عبدالإله العمري عندما جاءت الكاميرا عليه، بعد هدف زميله في النصر ساديو ماني ضد نادي الاتحاد؛ كان يجلس في مكانه، دون أن تبدو عليه أي ملامح الاحتفال أو الفرحة.
المظهر الذي كان عليه العمري بعد هدف ماني في الاتحاد، عصر اليوم الثلاثاء - بتوقيت مكة المكرمة -، قد يُفسر بأكثر من شكلٍ؛ وذلك على النحو التالي:
* أولًا: رفض الاحتفال المبكر؛ حيث جاء هدف ماني في الدقيقة العاشرة فقط، من عمر الكلاسيكو.
* ثانيًا: احترام نادي الاتحاد؛ الذي مثّله في الموسم الماضي 2024-2025، على سبيل الإعارة من النصر.
* ثالثًا: عدم سعادته بالبقاء في النصر؛ حيث أكدت معظم التقارير الصحفية على رغبته في الرحيل، وتحديدًا إلى الاتحاد.
وحاول العميد الاتحادي التوصل إلى اتفاق مع النصر، لشراء العمري بشكلٍ نهائي، في صيف العام الحالي؛ إلا أن مغالاة العالمي في المطالب المالية، جعلته ينسحب من الصفقة مؤخرًا.
ومهما كان التفسير، الذي سيختلف من شخصٍ لآخر؛ فإن تصرف العمري في كلاسيكو النصر والاتحاد، أثار الكثير من الجدل بالفعل.