٍ، لأدائها الرائع في الدفاع أثناء المباريات.

مينا تاناكا هي اللاعبة اليابانية الثالثة والأخيرة التي تم اختيارها ضمن هذا الفريق، مما يعكس بالتأكيد مدى نجاحها حتى الآن في البطولة. لقد لمعت أثناء قيادتها هجوم اليابان.

وفي المباراة الثانية ضد كوستاريكا، أظهرت جانبها الإبداعي من خلال صناعة هدفي اليابان، وسجلت هدفًا بنفسها بعدما جلست على مقاعد البدلاء في مواجهة إسبانيا، وتسببت في تكسير شباكهم بنتيجة كبيرة. لقد كانت متميزة حقًا في أدائها.

قبل بدء هذه البطولة، كانت ليندا كايسيدو نجمة بالفعل. فقد تم اختيار الشابة ذات الـ 18 عامًا كأفضل لاعبة في بطولة كوبا أمريكا في العام الماضي.

وقادت كولومبيا إلى نهائي كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة وانتقلت لريال مدريد في فبراير. ولكن أداءها في أستراليا جعل منها نجمة عالمية.

في كل مرة تحصل فيها على الكرة، تبدو كايسيدو مستعدة لفعل شيء خاص، بينما تعد قدرتها على التحضير والعمل الجاد من أجل الفريق أيضًا، من الأصول القوية لها.