Cristiano Ronaldo Portugal ScotlandGetty

كريستيانو رونالدو يجبرنا على نسيان أحزان اليورو .. من دكة "إسكتلندا" يبدأ حلم الـ1000 هدف!

وبدأ كريستيانو رونالدو رحلة المئوية الأخيرة نحو الهدف رقم 1000، بعد هز شباك إسكتلندا في الدقائق الأخيرة، ليقود منتخب البرتغال لفوز قاتل بنتيجة (2-1)، في مباراة الجولة الثانية من بطولة دوري الأمم الأوروبية 2024.

ورغم مفاجأة المدير الفني الإسباني روبرتو مارتينيز، للجميع قبل المباراة، بوضع رونالدو على مقاعد البدلاء، ومنحه فرصة المشاركة في الشوط الثاني، إلا أن كريستيانو لم يهدأ منذ دخوله، وصال وجال في منطقة الجزاء، وهدد مرمى آنجوس جون في أكثر من مناسبة، حتى حقق مراده بالتوقيع على هدفه رقم 901 في 1239 مباراة بمسيرته الكروية.

وواصل رونالدو الابتعاد برقمه القياسي كأكثر لاعب تسجيلًا للأهداف الدولية في تاريخ منتخبات الرجال بكرة القدم، برصيد 132 هدف في 214 مباراة، ليقود منتخب بلاده إلى صدارة المجموعة في دوري الأمم.

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL أبرز النقاط حول أداء كريستيانو رونالدو في مباراة البرتغال وإسكتلندا، التي أقيمت على ملعب دا لوز في مدينة لشبونة..

  • الطريق نحو الـ1000 هدف!

    ولم يتوقف كريستيانو رونالدو كثيرًا عند الاحتفال ببلوغ الهدف رقم 900 في مسيرته، بعد هز شباك كرواتيا، في المباراة الماضية، بمستهل رحلة البرتغال في دوري الأمم الأوروبية، حتى بدأ عيش حلمه بالوصول إلى الهدف الألفي.

    صحيح أن الطريق لا يزال بعيدًا، ولكن الأمر ليس مستحيلًا على الإطلاق، بالنظر إلى أرقام كريستيانو منذ بداية الموسم الجديد، حيث سجل في جميع مبارياته - حتى الآن - سواءً مع نادي النصر أو منتخب البرتغال، بـ6 أهداف في 6 مباريات، بنسبة 100%.

    هذه الانطلاقة التهديفية الرائعة، تجعلنا نتساءل "ما الذي حدث مع كريستيانو رونالدو في بطولة اليورو؟"، فمنذ تولي روبرتو مارتينيز قيادة البرتغال، سجل رونالدو 10 أهداف في تصفيات أمم أوروبا، ثم فوجئ الجميع بصيام تهديفي تام عن زيارة الشباك في يورو 2024، قبل عودته للتألق في دوري الأمم، بالتسجيل للمباراة الثانية على التوالي.

  • إعلان
  • لماذا شارك بديلًا؟

    وهنا يأتي السؤال، هل يعاني كريستيانو رونالدو من التعب، أم يشعر بآلام، حتى يتخذ مارتينيز قراره بإبقائه على مقاعد البدلاء، وعدم البدء به أساسيًا في مباراة إسكتلندا، للمرة الأولى منذ توليه تدريب البرتغال؟

    هل تصدق عزيزي القارئ، أن رونالدو شارك بديلًا في 16 مباراة فقط من أصل 217 مباراة دولية ارتدى فيها قميص البرتغال؟ وأنها المرة الأولى التي يشارك فيها كريستيانو بديلًا منذ ربع نهائي كأس العالم 2022، أمام المغرب، وهي البطولة التي شهدت أزمة بين رونالدو ومدرب البرتغال السابق، فيرناندو سانتوس، قبل رحيل الأخير.

  • فرص محققة

    ويمكن القول إن كريستيانو رونالدو كاد أن يخرج بأكثر من هدف في مباراة إسكتلندا، وليس فقط الهدف الذي أحرزه في الدقيقة 88 بكرة عرضية من نونو مينديش، ثم تسديدها في الشباك من داخل منطقة الجزاء.

    وكانت أبرز فرص كريستيانو في الدقيقة 81، بكرة رأسية من جواو فيليكس، يتصدى لها الحارس، ثم يحاول رونالدو متابعة الكرة بتسديدها قبل أن يواصل آنجوس جون تألقه في إبعادها.

    وبعد لحظات، صنع رونالدو فرصة محققة بكرة رأسية داخل منطقة الجزاء، لترتطم بالقائم الأيسر وتمر فوق خط المرمى، قبل أن يبعدها الحارس، إلا أن تقنية خط المرمى أظهرت عدم اجتيازها للخط بالكامل.

    وبخلاف ذلك، كاد رونالدو أيضًا أن يصنع تمريرة حاسمة في الدقيقة 78، بتمريرة بينية بالكعب رائعة، منحت انفرادًا إلى جواو فيليكس الذي سدد كرة تصدى لها الحارس ببراعة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

0