ليلة كريستيانو رونالدو ضد المجر بين "رقم تاريخي جديد وإشارة غريبة" .. وجواو كانسيلو أصبح داء ودواء البرتغال

واصل الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، تحطيم "الأرقام القياسية" مع منتخب بلاده البرتغال؛ وذلك في مواجهة المجر، مساء يوم الثلاثاء.

رونالدو سجل هدفًا من "ركلة جزاء"، في الدقيقة 58 من عمر مباراة البرتغال والمجر، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وبهذا الهدف.. أصبح الأسطورة البرتغالية البالغ من العمر 40 سنة، أكثر لاعب عبر تاريخ كرة القدم؛ تسجيلًا في تصفيات كأس العالم.

ووصل كريستيانو رونالدو إلى هدفه "رقم 39" في تصفيات كأس العالم، عبر مسيرته الرياضية؛ بالتساوي مع الجواتيمالي كارلوس رويز.

وكاد رونالدو أن ينهي مباراة الليلة، وهو يملك 40 هدفًا في التصفيات المونديالية؛ لولا تألق الحارس المجري بيلاش توث.

نعم.. توث تقمص دور حراس كرة اليد؛ عندما أبعد هدفًا محققًا بـ"ركبته" من رونالدو، الذي سدد الكرة وهو وجهًا لوجه معه.

وقتها.. استقبل كريستيانو عرضية رائعة من متوسط الميدان جواو نيفيش؛ ليقوم بترويضها بشكلٍ رائع ثم التسديد صوب المرمى، لولا تألق توث.

لم ينتهِ الحديث عن الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، خلال مباراة منتخب بلاده البرتغال ضد المجر؛ عند النقطة السابقة فقط.

نجم النصر أثار الجدل خلال المباراة، بإشارة "غير مفهومة" بيده؛ وذلك بعد هدف منتخب المجر في شباك البرتغال، عن طريق بارناباس فارجا.

فارجا سجل هدفًا في الدقيقة 21، لتأتي الكاميرا على رونالدو؛ الذي ظهر وهو يضع أصبعيه على فمه، مع إشارات الدهشة بيده.

Social media

بعدها.. ظهر الأسطورة البرتغالية وهو يخفض يديه، ثم يوجه بعض الابتسامات؛ حيث أنه من غير المعروف "هل طلب من الحكم احتساب خطأ قبل الهدف المجري، أم أنه يوجه رسالة ما إلى زملائه في المنتخب".

وبصفة عامة.. لم يظهر كريستيانو رونالدو في لقطات كثيرة خلال المباراة، بخلاف ما تحدثنا عنه؛ حيث تفوق عليه دفاع المجر، سواء في العرضيات أو السرعات.

وعلى عكس الأسطورة كريستيانو رونالدو.. قدّم جواو كانسيلو، ظهير أيمن فريق الهلال الأول لكرة القدم، مساء يوم الثلاثاء، مستوى مبهر مع منتخب بلاده البرتغال ضد المجر.

كانسيلو تحرك في كل مكان بالملعب، حيث أنه على الورق كان "ظهيرًا أيمن"؛ ولكنه لعب في عدة مراكز، على النحو التالي:

* جناح أيمن.

* وسط ثالث.

* صانع ألعاب.

وبخلاف تحركاته.. كان كانسيلو أخطر لاعبي البرتغال على مرمى المجر؛ وذلك من خلال عرضياته المتقنة، وتسديداته الصاروخية من بعيد.

وأخذ كانسيلو يجرب التسديد من بعيد، في أكثر من لقطة؛ حتى سجل هدف البرتغال الثالث بنفس الطريقة، في الدقيقة 86.

وهذا الهدف يدرس من ظهير الهلال؛ حيث أنه هو من قطع الكرة من خلال الضغط على لاعب الخصم، في بداية اللعبة.

لكن.. تبقى المشكلة الوحيدة في أداء كانسيلو؛ هي المساحات الواسعة التي يتركها في الطرف الأيمن من دفاعات البرتغال، عند تقدمه للأمام.

من هذه المساحات.. سجل منتخب المجر هدفه الأول، عن طريق بارناباس فارجا في الدقيقة 21؛ حيث تم استغلال ترك كانسيلو مكانه، لهز شباك البرتغال.

أي أننا نستطيع أن نعنون على أداء كانسيلو، في مواجهة المجر ليلة الثلاثاء؛ بأنه "الداء والدواء" للمنتخب البرتغالي.

وبخلاف الأسطورة كريستيانو رونالدو وجواو كانسيلو؛ ظهر اسمان آخران مع منتخب البرتغال ضد المجر، من النجوم المحترفين في دوري روشن السعودي للمحترفين.

هذا الثنائي؛ هما متوسط ميدان نادي الهلال روبن نيفيش، ونجم فريق النصر الأول جواو فيليكس.

نيفيش لعب مباراة البرتغال والمجر كاملة؛ حيث لم يقدّم المستوى الكبير المعهود عنه، رغم بعض التغطيات الدفاعية الجيدة.

لكن بالمجمل.. كانت هناك فراغات كبيرة في خط الوسط، لم يقم نيفيش بتغطيتها؛ إلى جانب فشله في دوره الدفاعي بهدف المجر الثاني، الذي سجله بارناباس فارجا في الدقيقة 84.

أما جواو فيليكس الذي نزل بديلًا في الدقيقة 79، فكانت له فرصتين للتسجيل؛ ولكنه اعتمد على اللعب الفردي أكثر من الجماعي، ليضيع فرصة إضافة المزيد من الأهداف للبرتغال.