خلال الحفل، كان رونالدو محاطًا ببعض أبرز لاعبي البرتغال في السنوات الأخيرة، الذين كانوا زملاء سابقين واعتزلوا اللعب، بينما يظل هو واحدًا من قادة المنتخب الحاليين، وقد استغل ذلك جيدًا لتوجيه رسالة قوية للجميع.
حيث قال "أرى هنا روي، وبيبي، وجورج أندرادي، وبيتو، وكواريزما… وعندما أراهم أقول لنفسي: ما زلت هنا. ربما سئموا من رؤيتي في هذه المناسبات، لكنني ما زلت أقدم الكثير للمنتخب وللكرة البرتغالية."
تابع " أريد أن أستمر لبضع سنوات أخرى، ليس كثيرًا، لأكون صادقًا. لا أحد يستطيع تحقيق أي شيء بمفرده. أود أن أشكر المدربين وزملائي في الفريق على تعليمي من هذه الأجيال. الهدف هو الفوز بالمباراتين المقبلتين. كأس العالم تقترب، علينا التفكير في الحاضر. سيكون ذلك حلمًا، نحلم به جميعًا، لكن لنمضي قدمًا خطوة بخطوة".
تبدو هذه الكلمات وكأنها وعد. على الرغم من تقدمه في السن، لا يزال البرتغالي يطمح إلى تحقيق أهداف عالية. يمتد عقده مع النصر حتى عام 2027، مما يدل على أن اللاعب لا ينوي التوقف عن اللعب قريباً.