مع لامين يامال أو في أدغال إفريقيا .. 5 منتخبات تنتظر "توقيع" نجل كريستيانو رونالدو!

ولا يزال كريستيانو رونالدو "الأب" يقدم المزيد من الأرقام القياسية الجديدة في عالم كرة القدم، بعدما نال مؤخرًا شهادة موسوعة جينيس، حيث أصبح الأكثر تحقيقًا للانتصارات في تاريخ اللعبة، وكان آخرها في لقاء الدنمارك في إياب دوري الأمم الأوروبية، ليصل إلى فوزه الدولي رقم 133، متفوقًا على زميله السابق سيرخيو راموس.

ورغم ذلك، إلا أن رونالدو الذي تخطى حاجز الـ40 عامًا، في فبراير الماضي، بات قريبًا من تعليق حذائه على المستوى الدولي، وسط توقعات بأنه إذا تمكن من الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، فقد تكون محطته الأخيرة مع منتخب البرتغال.

وفي الوقت الذي يقترب فيه الأب من إنهاء مسيرته الدولية مع البرتغال، بات السؤال الدائر حول "أي منتخب سيحظى بتوقيع نجل كريستيانو رونالدو؟"، صاحب الـ14 عامًا الذي يلعب حاليًا في صفوف درجة الشباب بنادي النصر، والذي لا يشترط أن يسير على درب والده في تمثيل منتخب "برازيل أوروبا"، علمًا بأنه يملك الخيار بين أكثر من منتخب، سواءً عن طريق محل الميلاد أو الروابط الأسرية أو الإقامة.

وذكرت صحيفة "ماركا" بأن كريستيانو "جونيور" يملك الخيار لتمثيل منتخب الولايات المتحدة، بعدما قرر رونالدو أن يولد ابنه البكر في مدينة سان دييجو بكاليفورنيا في عام 2010، رغم احترافه في ريال مدريد في ذلك الوقت، ما يعني أن الابن قد يتواجد مع لاعبين مثل بوليسيتش أو تيموثي ويا، نجل الأسطورة الليبيرية جورج ويا.

أما من حيث الإقامة، فإن نجل رونالدو يستطيع أيضًا تمثيل منتخب إنجلترا؛ كون والده قد مثّل مانشستر يونايتد في فترتين؛ الأولى لمدة 6 سنوات بين 2003-09، ثم عاد ليمثّل الشياطين الحمر عامين (2021-22)، ومع بعض الإجراءات القانونية الصغيرة، يمكننا أن نشاهد نجل أسطورة البرتغال يشارك غرفة خلع الملابس مع نجوم مثل جود بيلينجهام، خلال العقد المُقبل.

وبالنظر إلى شرط الإقامة، فإن كريستيانو جونيور يملك أيضًا خيار تمثيل منتخب إسبانيا، بعدما قضى رونالدو فترة تاريخية بين جدران ريال مدريد، منذ وصوله في عام 2009، علمًا بأن الابن قضى 8 سنوات من طفولته في الأراضي الإسبانية، بعدد سنوات احتراف والده بقميص الميرينجي.

ومن الناحية القانونية، فإن العيش في إسبانيا لمدة 3 سنوات على الأقل قبل سن العاشرة، يعد كافيًا للتقدم بطلب للحصول على الجنسية، الأمر الذي يجعلنا أيضًا قد نشاهد نجل رونالدو يرتدي قميص بطل النسخة الأخيرة من بطولتي اليورو ودوري الأمم الأوروبية، برفقة لامين يامال ونيكو ويليامز، وكذلك تياجو ميسي الذي يملك نفس الشروط القانونية التي يمتلكها نجل رونالدو، في إطار الأحداث المهمة القادمة التي تنتظر "لاروخا" مثل تنظيم كأس العالم 2030 برفقة البرتغال والمغرب.

ويمكن القول إن كريستيانو جونيور قد يلعب أيضًا بقميص منتخب الرأس الأخضر؛ نظرًا لأصول عائلته التي تعود إلى إيزابيل دا بيدادي، جدة ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، والدة رونالدو، علمًا بأن سكان هذا البلد يتحدثون اللغة البرتغالية.