قبل موقعة أولد ترافورد - أبرز 5 مواجهات بين مانشستر يونايتد وليفربول

أهمية الفوز لليفربول بهذه المرة كان ببساطة بعد تعويض فشلهم في 10 مباريات متتالية بديربي الغرب الإنجليزي، ليتغلب على مانشستر بهدف نظيف في أولد ترافورد عام 2000.

أحرز وقتها داني ميرفي هدف ليفربول الوحيد من ركلة حرة، ليمنح الريدز إنتصارا ثمينا على عدوه الأبرز.

لسوء حظ الريدز أن الإنتصار لم يمنع السير أليكس فيرجسون من إنتزاع اللقب السابع له بالدوري الإنجليزي في نفس الموسم.

أراد ستيفن جيرارد كتابة نهاية سعيدة له في موسمه الأخير بعد مسيرة طويله بصفوف ليفربول، ولكن قمة مارس 2015 حملت عكس ذلك تماما.

جيرارد تعرض للطرد بعد نزوله بـ38 ثانية فقط في الشوط الثاني كبديل، في واقعة من الأغرب بتاريخ مباريات الفريقين.

يونايتد وقتها كان متقدما بهدف دون رد سجله خوان ماتا، لكن تدخل جيرارد على أندير هيريرا أضعف حظوظ ليفربول أكثر.

ماتا من تسديدة أخرى أضاف الهدف الثاني، قبل أن يسجل دانيل ستوريدج هدف للريدز لم ينجح في إنقاذ فريقه من الهزيمة، بموسم خرج فيه من الأربعة الكبار.

قدم ليفربول المستوى الأفضل له على مدار تاريخه بملعب أولد ترافورد، عندما سحق يونايتد 4/1 بقيادة رافائيل بينيتيز في 2009.

ليفربول كان يرغب في أي إنتصار لإعادة آماله في المنافسة على لقب البريميرليج، وتحقق له ما أراد بأفضل صورة ممكنة.

كريستيانو رونالدو أعطى يونايتد الأفضلية بهدف من ركلة جزاء، ولكن فيرناندو توريس إستغل خطأ كارثي لنيمانيا فيديتش الذي تعرض للطرد في وقت لاحق.

السقوط إستمر ليونايتد بهدف آخر لجيرارد من ركلة جزاء، وركلة حرة أخرى لفابيو أوريلو وكرة ساقطة من أندريا دوسينا بشباك فان دير سار.

من فاز باللقب بالنهاية؟ بالطبع لم يكن ليفربول فيونايتد هو من إنتزع البطولة

أصبح البلغاري ديميتار بيرباتوف، هول أول لاعب يسجل هاتريك ضد ليفربول منذ 64 عاما، عندما أودع ثلاثية في شباك الريدز بمواجهة سبتمبر 2010 التي إنتهت بفوز الشياطين بثلاثة أهداف لهدفين.

بيرباتوف سجل واحدا من أجمل أهداف القمة الإنجليزية من ركلة مزدوجة حيث تقدم بهدفين لمانشستر، قبل أن يحاول جيرارد تعديل الأوضاع بثنائية.

البلغاري كانت له الكلمة الأخيرة في المباراة، بتسجيل الثالث من كرة رأسية قبل النهاية بست دقائق فقط لينتزع الفوز لفريقه.

الفوز كان له طعما خاصا حيث كان في الموسم الذي تخطى به يونايتد رقم ليفربول للفوز بالدوري، ليصبح رصيده وقتها 19 لقب مقابل 8 للريدز.

ربما تكون المواجهة الأبرز والأكثر إثارة، عندما حل يونايتد ضيفا على ليفربول في أنفيلد بالدوري عام 1994، حيث إنتهت المباراة بالتعادل 3/3 بين الفريقين.

يونايتد دخل المباراة وهو بطلا لإنجلترا للمرة الأولى منذ 26 سنة، ليبدأ رحلته مع السيطرة على الكرة الإنجليزية، وسجل 3 أهداف في 25 دقيقة فقط.

ظن الشياطين أنهم على أعتاب فوز جديد، بعد سلسلة بدون أي هزيمة في 17 مباراة متتالية بفارق 21 نقطة عن ليفربول التاسع وقتها.

ثلاثية ريان جيجز ودينيس إروين وستيف بروس، إصطدمت بعودة تاريخية سجل منها نيكيل كلوف ثنائية ونيل رودوك هدف في 11 دقيقة فقط.