رونالدو ضد القادسية | ليلة المئوية تنتهي بأسوأ سيناريو، ثنائي النصر يرفض هداياه وظاهرة غريبة للدون!

وخاض كريستيانو رونالدو المباراة الرسمية رقم 100 مع النصر، في جميع المسابقات، دون احتساب مبارياته الست في بطولة كأس الملك للأندية العربية، لكونها بطولة ودية.

وبدأت الليلة بتكريم كريستيانو رونالدو بجائزة "ذهبية" لهدف الجولة، بعدما حققها للمرة الثالثة، إثر هدفه الصاروخي في شباك الرياض، بالجولة 27 من دوري روشن.

ولكن، السيناريو السيء لم يكن في الخسارة فقط أمام رفيق ريال مدريد، ناتشو، للمرة الثانية تواليًا، بل في عدم تسديد أي كرة على المرمى، حيث اكتفى بـ3 تسديدات؛ واحدة خارج المرمى واثنتين تم قطعهما.

صحيح أن رونالدو لم يسجل أو حتى يسدد على المرمى، ولكن لا يمكن القول إن كريستيانو لم يكن ذا فعالية خلال المواجهة، بل إن البرتغالي تمتع بحرية اللعب والانتشار في الملعب، كما شاهدناه وهو يعود لتدعيم الدفاع النصراوي، لمواجهة التحولات الهجومية السريعة من قِبل لاعبي القادسية.

رونالدو أرسل أكثر من فرصة، ولكن زملاءه رفضوا هداياه، فشاهدناه يخدع الجميع في ركلة حرة بالدقيقة 24، اكتفى بتمريرها إلى ساديو ماني بدلًا من تسديدها، ليهدرها السنغالي، ثم بينية إلى ماني الذي أرسل عرضية أفسدها دوران بالدقيقة 30.

وكان رونالدو أن يوقع على ركلة مقصية في الدقيقة 57، قبل أن ينجح جاستون ألفاريز في قطع الكرة، لتصل إلى دوران الذي أهدر واحدة من أغرب الفرص داخل منطقة الجزاء.

بالنظر إلى سجل رونالدو التهديفي مع النصر، هذا الموسم، في مسابقة دوري روشن السعودي، فإن البرتغالي يمر بظاهرة غريبة، وهي التوقف عند التسجيل في 4 مباريات متتالية.

ماذا يعني ذلك؟ هذه المرة الرابعة التي يسجل فيها كريستيانو في أربع مباريات متتالية ثم يتوقف ولا يسجل في الخامسة، فعلها في الجولات بين 4-7، وبين 11-14، وبين 16-19، ثم بين 24-27.

ورغم ذلك، إلا أنه يحسب لرونالدو أنه لا يزال في قمة هدافي دوري روشن، برصيد 23 هدفًا، ليتفوق على كلِ من عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب، صاحب الـ19 هدفًا، وأيضًا آيفان توني، مهاجم الأهلي، الذي تمكن من معادلة حمد الله بثنائيته أمام الفيحاء.

GOAL

وخلال مشاركته في دقائق المباراة كاملة، تمكن كريستيانو رونالدو من لمس الكرة 36 مرة، وكانت أبرز النقاط حول أدائه في دقة تمريراته، حيث لم يخطئ سوى مرة واحدة فقط في 24 تمريرة، كما قدم تمريرة مفتاحية، وصنع فرصة محققة، كما كسب مواجهتين أرضيتين من أصل ثلاثة.

وأمام تراجعه إلى منتصف ملعب النصر لدفع الصفوف الخلفية، استطاع رونالدو أن يعترض المنافس مرة، كما نجح في كسب خطأين لصالح فريقه، إلا أنه لم يرسل أي كرة عرضية أو طويلة.