تصاعدت الأضواء مجددًا حول النجم الصاعد لامين يامال، لكن هذه المرة ليس بسبب تألقه، بل نتيجة إصابته الجديدة في "العانة" والفوضى الكبيرة التي شهدها ملعب "سانتياجو برنابيو" عقب صافرة نهاية الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.
فقد اندلعت مشادة حادة بين لاعبي الفريقين مباشرة بعد المباراة، حين توجه داني كارباخال نحو يامال غاضبًا، وقال له بنبرة حادة: "أنت تتحدث كثيرًا... قل شيئًا الآن!". وأشعل هذا التصرف الأجواء داخل أرض الملعب، وسط تدخل فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام وعدد من لاعبي الفريقين لاحتواء الموقف قبل أن يتدخل الطاقم الإداري لفض الاشتباك.
وتعود جذور التوتر، وفق التقارير الإسبانية، إلى تصريحات أطلقها يامال قبل المباراة عبر بث مباشر على منصة "تويتش"، حين قال ساخرًا: "ريال مدريد يسرق ثم يشتكي"، وهي العبارة التي اعتبرها لاعبو النادي الملكي إهانة مباشرة، لتتحول أجواء المنافسة إلى حالة من الغضب داخل وخارج الملعب.
وفي المقابل، دافع فرينكي دي يونج عن زميله الشاب، مؤكدًا أن بعض لاعبي ريال مدريد "أفرطوا في ردود أفعالهم وحاولوا استفزازه عمدًا"، بينما لم يصدر حتى الآن أي قرار رسمي من لجنة الانضباط بشأن الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الإسبانية.
أما على الصعيد الفني، فقد زادت إصابة يامال الأخيرة من متاعب المدرب الألماني هانزي فليك، الذي بات مطالبًا بإيجاد حلول هجومية جديدة في ظل تراجع نتائج برشلونة مؤخرًا، بعد أن اتسع الفارق مع ريال مدريد إلى خمس نقاط في سباق الدوري الإسباني.