"قلتُ ذلك قبل 5 سنوات واعتقدوا أني مجنون" .. نجم تشيلسي السابق يصف رونالدو بأنه يتحدى العلوم الطبية!

منذ انتقاله إلى المملكة العربية السعودية، كلاعب حر، في يناير 2023، تمكن كريستيانو رونالدو من تحطيم العديد من الأرقام القياسية الفردية، إلا أنه لا يزال يحلم بالتتويج ببطولة كبرى مع النصر.

وتحمل بداية موسم 2025-2026، البشرى لرونالدو بأن صبره على الألقاب الكبرى قد ينتهي قريبًا، كون النصر ينافس بقوة على دوري روشن ودوري أبطال آسيا 2، خاصة بعدما أبرم الفريق صفقات مهمة في فترة الانتقالات الصيفية؛ على غرار جواو فيليكس وكينجسلي كومان وإينيغو مارتينيز.

وحظي النصر بمسيرة خالية من الهزائم، منذ بداية الموسم، محافظًا على العلامة الكاملة في أولى أربع جولات من دوري روشن السعودي، وأولى مباراتين في دوري أبطال آسيا 2، فضلًا عن التأهل إلى ثمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وتمكن رونالدو، حامل جائزة الحذاء الذهبي في آخر موسمين، من إحراز 4 أهداف في الدوري السعودي، ليأتي في وصافة هدافي المسابقة، خلف جواو فيليكس، صاحب الأهداف الخمسة.

وفي حديثه مع بادي باور عن منافسه السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال جو كول "إنه يتحدى الطب حقًا، أتذكر أني قلتُ عنه، عندما كان عمره 35 عامًا، إنه قادر على اللعب حتى منتصف الأربعينيات على الأقل، واعتقد الناس حينها أني مجنون، وقتها قلت لهم (أؤكد أنه سيفعل ذلك، إنه لا يزال يسجل الأهداف)".

وأضاف "هذا أمر لا يصدق، أعلم أن الدوري الذي يلعب فيه يتعرض للانتقاد، ولكن إذا أراد (رونالدو) تمديد مسيرته، فلن يفعل ذلك باللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز أو الإسباني أو الألماني. إنه يلعب في الدوري السعودي ويحرز الأهداف".

واستطرد نجم تشيلسي السابق "ثم، عندما يلعب مع البرتغال، يكون قادرًا على اللعب بين منطقة الجزاء دون بذل جهد بدني كما كان يفعل في السابق، في 85% من المباريات التي يخوضها ضد الفرق الأخرى. ضعه أمام المرمى، وسيواصل إحراز الأهداف. آسف بالنسبة لأيرلندا، ولكن أعتقد أن البرتغال ستحقق انتصارًا مقنعًا (4-0)".

وكان كريستيانو رونالدو، قد تحدث بشأن الأقاويل التي تربط استمراره في الملاعب بسعيه لتحقيق إنجاز تاريخي في كرة القدم، بتسجيل 1000 هدف، خلال الموسم الماضي، بعد إحرازه هدفًا في مرمى منافسه الهلال، ليعلق حينها بقوله "يا رفاق، دعونا نستمتع باللحظة. أنا لا أسعى لتحقيق الألف هدف. إذا حدث ذلك، سيكون رائعًا، وإذا لم يحدث فلا بأس".

وطالب رونالدو بالاستمتاع باللحظة، مضيفًا أن اللحظة هي الأكثر خصوصية، وليس ما سيحدث في المستقبل، كما قال إنه سعيد بتسجيل هدفين ضد الهلال، ولكن الأهم هو الفوز بالديربي، خاصة وأن النصر كان يلعب ضد فريق رائع خارج أرضه، وهو أمر صعب دائمًا".

ويواصل كريستيانو رونالدو، مسيرته من أجل تحقيق المجد مع منتخب البرتغال، حيث لا يزال يحمل شارة قيادة بلاده، رغم تقدم عمره.

المنتخب البرتغالي يعتمد بشكل كبير على رونالدو، من أجل كتابة التاريخ بالفوز بكأس العالم في الولايات المتحدة، خلال الصيف المُقبل، ولكن سيتعين عليه في البداية، أن يحسم تأهله رسميًا إلى المونديال، حينما يقابل منتخبي أيرلندا والمجر في 11 و14 أكتوبر الجاري.