على مستوى الإنجازات الفردية كان هذا العام هو الأقل لرونالدو منذ أول مرة اقتحم فيها صراع الجوائز الفردية، حيث فشل في تحقيق كل ما يتعلق بالأفضل أو الأكثر تهديفًا.
على مستوى الدوري الإيطالي لم يحصد رونالدو لقب الهداف، حيث حل رابعًا في الترتيب بعد كل من فابيو كوالياريلا ودوفان زاباتا وكرزيتشوف بيونتيك مهاجم ميلان الحالي.
بينما فيما يتعلق بأفضل لاعب في أوروبا التي حصل عليها فيرجيل فان دايك، فجاء رونالدو ثالثًا بعد مدافع ليفربول وليونيل ميسي الذي جاء في المركز الثاني.
بينما لم يختلف ترتيبه فيما يتعلق بسباق أفضل لاعب في العالم، سواء جائزة فرانس فوتبول أو الفيقا، حيث حل ثالثًا في كليهما خلف ليونيل ميسي وفيرجيل فان دايك كذلك.
ولكن في نهاية الموسم، توج رونالدو بجائزة لاعب العام في إيطاليا والتي حصل عليها في اليوم الذي تسلم فيها ميسي الكرة الذهبية، لذلك غاب صاروخ ماديرا عن حفل فرانس فوتبول.
ويعد هذا العام الأول منذ 2012 الذي لا يكون فيه رونالدو هدافًا لأي شيء، حيث أن الموسم الماضي كان الموسم الوحيد الذي لا يكون فيه رونالدو لا هدافًا للدوري ولا لدوري الأبطال منذ 5 مواسم متتالية.