FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-PRESSERAFP

"لقد تركوه وحيدًا".. الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن يستنكر معاملة ريال مدريد مع تشابي ألونسو!

  • تشابي ألونسو في وجه العاصفة

    عاد ريال مدريد إلى طريق الانتصارات أمس الأحد، بعد سلسلة تراجع النتائج، حيث نجح في تحقيق فوز مهم ومثير على حساب مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مواجهات الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني.

    يعيش ألونسو فترة عصيبة للغاية مع النادي الملكي بسبب سلسلة من النتائج السلبية التي وضعت مستقبله على المحك وجعلته مهدداً بالإقالة، حيث اشتعلت بورصة الترشيحات في "البرنابيو" بحثاً عن طوق نجاة.

    يتصدر المشهد "رجل الطوارئ" زين الدين زيدان، رغم عقبة حلمه بقيادة فرنسا، بينما يظل يورجن كلوب "حلم بيريز" المقيد بمنصبه في "ريد بول". داخلياً، يحظى ألفارو أربيلوا بثقة الإدارة رغم حرج صداقته مع ألونسو، في حين يلوح سانتياجو سولاري كحل مؤقت جاهز، بينما تبقى حظوظ الأسطورة راؤول جونزاليس هي الأضعف لغياب الدعم الإداري الحقيقي.

    وفجرت إذاعة "كادينا سير" مفاجأة بتأكيدها أن البديل بات جاهزاً، حيث استقرت الإدارة العليا للنادي رسمياً على تصعيد ألفارو أربيلوا (مدرب ريال مدريد كاستيا) لقيادة الدفة الفنية فوراً حال صدور قرار الإقالة المحتمل.

  • إعلان
  • Deportivo Alaves v Real Madrid CF - LaLiga EA SportsGetty Images Sport

    ماذا قال الرئيس التنفيذي لباير ليفركوزن عن أزمة تشابي ألونسو؟

    كشف الرئيس التنفيذي لفريق "الأسبرين" أنه التقى بالمدرب مؤخراً ووجه سهام النقد إلى الكيان المدريدي، الذي لامه بشكل صريح على عدم معاملة تشابي ألونسو بالطريقة التي يستحقها اللاعب السابق ابن مدينة "تولوسا". وفي الوقت نفسه، استغل كارو المقابلة مع شبكة "سكاي"، ليوضح أن أبواب ملعب "باي أرينا" ستبقى مفتوحة دائماً، سواء لتشابي أو لفلوريان فيرتس، نجم ليفركوزن السابق الذي لا يمر هو الآخر بأوقات جيدة بعد انتقاله إلى ليفربول في الصيف.

    قال كارو: "خلال فترة التوقف الدولي، قضيت عطلة نهاية أسبوع في مدريد، وكان الطاقم الفني والعائلة في منزلنا مرتين. لدينا علاقة جيدة جداً؛ ففي النهاية، كنا مثل العائلة طوال تلك السنوات الثلاث. أعلم أيضاً أنهم يتابعون مبارياتنا ونحن نتابع مبارياتهم، نحن نتابع بعضنا البعض. نكن تقديراً كبيراً لبعضنا البعض ونحتفظ بتواصل وثيق للغاية".

    وعند سؤاله عما إذا كان لديه أي نصيحة لتشابي في هذه الأوقات العصيبة على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد، لم يتمكن كارو من لجم لسانه: "لا ننصحه بأي شيء. في ذلك الوقت كنا نود لو بقي هنا، لكننا نعلم أنه مدرب يتمتع بموهبة هائلة، والذي، بطبيعة الحال، يواجه سياقاً مختلفاً في مدريد. إذا كان الرئيس يقول إن المدرب شر لا بد منه، وإذا تُرك المدرب وحيداً وكان هو دائماً من يتلقى الانتقادات، فإن الوضع حينها يختلف تماماً عما عاشه في ليفركوزن، حيث كنا جميعاً نجدف في نفس الاتجاه ولم نترك المدرب وحيداً من الناحية السياسية".

    وفي ختام المقابلة، وجه كارو رسالة إلى فيرتس وتشابي قائلاً: "الباب مفتوح. إذا أراد الاثنان العودة، فيمكنهما فعل ذلك في أي وقت".

  • موقف باير ليفركوزن بعد رحيل تشابي ألونسو

    شهد ليفركوزن فترة اضطراب فني عقب رحيل ألونسو، حيث خاض تجربة قصيرة وغير ناجحة مع إريك تين هاج الذي أقيل سريعاً في مطلع الموسم (سبتمبر 2025).

    يقود الفريق حالياً الدنماركي كاسبر هيولماند، الذي أعاد الاستقرار والمرونة التكتيكية، متجاوزًا صدمة رحيل نجوم مثل فيرتس وفريمبونج.

    يعيش باير ليفركوزن موسماً متذبذباً يعكس صعوبة المرحلة الانتقالية، حيث يستقر الفريق حالياً في المركز الرابع بالدوري الألماني (البوندسليجا). ورغم نجاح الفريق في استعادة توازنه مؤخراً بحسم "ديربي الراين" أمام كولن (2-0) وتحقيق انتصارات عريضة مثل سحق هايدنهايم (6-0)، إلا أن الموسم شابه "لطمات" قوية، أبرزها السقوط الكارثي أمام باريس سان جيرمان (2-7) في دوري الأبطال، والخسارة القاسية أمام المتصدر بايرن ميونخ (0-3)، فضلاً عن توديع كأس ألمانيا مبكراً من ثمن النهائي على يد دورتموند.

    ينتظر الفريق تحدياً مفصلياً قبل العطلة الشتوية، حيث يحل ضيفاً ثقيلاً يوم 20 ديسمبر على لايبزيج (صاحب المركز الثاني) في قمة بـ 6 نقاط لتثبيت أقدامه في المربع الذهبي. ومع دخول شهر يناير 2026، سيكون التركيز منصباً على إنقاذ المسيرة الأوروبية المتعثرة؛ إذ يتحتم على ليفركوزن تحقيق نتائج إيجابية أمام أولمبياكوس وفياريال لتعويض نزيف النقاط (تعادلات مع نيوكاسل، كوبنهاجن، وآيندهوفن) وضمان العبور من مرحلة المجموعات التي بات موقفه فيها معقداً للغاية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • TOPSHOT-FBL-ESP-LIGA-ALAVES-REAL MADRIDAFP

    ماذا بعد لريال مدريد؟

    يجد ريال مدريد نفسه محاصراً في زاوية ضيقة للغاية، حيث بات موقفه التنافسي "هشاً" في البطولتين الرئيسيتين بالتزامن. محلياً في الدوري الإسباني، تلاشت رفاهية الخطأ مع الفارق الكبير في النقاط مع برشلونة؛ فالفريق يقف في الوصافة (39 نقطة) متأخراً بـ 4 نقاط عن الغريم برشلونة.

    أما أوروبياً في دوري الأبطال، إذ يقف "الميرينجي" على الحافة تماماً في المركز السابع (12 نقطة)، وهو آخر المراكز المؤهلة بشكل مباشر إلى ثمن النهائي، لكنه يتساوي في الرصيد النقطي مع جيش من الملاحقين (إنتر، أتلتيكو، وليفربول). خسارته الأخيرة جمدت رصيده وجعلت فارق الأهداف (+6) هو "شعرة معاوية" التي تفصله عن السقوط للمركز التاسع ودخول دوامة "الملحق المعقد".

    باختصار، أي تعثر قادم محلياً يعني تحديد حقيقي لحلم الليجا، وأي هفوة أوروبية ستعني فقدان ميزة التأهل المباشر، والدخول في دوامة الملحق، التي تزيد من إرهاق اللاعبين، في موسم معقد، وهو السيناريو الذي قد يكتب السطر الأخير في كتاب تشابي ألونسو مع الملكي.

    ينتظر الفريق الآن جدول مزدحم ومحفوف بالمخاطر، فبعد إيقاف النزيف أمام ديبورتيفو ألافيس خارج الديار، يخوض الفريق اختبار الكأس، ثم مواجهة إشبيلية وريال بيتيس، في محاولة يائسة لاستعادة التوازن في الدوري الإسباني، قبل خوض السوبر الإسباني، وكذلك معارك الحسم الأوروبية ضد موناكو وبنفيكا.

0