كشف مارك كوكوريا ظهير نادي تشيلسي الإنجليزي، عن كواليس مؤثرة من حياته الشخصية، تخص معاناة ابنه من مرض التوحد، وما يفرضه ذلك من تحديات عليه وعلى أسرته.
Getty Images Sportما هي القصة؟
كوكوريا البالغ من العمر 26 سنة يعيش فترة جيدة على الجانب المهني، بعدما ساهم في فوز إسبانيا ببطولة يورو 2024، واستعاد مكانه الأساسي مع تشيلسي تحت قيادة إنزو ماريسكا، ولكن هناك بعض المشاكل الشخصية التي يعاني منها.
الدولي الإسباني لديه ثلاثة أطفال من شريكته كلوديا رودريجيز وهم ماتيو وريو وكلوديا، وسبق أن كشف أن ماتيو ابنه أصيب بمرض التوحد مما أعاق كثيرًا من بعض أنشطته اليومية.
ماذا قال كوكوريا؟
كوكوريا قال في مقابلة مع قناة "La Media Inglesa":"عندما كنت في برايتون كان ماتيو صغيرًا، لم يخبرنا الطبيب بما يعاني منه وقتها، الآن بعدما علمنا يبدو الأمر صعبًا، لا أحد يُعلمك كيف تكون والدًا ولكنك تدرك بعض الأمور مع الوقت".
وأضاف:"الطفل المصاب بالتوحد لا يفهم الأشياء مثل أشقائه، عليك أن تتعلم كيفية فهمه، لأنك قد لا تراه جيدًا ولا تعرف كيف تساعده".
صعوبات في المدرسة وتحسن الحالة في لندن
وأوضح كوكوريا خلال حديثه المؤثر:"ماتيو لم يكن جيدًا في المدرسة وشعر بالكثير من الغضب، لم يستطع التكيف وظل يبكي طوال الوقت".
وأنهى الإسباني حديثه:"كان يقضي ساعتين أو ثلاث ساعات هناك ولم يعجبه الأمر، كان علينا الذهاب لإحضاره، الأمر لم يكن سهلًا علينا، أن نرى طفلنا في هذه الحالة ولا نتمكن من مساعدته، مسيرتي كلاعب لم تكن جيدة في تلك الفترة أيضًا، حتى وجدنا مدرسة أخرى في لندن وتحسنت حياتنا كثيرًا".
متى يظهر كوكوريا مرة أخرى مع تشيلسي؟
جدير بالذكر أن كوكوريا الذي اكتشف إصابة ابنه بالتوحد بعد فترة وجيزة من انضمامه لتشيلسي، يستعد للظهور يوم الإثنين القادم مع البلوز أمام وست هام في جولة جديدة من الدوري الإنجليزي.

