فيرجيل للخلف ورونالدو المنبوذ.. نجوم حولتهم السخرية إلى أبطال صفحات "الكوميكس"

نجم فريق لايبزيج الحالي عانى لفترات طويلة من السخرية وقت تواجده في نادي تشيلسي الإنجليزي قبل الفشل في رحلة احترافه خارج ألمانيا.

فيرنر كان يهدر العديد من الفرص أمام المرمى، الأمر الذي جعل عشاق الكرة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي يتناولون هذا الأمر بطريقة ساخرة عبر صناعة المقاطع التي يتواجد فيها رد فعل توماس توخيل -مدرب تشيلسي آنذاك- على كرة فرصة يهدرها تيمو.

كان رمضان صبحي من الأسماء الواعدة بقوة في النادي الأهلي المصري التي يتم تجهيزها لكي يكون أسطورة الفريق في المرحلة الحالية ومع المستقبل.

لكنه اختار الرحيل إلى بيراميدز وبرر ذلك بأنه "وجد الطموح" الذي ينتظره في تجربته الجديدة مع ناديه الجديد.

جماهير الأهلي غضبت بشدة من رحيل رمضان ومن حديث اللاعب، وفي مواجهات الفريقين التي يحضرها عشاق القلعة الحمراء يشار إلى المال في هتافاتهم.

حيث أن السردية التي تقتنع بها جماهير الأهلي هي أن رمضان قد رحل من أجل المال.

بالطبع لا يمكننا الحديث عن السخرية ولا يتواجد اسم ماجواير، المدافع الإنجليزي كان أحد الأسماء المنتظر تألقها بقوة في مانشستر يونايتد، لكنه تحول مع الوقت إلى مادة للسخرية.

حيث تسبب هاري في العديد من الأخطاء التي كلفت فريقه الأهداف، وتكرار تلك المشاكل جعل منه العدو الأول لجماهير الشياطين الحمر.

حيث نرى الآن في كل أماكن مواقع التواصل الاجتماعي المقاطع الساخرة من ماجواير التي تصوره كالمنافس للحارس دافيد دي خيا.

كما أننا نحفظ العبارة الشهيرة التي يتم فيها ذكر اسم اللاعب ولكن بطريقة ساخرة، أمر مشترك تقريبًا في كل المقاطع الساخرة منه.

في مباراة القمة الشهيرة في "نهائي القرن" بين الأهلي والزمالك، حسم فريق القلعة الحمراء اللقاء بهدف محمد مجدي قفشة في الدقيقة 85 بالضربة القاضية.

جماهير الأهلي يومها تغنت بصانع ألعابها الذي حسم اللقب التاريخي بالطبع، لكنها لم تنس دور مدافع الزمالك الذي أرسل الكرة لقفشة في محاولة لتشتيتها قبل أن يضع لاعب الشياطين الحمر رصاصة الرحمة في قلوب عشاق الزمالك.

حالة السخرية من محمود علاء كانت قوية للغاية لدرجة أنها أثرت على مستواه لفترة طويلة وأبعدته عن المشاركة مع الزمالك.

في وقت من الأوقات كان بوسكيتس أفضل متوسط ميدان دفاعي في العالم، وبلا شك فإن بعد اعتزاله سوف يتواجد في صفوة كبار الأساطير في هذا المركز.

لكن هذا لا ينفي أن الإسباني نال نصيبه هو الآخر من السخرية، فمع مرور الزمن انخفض عطاء سيرجيو البدني بصورة ملحوظة.

والأمر يمكن إدراكه بسهولة لأن بوسكيتس يتواجد في مركز دفاعي ومن مهامه تعطيل المرتدات، لكن سيرجيو يعاني بشدة من فارق السرعات والمستويات البدنية.

ومع كل هزيمة كان يعاني منها برشلونة، كان بوسكيتس هو الاسم الأول الذي يتم السخرية منه والمطالبة برحيله واستبداله بلاعب سريع وقوي.

في إحدى المقابلات كشف مهاجم النادي الأهلي صلاح محسن عن الحديث الذي دار بينه وبين نجم فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح.

حيث قال محسن إن صلاح قد أكد له متابعة المسؤولين في ليفربول للاعب وطالبه بالتركيز، كما أضاف أن لاعب الريدز أوضح أن النادي الإنجليزي يفكر بالفعل في ضمه.

وبالطبع انعكس حديث اللاعب عليه بالسخرية، وجاء ذلك بعد انخفاض مستواه الذي لازمه تقريبًا منذ تلك المقابلة التي أجراها في عام 2020.

كما هو الحال مع بوسكيتس، كان ألبا يتلقى دائمًا اللوم على هزائم البلوجرانا، لكن المشكلة هنا ليست بدنية أو حتى بسبب السرعات.

المشكلة فنية بحتة، جوردي كان من الأسماء الواعدة بقوة خاصةً بعد بطولة أمم أوروبا التي سجل فيها في النهائي ضد إيطاليا.

لكن عند مرحلة ما توقف ألبا عن التطور، وظهرت منه نسخة سيئة للغاية، وعلى الرغم من التفاهم الكبير الذي تواجد بينه وبين ليونيل ميسي، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام جماهير برشلونة الغاضبة التي سخرت منه مرارًا وتكرارًا.

والحقيقة أن ألبا لم يقدم العروض التي يرد من خلالها على الجماهير، وإنما يظهر بصورة متواضعة جعلته يتراجع إلى مقاعد البدلاء في الموسم الحالي.

في فترة من الفترات كان أوباما من الأسماء المتألقة للغاية مع نادي الزمالك، حيث أجاد فعل كل شيء في كرة القدم قبل أن ينسى كل شيء كما هو الحال الآن.

أوباما كام مميز في تمرير الكرة وتسديدها يوجه القدم الخارجي، لكن هذه النقطة كانت السبب في السخرية منه بعد ذلك.

فمع انخفاض مستواه باتت الجماهير تقارن تمريراته الفاشلة بوجه القدم بما يقدمه نجم ريال مدريد لوكا مودريتش الذي يفعل كل شيء بامتياز بوجه قدمه الخارجي.

نعم، لا تستعجب، القائمة تضم معنا الآن واحد من أفضل مدافعي العالم، وهذا يدل على أن السخرية لا تتعلق أبدًا بالمستويات المقدمة.

المدافع الهولندي هو السبب في تطور منظومة ليفربول الدفاعية، لكنه يعاني من السخرية بسبب نقطتين، الأولى هي وضعية جسده المائلة التي يستخدمها في عملية الانتظار قبل الدخول لقطع الكرة في عملية "1 ضد 1".

والثانية هي تفضيله دائمًا للتراجع للخلف وعدم الضغط المبكر على حامل الكرة.

والحقيقة أن هذا الأسلوب هو الأمثل في الدفاع، لكن أيضًا لا يمكننا إنكار أن فان دايك يبالغ في بعض الأحيان، وهو الأمر الذي ظهر في عتاب جيمس ميلنر له بعد الهدف الذي تلقاه ليفربول ضد مانشستر يونايتد.

لفترة طويلة ظل طاهر من الأسماء المحببة إلى جماهير الأهلي، وذلك لأنه كان المعوض لرحيل رمضان صبحي.

لكن مع الوقت ومع انخفاض مستواه، تحولت نبرة الحب إلى السخرية، وجاءت السخرية هذه المرة من إجادة طاهر للغة الفرنسية.

فعندما يهدر اللاعب الأهداف تنشر جماهير الأهلي تعليقاتها الساخرة بالقول: "Je m'appelle Taher Mohamed Taher" ومعناها: "أنا اسمي طاهر محمد طاهر".

كان شتيجن من أفضل حراس العالم بعد ظهوره اللافت في عام 2015 مع برشلونة، الألماني تطور حتى أن وصل إلى قمة مستواه في مواسم المدرب فالفيردي الأخيرة قبل الرحيل.

وعلى الرغم من كون شتيجن من الأسباب الرئيسية في تتويج برشلونة بالعديد من الألقاب، إلا أنه نال نصيبه من السخرية المعتادة من لاعبي البلوجرانا في آخر المواسم.

الموسم الماضي على سبيل المثال كان برشلونة كله يعاني، في كل الأركان، الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، لكن الجمهور بطبعه يفضل أن يلقي باللوم على شخص واحد، وهذه المرة كان مارك.

شتيجن حصل على سمعة "المصوراتي" بمعنى أنه يصور الأهداف التي تدخل في شباكه، وهي عبارة ساخرة لكن فيها جزء حقيقي، حيث استقبل الألماني العديد من الأهداف الغريبة التي وقف يشاهدها.

أهداف من تسديدات ربما لو تعرض لها شتيجن الآن لتعامل معها بصورة أفضل بكثير.

من الألغاز المحيرة في عالم كرة القدم المصرية، وربما العالمية، هي قصة محمد هاني "الناشئ" الذي لا بد من "الصبر عليه" لأنه سيصبح مثل الأسطورة أحمد فتحي يومًا ما.

في كل مرة كان يخطأ هاني في تشتيت الكرة أو عمل التغطية العكسية أو إرسال الكرات العرضية كنا نسمع هذا المصطلح، أنه "ناشئ".

الحقيقة أننا صدمنا عند معرفة أن هاني قد وصل إلى عامه الـ 26، لأنه تجاوز تلك المرحلة منذ سنين، لكن المصطلح ظل معه في مستواه، وفي السخرية منه بالطبع.

حتى الآن تسخر جماهير الكرة المصرية من هاني بسبب هذه الكلمة، الأمر الذي انفجر بقوة بعد خطأه الكارثي في نهائي دوري أبطال إفريقيا الماضي أمام الوداد والذي كلف الأهلي ضياع اللقب.

في الآونة الأخيرة خرج "ماتياس" شقيق بول بوجبا للحديث عن أفعال النجم الفرنسي السيئة تجاه زملائه، وظهر اسم مبابي في الصورة.

حيث أوضح ماتياس أن شقيقه كان يتعامل مع شخص معين لكي يقوم بأعمال سحر لإصابة كيليان مبابي.

ولم يرد لاعب باريس سان جيرمان حتى الآن، لكن الصحافة الفرنسية قد أكدت أنه تواصل مع ماتياس وبول لمعرفة حقيقة القصة.

الأمر برمته جعل الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي تسخر من بوجبا وشقيقه بسبب الخلافات العائلية التي تظهر على الساحة، وبالطبع فإن قصة "التعويذات" كانت مثيرة للجدل أيضًا.

السخرية من لاعبي كرة القدم في مصر تنقسم إلى جزأين، الجزء الأول لشريف إكرامي، والثاني لبقية الأسماء.

تحمل حارس مرمى الأهلي كل أنواع السخرية على مر تواجده المستمر في اللعبة، لدرجة أنه نفسه بات يتحدث عن هذا الأمر في البرامج التلفزيونية بلا أي تردد.

شريف لاعب يمتلك شخصية قوية، ففي إحدى المرات وصل به الأمر إلى نشر تصميم يتواجد فيه مع كل العبارات الساخرة التي تلقاها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وربما بعد انتهاء مسيرة إكرامي لن يتذكر الكثير أنه كان من أسباب حصول الأهلي على بعض البطولات، لأن الشيء الذي صاحبه طوال تلك السنوات كان السخرية.

من الغريب بعض الشيء أن نرى اسم رونالدو ضمن هذه القائمة، لكن في الحقيقة فإن النجم البرتغالي عانى كثيرًا في الأيام الماضية من السخرية بسبب رغبته الملحة في الرحيل عن مانشستر يونايتد.

حيث نشر حساب نادي هامبورج الألماني مقطع فيديو قصير للسخرية من أحداث سوق الانتقالات في اليوم الأخير قبل إغلاق النافذة.

وتواجد اسم رونالدو ضمن المقطع، حيث تم تناوله بصورة ساخرة أيضًا في الفيديو الذي نال إعجاب بعض المغردين، فيما أغضب عشاق الدون.

وجاء في المقطع شخص يحمل ماكينة فاكس نادي هامبورج ويلقيها من النافذة، في رسالة واضحة من الفريق الألماني أنه ليس مهتمًا بأحداث اليوم الأخير من سوق الانتقالات.

ويستمر الفيديو حيث نرى أحد أفراد نادي هامبورج يضع هاتفه في درج المكتب، ليرن الهاتف باتصال وارد باسم "CR7" وهي العلامة التجارية لرونالدو.

ثم يغلق هذا الشخص صوت الهاتف، ويغلق الدرج أيضًا وينتهي معها مقطع الفيديو، فيما كتب في التغريدة: "لا.. ليس اليوم يا صديقي"، مع تواجد رمز تعبيري ساخر.

في عام 2011 سجل المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي هدف التقدم في شباك مانشستر يونايتد في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأراد نجم ميلان السابق أن يستغل حالة المتابعة الكبيرة التي يحظى بها ديربي مانشستر لكي يوصل رسالة للصحافة الإنجليزية، حيث خلع قميصه وجاء على القميص الذي تحته جملة "لماذا أنا دومًا؟".

صورة بالوتيلي من داخل الملعب وهو يرتدي القميص استخدمت في العديد من المرات بصورة ساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أشياء متعلقة بكرة القدم أو غيرها.

يواجه أسطورة الدوري الإنجليزي، ريان جيجز، اتهامات بالسيطرة والسلوك القسري والاعتداء، بسبب مزاعم عن إساءة معاملة كيت جريفيل خلال الفترة من 2017 وحتى 2020.

وكانت جوانا ويلسون، عمة جيجز، قد أرسلت قصيدة إلى لاعبي منتخب ويلز بعد أن تولى لاعب مانشستر يونايتد السابق إدارة الفريق الفنية لتحذير اللاعبين من مدربهم الجديد.

وجاء فيها: "إذا كانت صديقتك أو زوجتك طويلة ونحيفة بشعر بني طويل، فمن الأفضل أن تنتبه، ومن الأفضل أن تكون حذراً".

كما حذرت: "حصل جيجز على أعلى وظيفة، هو ليس مجرد ضجيج، لذا احبس صديقتك أو زوجتك، إنها فقط من نوعه".

كما قالت جوانا في تصريحات نقلتها الصحيفة الإنجليزية: " كان يتمتع بسمعة الخيانة في الحب على مر العصور. عاد أحد اللاعبين ليقول: أنت على حق".

وبسبب تلك القصة يعاني لاعب مانشستر يونايتد من سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر بدأ منذ بداية التحقيقات والمحاكمة لكنه انفجر أكثر بعد قصيدة عمته للاعبي منتخب ويلز.

نشر لاعب فريق بايرن ميونخ، توماس مولر، فيديو له عبر موقع إنستجرام يقول فيه إنه في انتظار مواجهة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي في مباريات دوري أبطال أوروبا.

حيث نشر مولر مقطع فيديو قصير له وهو يتحدث عن روعة قرعة دور المجموعات، كما قال إنه ينتظر رؤية "ليفانجولسكي" على وجه التحديد في ميونخ.

وقال: "يا لها من قرعة رائعة لكل عشاق كرة القدم، السيد "ليفانجولسكي"، أراك قريبًا في ميونخ".

وكان مولر قد استخدم مصطلح "ليفانجولسكي" من قبل في إحدى المؤتمرات الصحفية لمدح زميله البولندي السابق بسبب قدرته الرائعة على تسجيل العديد من الأهداف.

وبالطبع استخدم هذا المصطلح من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقتين، الأولى من خلال مدح البولندي حين يسجل، أو السخرية منه حين يهدر الأهداف.

لاعب الفتح الحالي والنصر من قبله عانى من سخرية جماهير الكرة السعودية وخاصةً الهلال.

فمع كثرة اعتراضات اللاعب داخل المباريات أطلقت عليه جماهير الزعيم لقب "بكاية"، ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل باتت الجماهير تناديه بهذا المصطلح من المدرجات عند مواجهته حتى مع رحيله من النصر وتواجده مع الفتح هذا الموسم.