Gettyحل اليوم برشلونة ضيفًا على نظيره سيلتا فيجو في ملعب بلايدوس ضمن لقاءات الجولة الـ 32 من الدوري الإسباني ، في واحدة من أصعب مواجهات النادي الكتالوني المتبقية لهذا الموسم.
المواجهة شهدت العديد من اللقطات الفنية المميزة والتي كانت تستحق أن نلقي الضوء، لذلك إليكم أبرز تلك النقاط في الأسطر المقبلة:
Gettyبعد مرور ساعة من عمر اللقاء قام المدير الفني لفريق سيلتا فيجو بثلاث تغييرات دفعة واحدة، منح من خلالها فريقه دفعة بدنية كبيرة.
الثلاثي رافينيا ونوليتو وفيليب براداريتش قللوا من سيطرة برشلونة على الكرة بشكل نسبي، ولولا هدف سواريز الثاني لكانت بصمتهم لتكون أكبر في المباراة.
Gettyكما هو الحال دائمًا في لقاءات برشلونة، يعتمد الفريق بشكل مستمر على ليونيل ميسي الذي يستنزف بدنيًا بمرور الوقت.
في بعض الأحيان يرفض نجوم برشلونة حتى التفكير في لعب الكرة للاعب آخر غير مراقب، وهو الأمر الذي سهل من مهمة سيلتا فيجو بشكل واضح.
Gettyالنجم الفرنسي لم يظهر في لقاء اليوم سوى في لقطة وحيدة أبعد من خلالها الكرة خارج منطقة الجزاء، وبعيدًا عن تلك الكرة لم نراه.
أومتيتي كان السبب الأساسي في الهدف الذي تلقاه برشلونة خلال بداية الشوط الأول، عندما ضغط بشكل غير مبرر وانضم لوسط الملعب بعد فقدان ريكي بويج للكرة، وترك بيكيه وحيدًا أمام هجوم أصحاب الأرض.
Gettyهدف المباراة الأول لبرشلونة جاء بعد حصول ميسي على خطأ خارج منطقة الجزاء، فوجد نجوم سيلتا فيجو يقفون جميعًا في منطقة الجزاء في تكتيك مشابه لذلك الذي قام به نادي ريال سوسييداد أمام ليونيل في مارس الماضي.
لكن على عكس سوسييداد الذي أجاد تنفيذ ذلك التكتيك كان ميسي متحضرًا لذلك السيناريو ومرر الكرة ببراعة لسواريز الذي وضعها برأسه ببراعة في مرمى أصحاب الأرض.
Gettyمارس برشلونة الضغط المتقدم على سيلتا فيجو من بداية الملعب على فترات، وفي كل مرة طبقه نجح في افتكاك الكرة سواء بالثلث الأخير، أو بسبب ابعاد نجوم أصحاب الأرض للكرة بشكل عشوائي.
في نهاية الشوط الأول كاد برشلونة يضيف الهدف الثاني بسبب كرة من تلك النوعية، لولا رعونة ميسي في تعامله مع الفرصة.
Gettyتميز برشلونة في الشوط الأول بشكل واضح بسرعة التحول من الدفاع للهجوم، وهو ما ساهم في ظهور الفريق بشكل جيد للغاية أمام أصحاب الأرض.
التأخر في الأسابيع الماضية في تحويل الكرة من الدفاع للهجوم كان سببًا أساسيًا في ظهور الفريق بشكل سيئ، لكن ذلك اختفى اليوم بفضل مشاركة الشاب ريكي بويج من اللحظة الأولى.
Gettyاعتمد فريق سيلتا فيجو بشكل واضح على الكرات المرتدة، مستغلًا الضغط المستمر لبرشلونة واستحواذ الضيوف الدائم على الكرة.
ونجح الفريق بالفعل في تشكيل خطورة عن طريق الكرات المرتدة، بالإضافة للكرات الملعوبة في ظهر الدفاع وسجل هدفه في بداية الشوط الثاني.
Gettyعانى فريق برشلونة من المساحات الشاسعة في خط دفاعه خلال الشوط الأول من عمر المباراة، وهو ما سمح لسيلتا فيجو بتشكيل خطورة واضحة على مرمى الضيوف.
في أكثر من مناسبة كان نجوم سيلتا فيجو في موقف لاعبين ضد لاعب واحد، لكن سوء الاستغلال لتلك الفرص باء دون تسجيلهم لأهداف في الشوط الأول، قبل أن يستفيد الفريق من نفس الموقف في بداية الشوط الثاني.
