من جنة الخليج إلى واقع روشن الأليم .. الحمدان وضحايا الأجانب الخمسة يستيقظون من "حلم" المنتخب السعودي على كابوس الدكة!

10 أيام، كانت حصيلة مشاركة المنتخب السعودي في بطولة كأس الخليج العربي "خليجي زين 26"، بدءًا منذ مباراة الجولة الأولى أمام البحرين، في المجموعة الثانية، وحتى مغادرة الدور نصف النهائي، على يد سلطنة عمان، بهدفين مقابل هدف.

وشارك الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي، بقائمة قدمت الكثير من علامات الاستفهام، بين الاعتماد على أسماء لا تشارك كثيرًا في دوري روشن، بل وتم ذكر لاعبين بعينهم، بأنهم بدلاء لمحليين آخرين في فرقهم، ومن ثمّ قام رينارد باستدعاء الاحتياط واستبعاد الأساسيين من حساباته.

وبات كأس الخليج بمثابة "المتنفّس" لهؤلاء اللاعبين الذين لا يجدون مكانًا في القائمة الأساسية، أو لا يلعبون دقائق كافية في دوري روشن السعودي، وهي ظاهرة غريبة، نوعًا ما، ليس فقط بسبب كثرة الأجانب في أندية الدوري، ولكن لأنه من المفترض أن يكون الدوري هو الفرصة للاعبين من أجل الحصول على فرصة التواجد في المنتخب، ليس أن تكون لاعبًا لا يشارك كثيرًا في الدوري، فيلتحق بالمنتخب من أجل زيادة فرصه باللعب في الدوري.

وبعيدًا عن غياب الشغف أو قلة الضغط على الخصوم، وغيرها من الأسباب التي تم انتقاد لاعبي المنتخب السعودي بها، فإن بطولة كأس الخليج، شهدت تألق بعض اللاعبين، وتواجد أسماء أخرى لم نعتد على ظهورها مع الأندية في الآونة الأخيرة، ولكن للأسف، ما إن انتهت البطولة الخليجية، حتى صرنا نتوقع بأن اللاعبين سيعودون من جنة الخليج التي أعادتهم للملاعب، إلى واقع روشن الأليم، الذي سيعيدهم إلى مقاعد البدلاء، في انتظار نيل الفرصة من الأجانب.

وفيما يلي، نستعرض أبرز الأسماء التي شاركت مع المنتخب السعودي في كأس الخليج، وما قدموه خلال البطولة، مقارنة بمشوارهم مع الأندية في الفترة الأخيرة..