"لن تسكت صوتي وسأدافع عن سمعتي" .. ممثلة إباحية تؤكد علاقتها بإيكر كاسياس وترد بتهديد صريح!

العارضة الإسبانية زعمت وجود علاقة بينها وبين كاسياس في تصريحات لبرنامج "De viernes"، حيث قالت: "دخلنا في علاقة منذ فترة، في بعض الأحيان كانت مفتوحة بسبب المسافة بيننا، لكن كنا أكثر قربًا في بعض الأوقات الأخرى".

وخلال البرنامج، قالت بافيل إن المحادثة الأخيرة بينها وبين كاسياس كان حميمية للغاية، وتحدثا خلالها عن إمكانية إنجاب الأطفال، لأن نجم ريال مدريد السابق يريد أن يكون أبًا مرة أخرى.

وفي نهاية المقابلة التي أجرتها بافيل، حرصت الممثلة الإباحية على توجيه رسالة خاصة له، حيث نظرت إلى الكاميرا وقالت: "أنا لا أفهم لماذا لا ترد على رسائلي الأخيرة".

بعد انتشار العديد من التكهنات حول ارتباطه بالممثلة الإباحية، خرج الحارس الإسباني السابق، ببيان رسمي لنفي هذا الأمر تمامًا، وقال: "من وقت لآخر يتم التشكيك في اسمي وصورتي، وتتضرر سمعتي وتتعرض للهجوم، كما يتم تسليع خصوصيتي واستخدامها كوسيلة للترفيه".

وأوضح: "وصلت إلى نقطة أصبح فيها الوضع غير قابل للاستمرار، ولن أسمح بالمزيد من التدخلات في حياتي الخاصة أو أي تصرفات تنتهك شرفي، أفعل ذلك من أجلي أنا ومن حولي، لذلك سأفعل كل ما بوسعي لحماية حياتي الخاصة".

وعلى إثر تصريحاته التي أصدرها مؤخرًا، اضطرت كلوديا بافيل للرد ببيان رسمي توضح فيه موقفها بعدة نقاط، قائلة: "مثل أي شخص، لدي الحق في مشاركة تجاربي دون أن يعني ذلك هجومًا أو انتهاكًا لخصوصية الآخرين".

وأضافت: "لقد كنت دائمًا صريحة مع مجتمعي ومع من يتابعني، ولم أسع أبدًا إلى إيذاء أي شخص بكلماتي. التعبير عن جانبي من القصة ليس انتهاكًا للخصوصية، بل هو ممارسة لحقّي في التعبير الحر. لم تكن نيتي أبدًا المتاجرة أو إيذاء أي شخص من خلال تصريحاتي".

وواصلت كلوديا: "إنني أجد أنه من المدهش أن يتم تقديم شهادتي كنوع من الهجوم، في حين أنني كنت دائمًا أشارك المعلومات الحقيقية التي تستند إلى وقائع حقيقية هي جزء من حياتي وتجربتي الشخصية".

أردفت الممثلة الإباحية: "في عالم يزداد فيه الطلب على الشفافية، حيث تستمر النساء في الكفاح من أجل حقهن في التحدث بحرية دون أن يتم تشويه سمعتهن، فإنه من المقلق أن هناك محاولات لإسكات صوتي أو تقديمي كشخص يسعى للشهرة على حساب الآخرين".

وأوضحت: "أنا أسفة بشدة لتفاقم هذا الوضع وللمحاولات لجعل قصتي مسألة تتعلق بالشرف أو التشهير، بينما كنت ببساطة أتحدث عن تجربتي. لم أسعَ للصراع أو المواجهة، لكنني لن أسمح بتشويه رسالتي أو اتهامي بالتصرف بسوء نية".

اختتمت كلوديا بيانها: "لذلك، وبالدفاع عن حقي في التعبير بحرية، أحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية نزاهتي وسمعتي ضد أي محاولة لنشر معلومات مضللة أو هجوم غير مبرر ضدي".