في يناير 2018، ومع بقاء أشهر قليلة على عقده مع آرسنال، واجه سانشيز الاختيار بين الانضمام إلى اثنين من أفضل المدربين في العالم وكان أحد الخيارات هو لم الشمل مع بيب جوارديولا، الذي لعب معه في برشلونة وقال عنه "كان مثل والدي".
وجوزيه مورينيو، الذي بدا أنه سيعيد يونايتد إلى القمة ولم يستطع البرتغالي، أن يتحمل فكرة وجود لاعب كبير آخر يزيد من قوة السيتي وقدم نداءً إلى سانشيز.
وقال التشيلي لصحيفة "لا تيرسيرا" في وقت سابق من هذا العام: "كنت على وشك الانضمام إلى السيتي كنا نتحدث كل يوم، وفجأة رن الهاتف وقال لي مورينيو: "أليكسيس، القميص رقم سبعة متاح لك، أردت الرحيل في تلك اللحظة، لكن كان لدي كلمة جوارديولا".
وتابع: "عندها قلت لنفسي، لاعب كرة قدم تشيلي يلعب لمانشستر يونايتد، وهو أمر لم يحدث أبدًا مع كانتونا وبيكهام وكريستيانو رونالدو والآن التشيلي، كان ذلك بمثابة حلم".
لكن هذا الحلم سرعان ما تحول إلى كابوس، واعترف سانشيز لاحقًا أنه بعد أول جلسة تدريبية له مع يونايتد، سأل وكيل أعماله عما إذا كان بإمكانه فسخ عقده والعودة إلى آرسنال.
التشيلي، الذي حصل على 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، لم يقترب أبدًا من تكرار مستواه مع آرسنال، وعندما بدأ الشياطين الحمر بداية بائسة للموسم التالي، تم انتقاده كثيرًا.
وغادر سانشيز، يونايتد إلى إنتر بعد 18 شهرًا بائسًا، وسجل خمسة أهداف فقط في 45 مباراة وظهر بدون ثقة.