قصة مورينيو وماتيتش ليست الأولى .. لاعبون تعاقد معهم المدربين أكثر من مرة!

وقع الصربي مع جوزيه مورينيو في تشيلسي عام 2014 وكان له دور فعال في جلب كأس الدوري الإنجليزي الممتاز إلى ستامفورد بريدج.

مورينيو انضم إلى مانشستر يونايتد في 2016، واصطحب ماتيتش معه بعد عام إلى كتيبة الشياطين الحمر في رحلة لم تكن هي الأفضل للثنائي.

وأخيرًا انضم متوسط الميدان الصربي لصفوف فريق روما الذي يدربه البرتغالي أيضًا، لكي تستمر قصة ماتيتش معه لمواسم أخرى.

لعب الكولومبي في 4 من أفضل 5 بطولات دوري في أوروبا، حيث لعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع موناكو، وريال مدريد في إسبانيا، وبايرن ميونيخ في ألمانيا، وإيفرتون في الدوري الممتاز.

وكان كارلو أنشيلوتي الرجل المسؤول عن 3 مراحل من تلك الحركات، حيث وقع أنشيلوتي مع رودريجيز من موناكو، لينضم إلى ريال مدريد في 2014.

وفي عام 2017، وقع الإيطالي مع خاميس على سبيل الإعارة خلال فترته التدريبية في بايرن ميونيخ.

وأخيرًا في عام 2020، أحضر كارلو صانع الألعاب الكولومبي في الملاعب الإنجليزية عبر بوابة نادي إيفرتون.

تمتلك كرة القدم العديد من القصص التي تتهم الجماهير فيها الأندية بترك المحسوبية تحدث في اختيارات المدربين للعناصر المنضمة للفريق، لكن القصة التالية تخطت تلك الفكرة، لأنها كانت عملية مجاملة صريحة دون محاولة لتجميل الصورة.

أحضر الأب ستيف بروس نجله أليكس إلى فريق برمنجهام الإنجليزي في عام 2005، لكن اتهامات المحسوبية تجاه المدير كانت متواجدة بشدة.

ورغم ذلك، اجتمع الاثنان معًا في نادي هال سيتي في عام 2012، والتي أثبتت أنها كانت تجربة مميزة للاعب والمدرب.

كان جورجينيو من أهم القطع الفنية في نابولي مع المدرب ماوريسيو ساري قبل أن ينضم المدير الفني إلى تشيلسي.

تبع متوسط الميدان الإيطالي على الفور ساري إلى لندن وسرعان ما أصبح شخصية رئيسية في تشكيلة الفريق الأساسية.

قصة ساري مع جورجينيو توقفت عند محطة البلوز، لكن التقارير كانت تشير إلى رغبته في ضم اللاعب عندما كان مدربًا لصفوف يوفنتوس الإيطالي بعد التجربة الإنجليزية.

تم إحضار بانوتشي إلى ميلان من قبل فابيو كابيلو في عام 1993، واستمتع كلاهما بفترة ناجحة في الفريق الإيطالي، قبل أن يغادر المدرب لينضم إلى ريال مدريد في عام 1996.

تبع بانوتشي كابيلو إلى مدريد في يناير 1997، ليصبح أول إيطالي يمثل النادي، واستمر فابيو لموسم واحد فقط في الملكي، بينما قضى بانوتشي 3 سنوات في العاصمة.

وانضم المدافع الإيطالي إلى مدربه مجددًا في عام 2001 في فريق روما، قبل أن يغادر كابيلو لتدريب يوفنتوس.

ولم تنته تلك الثنائية عند هذا الحد، فيبدو أن ثقة كابيلو في مدافعه تفوق التوقعات، حيث أحضر فابيو، بانوتشي، ووضعه كمدرب مساعد، وعمل الاثنان معًا لسنوات قليلة أخيرة في تولي مسؤولية المنتخب الروسي عام 2012.

وقع المدرب لويس فان خال مع فرانك دي بور في أياكس عام 1993، في رحلة استمرت بتحقيق العديد من النجاحات، مما جعل المخضرم الهولندي يكرر تلك التجربة.

حيث انضم اللاعب بشكل مثير للجدل إلى فان خال في برشلونة عام 1999، في صفقة شملت أيضًا شقيقه فرانك.

لاعب آخر من اللاعبين الذين نقلهم مورينيو من بورتو إلى تشيلسي، والذي ثبت أنه صفقة مميزة لمدافع غالبًا لم يحظ بالتقدير على مدار تسع سنوات في غرب لندن.

كان فيريرا أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في نجاحات المدرب البرتغالي مع فريق بورتو في عام 2004، ومن ثم وجدث الثقة المتبادلة بين الثنائي.

وسرعان ما جلبه جوزيه في فريق تشيلسي في فترة الانتقالات الصيفية قبل بداية موسم 04-05 ليشهد معه رحلة الكفاح في الملاعب الإنجليزية.

وتستمر رحلة الظهير الأيمن البرتغالي في ستامفورد بريدج، حتى عام 2013، الذي أعلن فيه نهاية قصته مع كرة القدم.

وقع كرانشار على عقده مع نادي بورتسموث عام 2006 تحت قيادة المدير الفني هاري ريدناب، ولم توفق تلك التجربة حيث هبط الفريق في عام 2009.

ومع هذا الفشل، غادر ريدناب للانضمام إلى توتنهام في عام 2008، واستفاد من وضع بورتسموث المحفوف بالمخاطر للتعاقد مع كرانشار مرة أخرى.

ولم تتوقف تلك القصة عند انضمام اللاعب لمدربه مرتين، ففي عام 2012، تولى ريدناب مسؤولية فريق كوينز بارك رينجرز، ليتعاقد مع كرانشار من جديد.

كان المهاجم الإنجليزي من بين المفضلين لدى المدرب ريدناب، حيث انضم ديفو إلى المدرب هاري في فريق وست هام يونايتد عام 1999.

واستمرت تلك الرحلة في عام 2008 حيث انضم نجم توتنهام إلى مدربه السابق في فريق بورتسموث.

ومع مغادرة ريدناب إلى تدريب فريق توتنهام، انضم له جيرمين ديفو بسرعة لتستمر تلك الثنائية في العطاء حتى مغادرة الأخير في عام 2012.

يبدو وأن المدرب ريدناب كان يتعلق بلاعبيه بشكل مميز، حيث ينضم إلى تلك القائمة المهاجم بيتر كراوتش.

حيث شارك مهاجم ليفربول السابق مع المدرب ريدناب في عام 2002 مع فريق بورتسموث، قبل أن يغادر كراوتش إلى نادي أستون فيلا.

وفي عام 2004 اجتمع الثنائي من جديد في فريق ساوثامبتون بعد أن انضم إليه كراوتش من أستون فيلا، وجاء هاري لتدريبه.

وبعد فترة مذهلة قضاها بيتر في نادي ليفربول، انضم المهاجم الإنجليزي لفريق بورتسموث من جديد، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يطلب فيها هاري اللاعب بنفسه ولم يكن للصدفة دورًا تلعبه.

كان كارفاليو بالفعل في بورتو عندما وصل جوزيه مورينيو في عام 2002، وكان المدافع عنصرًا أساسيًا في نجاحات البرتغالي مع النادي، حيث فاز بدوري أبطال أوروبا في عام 2004.

وتمت مكافأة مورينيو بالانتقال إلى تشيلسي، وسرعان ما تبعه كارفاليو بصفقة بلغ قيمتها 20 مليون جنيه استرليني، وواصل الاثنان نجاحاتهما في لندن حتى أقيل مورينيو في عام 2007.

وبمجرد أن انتهى الأمر بمورينيو في ريال مدريد في 2010، كان كارفاليو حريصًا على الانضمام إليه، وتم لم شملهما بعد أشهر قليلة من وصول جوزيه إلى النادي.

كانت لرافا بينيتيز العديد من الرحلات التدريبية في مختلف البلدان الأوروبية، وقد تبعه المهاجم سالومون روندون في 3 أندية.

في عام 2018 انضم روندون لصفوف فريق نيوكاسل يونايتد، وهو الذي تولى مسؤوليته المدرب المخضرم الإسباني.

وعندما غادر رافا إلى صفوف فريق داليان بروفيشنال الصيني، لحق به المهاجم الفينزويلي.

ومع عودة بينيتيز إلى الدوري الإنجليزي مجددًا عبر بوابة فريق إيفرتون، وقع على الفور مع روندون، لتستمر تلك الشراكة قبل أن يقال رافا من منصبه.

أحد الأسماء التي يحبها ديفيد مويس ويمتدحها كثيرًا في الإعلام، هو مروان فيلايني، متوسط الميدان البلجيكي.

في عام 2008 وقع مروان فيلايني في إيفرتون مقابل 15 مليون جنيه استرليني لتكون تلك بداية الرحلة تحت قيادة مدربه ديفيد مويس.

وفي عام 2013 وعندما انتقل مويس إلى مانشستر يونايتد، جلب معه متوسط الميدان البلجيكي في ظال حاجته لتدعيم صفوف الفريق.

لم يكن محمد صلاح هو المصري الوحيد الذي تعامل معه المدرب الألماني يورجن كلوب في الملاعب الأوروبية.

حيث كانت لمدرب ليفربول الحالي فترة رائعة قضاها مع المهاجم المصري المعتزل، محمد زيدان.

شارك زيدان مع يورجن لفترات طويلة مع فريق ماينز الألماني، واستطاع إقناع كلوب بقدراته المذهلة في المراوغات والتسديد.

وهو ما جعله ينضم معه إلى فريق بوروسيا دورتموند عام 2008، ليشهد مع الألماني رحلة التتويج بلقب الدوري المحلي موسمي 10-11 و11-12.

كان لمتوسط ميدان فريق ليفربول الحالي، رحلة رائعة مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا من قبل.

حيث شارك ألكانتارا معه لأول مرة في صفوف الفريق الأول ببرشلونة عام 2011، وأبهر تياجو الجميع بمستواه المدهش وتمريراته الساحرة.

وعندما رحل جوارديولا إلى فريق بايرن ميونخ عام 2013، أصر على جلب تياجو معه، لأن كان يرى أن ألكانتارا سيفيده في تجربته الجديدة.

لم يستمر بيب مع العملاق البافاري كثيرًا، لكن تياجو استمر حتى غادر إلى فريق ليفربول عام 2020، بعد رحلة ناجحة ومميزة في صفوف الفريق الألماني.