Cristiano RonaldoGetty

"لم أعد مهووسًا بالفوز بكل شيء" .. كريستيانو رونالدو يكشف عن الفريق الذي لو استطاع لن يلعب سوى له!

كان كريستيانو رونالدو النجم الأبرز في حفل Portugal Football Globes، حيث تم تكريمه بجائزة Prestigio تقديرًا لمسيرته الطويلة والناجحة مع المنتخب البرتغالي، الذي قاده للفوز ببطولة يورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية.

نجم النصر السعودي أدلى بتصريحات مهمة خلال حضوره الحفل، تحدث خلالها عن هوسه بالنجاح وتحقيق الإنجازات ومسيرته الكروية واعتزاله ولكن الأهم كان كشفه عن الفريق الذي كان يتمنى، لو استطيع، ألا يلعب سوى له! فما هو هذا الفريق؟

  • كأس جديد وخطاب مليء بالعواطف

    رونالدو أبدى سعادته البالغة بالفوز بتلك الجائزة، واصفًا إياها بالخاصة والرائعة، حيث قال "لدي بعض الجوائز في منزلي، لكن يجب أن أقول إن هذه الجائزة خاصة ورائعة"، قال على خشبة المسرح، مبتسماً. "هذا المساء، على مائدة العشاء، كنت أفكر فيما سأقوله في هذا الخطاب. إنها جائزة مرموقة، ربما جائزة نهاية مسيرة مهنية؟ كنت متوتراً بعض الشيء، هذا مستحيل. لقد أجريت بحثاً عن Perplexity (ذكاء اصطناعي)، إذا كنتم لا تعرفون ما هو، ابحثوا عنه. وقد تلقيت الكثير من المساعدة. إنه فخر كبير"، أضاف.

  • إعلان
  • لو استطعت، كنت سألعب لهذا الفريق فقط!

    نجم النصر السعودي الذي سبق أن لعب لأندية سبورتينج لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس كشف عن اختياره لفريق واحد كان يتمنى أن يلعب له فقط دون غيره، ولكن المفاجأة أنه لم يختر أي من الأندية السابقة بل ذهب خياره إلى منتخب البرتغال.

    حيث قال "أمضيت 22 عامًا في المنتخب، وأعتقد أن هذا يتحدث عن نفسه، عن الشغف الذي أمتلكه لارتداء القميص، للفوز بالألقاب، وللعب مع المنتخب. كثيرًا ما أقول: لو استطعت، كنت سأمارس كرة القدم فقط مع المنتخب، ولن ألعب لأي نادٍ آخر، لأنه الذروة والقمة بالنسبة لأي لاعب كرة قدم".

    أضاف "لا أزال أمتلك الشغف. عائلتي تقول إن الوقت قد حان للتوقف ويسألونني لماذا أريد الوصول إلى 1000 هدف إذا كنت قد سجلت بالفعل أكثر من 900. لكن داخلي لا يرى الأمور هكذا. ما زلت أقدم أشياء جيدة، وأساعد فريقي والمنتخب. لماذا لا أواصل؟ لدي اليقين أنه عندما أنهي مسيرتي سأشعر بالرضا لأنني أعطيت كل ما لدي. الأمر يتعلق بالاستمتاع باللحظة. أعلم أن السنوات المتبقية لي ليست كثيرة، لكن القليل الذي سيبقى عليّ يجب أن أستمتع به إلى أقصى حد."

  • رسالة قوية إلى منتقديه

    خلال الحفل، كان رونالدو محاطًا ببعض أبرز لاعبي البرتغال في السنوات الأخيرة، الذين كانوا زملاء سابقين واعتزلوا اللعب، بينما يظل هو واحدًا من قادة المنتخب الحاليين، وقد استغل ذلك جيدًا لتوجيه رسالة قوية للجميع.

    حيث قال "أرى هنا روي، وبيبي، وجورج أندرادي، وبيتو، وكواريزما… وعندما أراهم أقول لنفسي: ما زلت هنا. ربما سئموا من رؤيتي في هذه المناسبات، لكنني ما زلت أقدم الكثير للمنتخب وللكرة البرتغالية."

    تابع " أريد أن أستمر لبضع سنوات أخرى، ليس كثيرًا، لأكون صادقًا. لا أحد يستطيع تحقيق أي شيء بمفرده. أود أن أشكر المدربين وزملائي في الفريق على تعليمي من هذه الأجيال. الهدف هو الفوز بالمباراتين المقبلتين. كأس العالم تقترب، علينا التفكير في الحاضر. سيكون ذلك حلمًا، نحلم به جميعًا، لكن لنمضي قدمًا خطوة بخطوة".

    تبدو هذه الكلمات وكأنها وعد. على الرغم من تقدمه في السن، لا يزال البرتغالي يطمح إلى تحقيق أهداف عالية. يمتد عقده مع النصر حتى عام 2027، مما يدل على أن اللاعب لا ينوي التوقف عن اللعب قريباً.

  • Cristiano Ronaldo Portugal 2025Getty

    حلم الفوز بكأس العالم

    لا يزال كريستيانو رونالدو مخلصًا لمنتخب البرتغال، ويستعد لخوض مباراتين في تصفيات كأس العالم 2026: أولاً ضد أيرلندا يوم السبت، ثم ضد المجر يوم الثلاثاء. وهما مباراتان أساسيتان لفريق البرتغال الطموح، المصمم على مرافقة نجمه نحو إنجاز تاريخي جديد.

    إذا نجح في تأهيل البرتغال والمشاركة في البطولة الصيف المقبل، فسيصبح أول لاعب في التاريخ يشارك في ست بطولات كأس العالم، وهو رقم قياسي سيتقاسمه مع غريمه الكبير ليونيل ميسي. إنها إنجاز رمزي، يعكس طول عمره الاستثنائي وتعطشه الذي لا يشبع للفوز.

    وقد قال حول المونديال ""هدفنا هو الفوز بالمباراتين المقبلتين وضمان التأهل للمونديال. المونديال نفسه سنراه لاحقًا. علينا التركيز على الحاضر، لكن بعقلية متطلعة للمستقبل. سيكون حلمًا، لكن خطوة بخطوة".

  • هوس الفوز بكل شيء

    رونالدو سُئل عن الأهداف التي يرغب في تحقيقها، فأجاب بالإشارة إلى أنه لم يعد مهووسًا بالفوز بكل شيء كما كان سابقًا، قبل 20 عامًا من الآن، حيث قال "سأكون صريحًا: لا أراها هوسًا. لو سألتموني قبل 20 عامًا، ربما كنت سأجيب بشكل مختلف، برغبة في الفوز بكل شيء، لكن الآن لم أعد أرى الأمور هكذا. العمر يجعلنا نفكر بطريقة مختلفة. كما قلت، فلسفتي في الحياة هي العيش يومًا بيوم. في كل يوم الأمور يمكن أن تتغير في لحظة، ولا يمكن وضع خطط بعيدة المدى."

    يُشار إلى أن النجم البرتغالي لم يفز بأي لقب رسمي مع النصر حتى الآن سوى لقب البطولة العربية.