Jordan 2025 (Goal Only)Goal AR

العراق والأردن | أفشل تجربة رونالدو وخطأ أرنولد لن ينفع أمام مبابي وهالاند .. احذر يا السعودي من "ذكاء" السلامي!

باختصار شديد، العراق لعب والأردن تأهلت، هكذا كان مجمل أحداث قمة ربع النهائي، من بطولة كأس العرب "FIFA قطر 2025"، والتي شهدت تأهل النشامى إلى دور الأربعة.

المنتخب الأردني أنهى رحلة أسود الرافدين، بهدف نظيف أحرزه علي علوان، من ركلة جزاء، في الدقيقة 41، من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب المدينة التعليمية.

وضرب الأردن موعدًا مع المنتخب السعودي في نصف نهائي كأس العرب 2025، وذلك بعد نجاح الأخضر في حجز بطاقة الصعود على حساب فلسطين بنتيجة (2-1).

وفيما يلي، تستعرض النسخة العربية من موقع GOAL، أبرز النقاط التي تشكّل أبعاد مباراة الأردن والعراق في ربع نهائي كأس العرب..

  • FBL-WC-2026-ASIA-IRQ-OMAAFP

    أيمن حسين .. فشل تجربة رونالدو من المدرجات!

    سؤال حيّر الكثير من المتابعين، أين مهاجم العراق، أيمن حسين؟ ذلك الهدّاف الذي أصيب في "وقت حساس" من مسيرة أسود الرافدين، ما بين ملحق تصفيات كأس العالم، أو كأس العرب.

    ومع استبعاده من قائمة مباراة الأردن، تواجد مهاجم نادي الكرمة، في المدرجات، لتلتقطه عدسات المباراة، وهو ينفعل مع كل هجمة، ويقوم بتوجيه زملائه، في واقعة تشبه ما فعله كريستيانو رونالدو، قائد البرتغال، عندما تعرض للإصابة، وبات يقوم بدور المدرب من خارج الملعب، بتوجيه زملائه خلال باقي أحداث نهائي يورو 2016.

    الجماهير العراقية، لا تزال تفتقد لمهاجم مثل أيمن حسين، كان بإمكانه أن يكون الحل الأمثل لسلاح الكرات العرضية، التي استعان بها منتخب العراق، في أكثر من مناسبة.

    ويكفي القول إن المنتخب العراقي أرسل 56 كرة عرضية خلال مجريات اللقاء، لم تنتهِ بنجاح سوى عشر مرات فقط، ما يؤكد أن العراق كان بحاجة إلى رأسيات هدافه الذي سجل 31 هدفًأ دوليًا.

  • إعلان
  • Indonesia v Australia - FIFA World Cup Asian 3rd Qualifier Group CGetty Images Sport

    أخطاء جراهام أرنولد .. لهذا فشل العراق في الثأر

    في الوقت الذي كان الجمهور العراقي ينتظر فيه ثأر منتخب بلاده أمام الأردن، بعد مواجهة كأس آسيا 2023، التي تفوق بها النشامى بنتيجة (3-2)، ها هم الأردنيون يواصلون إنهاء مشوار أسود الرافدين في البطولات، فبعد ثمن نهائي آسيا، جاء ربع نهائي كأس العرب.

    المنتخب الأردني انتشل 3 نقاط صعبة للغاية من "أنياب" الأسود، فمع اتجاه جمال السلامي نحو التكتّل دفاعيًا، والاعتماد على المرتدّات مع ترك الاستحواذ بالكامل للعراق، الذي وصل إلى 70%، فإن الأردن تلقى ضربتين موجعتين، بإصابة الثنائي يزن النعيمات وحسام أبو الدهب.

    ورغم ذلك، إلا أن الأردن اعتمد على "الذكاء" التكتيكي، على حساب جمالية الأداء، إحراز هدف ومن ثم التكتل الدفاعي حتى نهاية المباراة، فيما قدم منتخب العراق أداء هجوميًا كبيرًا، لم يكلل بالنجاح.

    ورغم ذلك، إلا أن كتيبة جراهام أرنولد، كانت بمثابة "كتاب مفتوح" للأردن، بسبب الاعتماد "المبالغ" على الكرات العرضية، في ظل عدم القدرة على مواجهة التكتل في العمق.

    نقطة أخرى: صدق أو لا تصدق، المنتخب العراقي سدد 21 كرة، منها ثلاثة فقط على المرمى، بينما وجه المنتخب الأردني 4 كرات إلى ما بين الخشبات الثلاث، من أصل 6 تسديدات فقط، ما يؤكد الذكاء التكتيكي للأردن، وافتقار العراق للحلول الهجومية.

  • FBL-WC-2026-AFC-KSA-JORAFP

    إلى المنتخب السعودي .. احذروا النشامى!

    لعلّ مباراة العراق، تمثل "جرس إنذار" للسعودية، التي ستواجه مدربًا تكتيكيًا بامتياز، وهو جمال السلامي.

    من يشاهد الأردن في دور المجموعات، يرى منتخبًا شرسًا هجوميًا، يفوز بنتائج كبيرة، ويملك حلولًا مختلفة بالتسديد من داخل أو خارج المنطقة، إلا أنه أمام العراق، اعتمد على غلق المساحات، ورد على سيطرة العراق المطلقة، بمرتدّات سجل فيها هدفًا وأحرز آخر عن طريق عودة الفاخوري، قبل أن يتم إلغاؤه بداعي التسلل. ولو أن حارسه يزيد أبو ليلى، كان أحد أبرز نجوم اللقاء، بعدما تصدى لأكثر من تسديدة محققة، سواءً في الدقيقة 70، بإبعاد تسديدة علي جاسم من خارج المنطقة، أو بتسديدة داخل منطقة الـ6 ياردة من حسن عبد الكريم، أبدع الحارس في التصدي لها.

    المنتخب الأردني، افتقد لاثنين من أبرز نجومه بسبب الإصابة، إلا أنه لعب بواقعية، أمام شراسة العراق، فحقق المطلوب وتأهل عن جدارة إلى نصف النهائي.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Kylian Mbappe Erling Haaland Real Madrid Manchester City 2025-26 Champions LeagueGetty/GOAL

    مدافع بروح مهاجم .. وماذا ستفعل يا العراق أمام مبابي وهالاند؟

    ولعلّ أحد أبرز اللاعبين الذين يستحقون الذكر، هو مدافع منتخب العراق، أكام هاشم، الذي كان مدافعًا بروح مهاجم، وساهم في إبطال الكثير من مرتدّات النشامى.

    الحديث هنا حول لاعب تمكن من استعادة الكرة "16" مرة، كما صنع 6 اعتراضات، وكسب 11 مواجهة ثنائية من أصل "15"، فكان سدًا منيعًا، حرم النشامى من تهديد مرمى الحارس أحمد باسل كثيرًا.

    ولم يكتفِ أكام بلعب دور المدافع فقط، بل كان عنصرًا هجوميًا مميزًا للعراق، من حيث صناعة الفرص لزملائه، بعدما مرر 66 كرة ناجحة بنسبة دقة بلغت 87%، كما سدد "3" كرات، رغم أن أي كرة لم تصل إلى المرمى.

    ورغم الشراسة الهجومية للعراق، إلا أنه بالنظر إلى نتائج الأسود الأخيرة، فإنه إما أن يفوز بفارق هدف، أو يتعثر، بالتعادل أو الخسارة، ولعل الاستثناء كانت مباراة السودان، في الجولة الثانية، التي فاز بها الأسود بفارق هدفين.

    ولعل هذا مؤشر خطير للعراق، إذا ما نجحوا في التأهل من بطولة الفيفا الفاصلة، إلى نهائيات كأس العالم 2026، فكيف سيفعل الأسود، إذا ما واجهوا فرنسا والنرويج والسنغال، هل سيكون الاعتماد على "الفوز الصعب" فقط؟

0