فاز بكأس العالم وآخر تجاهله المدرب .. لاعبون سطع نجمهم مع أنديتهم وتخاذلوا مع منتخباتهم!

لعب المهاجم الفرنسي المعتزل للعديد من الأندية الأوروبية الكبيرة في القارة مثل باريس سان جيرمان وآرسنال وريال مدريد وليفربول ومان سيتي وتشيلسي ويوفنتوس.

ولدى أنيلكا العديد من الإخفاقات والنجاحات معهم، لكنه قدم مع المنتخب الفرنسي مستويات متواضعة، حيث شارك في 69 مباراة دولية تظهر أنه حصل على أكثر من فرصة حقيقية على المستوى الدولي، لكنه لم يفعل سوى القليل، فسجل 14 هدفاً فقط في تلك المباريات.

وهو معدل تسجيل أهداف أقل بكثير من سجله على مستويات الأندية، فلم ينجح أنيلكا في تحقيق هدف واحد في كأس العالم أو البطولات الأوروبية حتى.

أسطورة كرة القدم والفتى المدلل لروما وأحد أبرز الأسماء في عالم الرياضة على الإطلاق فرانشيسكو توتي المحبب لعشاق الكرة الإيطالية.

على الرغم من المستويات الخرافية التي كان يقدمها توتي مع نادي روما، إلا أنه لم يكن حاضرًا بشكل مميز مع منتخب بلاده، فيمكن أن تكون اللقطة الوحيدة التي يتذكرها الجمهور هو مساعدته في هدف إيطاليا الثاني ضد ألمانيا في كأس العالم 2006.

أو ضربة الجزاء الشهيرة التي وضعها على طريقة بانينكا في هولاندا في بطولة اليورو عام 2000.

لكن في المجمل لم يكن صانع الألعاب التاريخي حاضرًا مع فريق بلاده، حيث سجل 9 أهداف فقط من خلال 58 مباراة دولية شارك فيها.

صنع بارنز اسمًا لنفسه في واتفورد، حيث أمضى 6 سنوات هناك، قبل أن ينضم إلى ليفربول في عام 1987، وقضى عقدًا من الزمان في أنفيلد، وكان رائعًا في ميرسيسايد، حتى أنه تم اختياره من قبل "FourFourTwo" كأفضل لاعب في ليفربول على الإطلاق.

لكن سجله الدولي لم يعكس أبدًا نجاحه مع ناديه، فعلى الرغم من خوضه 79 مباراة دولية مع إنجلترا، كان بارنز غير ثابت في مستواه، لقد سجل أحد أعظم أهداف إنجلترا على الإطلاق ضد البرازيل في مباراة ودية، لكن إنجلترا لم تحصل على أفضل النتائج منه، حيث وصفه بوبي روبسون بأنه أعظم لغز في مسيرته.

نجم النادي الأهلي المصري وأسطورة كرة القدم العربية محمد بركات كان أحد أهم لاعبي جيله الذهبي الذي حصد العديد من البطولات أينما شارك.

كان لبركات بصمة واضحة مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم أفريقيا 2006، حيث استخدمه المعلم حسن شحاتة في مركز الظهير الجناح، ونجح فيه ملك الحركات لمساعدة مصر بالتتويج.

لكن مسيرة الزئبقي ككل لم يكن عمرها طويل، حيث شارك بركات في 70 مباراة دولية سجل من خلالهم 9 أهداف فقط، ومن الشائعات التي تحوم حوله أنه كان لا يحب المشاركة مع المنتخب المصري، لكنه حاول نفي ذلك أكثر من مرة.

متوسط ميدان مانشستر يونايتد وأحد أهم وأبرز أساطير الكرة الإنجليزية على الإطلاق بول سكولز.

كان مايسترو خط الوسط قادرًا على التحكم في أي مباراة وقيادتها، لو كان سكولز إسبانيًا أو إيطاليًا أو ألمانيًا، يعتقد الكثيرون أنه كان سيخوض أكثر من 100 مباراة دولية ولديه مسيرة دولية رائعة.

حيث دفعت إنجلترا سكولز في الغالب إلى الجناح الأيسر لاستيعاب جيرارد ولامبارد، وكان لاعب مانشستر يونايتد غير فعال إلى حد كبير، واعتزل برصيد 14 هدفًا من 66 مباراة دولية، وكان له تأثير محبط على كرة القدم الدولية لأحد أفضل أجيال إنجلترا على الإطلاق.

عندما اعتزل زين الدين زيدان كرة القدم بعد نهائيات كأس العالم 2006، كان فرانك ريبيري موهبة فرنسا الجديدة المتميزة، بعد أن قدم بطولة رائعة في عام 2006، وعمره 23 عامًا، كان من المتوقع أن يرث ريبيري مكانة القائد وأن يلهم فرنسا لعصر جديد من النجاح.

لكنه فشل في التسجيل لمدة 18 شهرًا بعد اعتزال زيدان، ولم يفعل شيئًا لأن فرنسا فشلت في يورو 2008، وتعرض المنتخب الفرنسي لنكبة في كأس العالم 2010 وأصبح غير فعال مرة أخرى في يورو 2012، وتم استبعاد ريبيري من كأس العالم 2014 بسبب الإصابة واختار اعتزال كرة القدم الدولية، برقم متواضع بلغ 16 هدفاً من 81 مباراة دولية.

قصة قائد النادي الأهلي التاريخي حسام عاشور مع منتخب بلاده في حكاية من أغرب المواضيع الرياضية على الإطلاق.

فكان حسام يحظى بمكانة كبيرة عند ناديه المصري، وخاصة لدى المدرب التاريخي مانويل جوزيه، لكن كان للمعلم حسن شحاتة رأي آخر في مسيرة حسام الدولية.

حيث كان يفضل مدرب المنتخب ضم محمد شوقي وأحمد حسن وحسام غالي وحسني عبد ربه عوضًا عن عاشور، بحجة أنهم يستطيعون الهجوم واللعب بشكل إيجابي على المرمى.

وهو ما يبدو منطقيًا لأن مسيرة حسام حتى الآن بها 3 أهداف فقط، وشارك عاشور في 14 مباراة دولية لم يسجل من خلالهم أي هدف يذكر.

حقق المهاجم النيجيري 14 لقبًا خلال مسيرته، منها ألقاب متعددة في الدوري في نيجيريا وهولندا وإنجلترا، بالإضافة إلى الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس السوبر وكأس الانتركونتيننتال وكأس الاتحاد الإنجليزي، وحصل كانو مرتين على لقب أفضل لاعب كرة قدم أفريقي.

وكان من المنتظر أن يقود نوانكو منتخب بلاده نحو النجاحات، مع حقبة من اللاعبين تتضمن جاي جاي أوكوشا وفندي جورج، لكنه سجل 12 هدفًا في 87 مباراة دولية لبلاده، وفشل في التسجيل في كأس العالم أو كأس الأمم الأفريقية، وجاء نجاحه الوحيد مع نيجيريا في أولمبياد 1996.

كان لدى إيان رايت مسيرة هائلة في دوري الدرجة الأولى والدوري الممتاز، حيث سجل 305 أهدافًا في 596 مباراة على مدار مسيرة 15 عامًا في اللعبة الاحترافية، وصنع رايت اسمه مع كريستال بالاس، قبل أن يصبح أسطورة في آرسنال.

لكن في السنوات الثماني التي لعبها مع إنجلترا، لعبت بلاده 87 مباراة، وبدأ رايت في 17 مباراة فقط وخاض 16 مباراة أخرى كبديل، وعلى الرغم من كونه هداف منتخب إنجلترا طوال معظم هذه الحقبة في المجموع، فقد سجل 9 أهداف دولية في 33 مباراة، أربعة منها جاءت في مباراة واحدة ضد فريق سان مارينو.

قد يشير البعض إلى أن جورج بست لم يكن محاطًا بلاعبي كرة قدم أصحاب جودة عالية في فريق إيرلندا الشمالية، وهي حقيقة من حيث الفكرة.

لكن كان من المفترض أن يدير اللاعب المتميز قدراته أكثر من 37 مباراة دولية سجل فيهم 9 أهداف خلال 13 عامًا لعبها مع منتخب بلاده، ومن بين الأهداف التسعة التي سجلها جاءت 4 في مباراة واحدة، وهو لقاء ودي ضد قبرص، في حين جاء الآخرون ضد ألبانيا وإنجلترا واسكتلندا وسويسرا وتركيا.

بالنظر إلى قدرة وإمكانيات ناني الطبيعية التي لا شك فيها، يمكن القول إنه لم يصل حقًا إلى الحد الذي كان يجب أن يكون عليه في النادي أو المستوى الوطني.

اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا خاض 92 مباراة دولية باسمه، لكنه سجل 17 هدفًا فقط، ولم يشارك في المناسبات الكبيرة، وكان غير فعال في يورو 2008، وأصيب في كأس العالم 2010، وكان يلوم الحكام في كأس العالم 2014 عوضًا عن نفسه وفريقه البرتغالي.

مهاجم لاتسيو الإيطالي وهداف بطولة الدوري وأحد أبرز الأسماء في كرة القدم في الوقت الحالي شيرو إيموبيلي.

توجهت سهام النقد بقوة على المهاجم المخضرم في بطولة أمم أوروبا الماضية، فعلى الرغم من حصول إيطاليا عليها إلا أن إيموبيلي عانى الأمرين مع الصحافة.

فاللاعب الدولي سجل هدفين فقط خلال البطولة كانوا في دور المجموعات وغاب عن الحضور في الأدوار الإقصائية.

ويمتلك شيرو 55 مشاركة دولية مع منتخب بلاده، استطاع فيهم أن يسجل 15 هدفًا فقط، منهم 8 في مواجهات في تصفيات التأهل لكأس العالم.

حارس مرمى مانشستر يونايتد دافيد دي خيا قد جاء لتولي مسؤولية حماية عرين المنتخب الإسباني بعد خفوت مستوى الأسطورة إيكر كاسياس.

صادف دي خيا فترات سيئة من تاريخ منتخب بلاده الحديث، حيث مر بمراحل تنقل بعد الجيل الذهب مع ديل بوسكي، حتى وصل الآن إلى نسخة مرضية مع لويس إنريكي.

والمشكلة أن مع تطور أداء المنتخب في الفترات الماضية فمستوى الحارس المخضرم قد تذبذب حتى أن أصبح على دكة المنتخب لأوناي سيمون.

فيبدو أن سوء الحظ كان له دور في مسيرة دي خيا ككل سواء مع مانشستر أو إسبانيا، لكن المحصلة أن الحارس لم يساعد منتخب بلاده بشيء كبير حقًا.