"الآن أتحمل عواقب تضحياتي" .. فابيان بارتيز يكشف أسرارا صادمة من مسيرته وحادث صديقته المأساوي

أوضح بارتيز، في مقابلة مع صحيفة "ليكيب" أنه في بعض الحالات، كان يخوض المباريات رغم كسور في العظام وإصابات في الوجه، بسبب قلة الحماية الطبية حينذاك.

ورغم المعاناة التي يواجهها اليوم، أكد بارتيز أنه لا يندم على أي لحظة من حياته المهنية.

قال بارتيز: "في إحدى المباريات، تعرضت لضربة قوية. نصحني الطبيب بالاعتزال، لكنني قلت إنني بخير. قضيت الليلة في غرفة الطوارئ وكُسر فخذي، وغبت عن الملاعب لمدة شهرين".

وأضاف: "في موناكو، أُصبتُ بكسر في عظمة وجهي. كان يجب أن أتوقف فورًا لـ3 أسابيع، لكنهم وفروا لي الحماية وواصلتُ اللعب. الآن أتحمل العواقب، لكنني لا أشعر بأي ندم".

يصف فابيان بارتيز، البالغ من العمر حاليًا 53 عامًا، كيف لا يزال يعاني يوميًا من الآثار الجانبية وآلام الإفراط في الحركة، قائلًا: "عندما أستيقظ، أقول لنفسي إنني كبرتُ في السن".

واستمر: "عندما تلقي بجسدك في كل الاتجاهات طوال اليوم بين سن 15 و36، فلا داعي للدهشة. لكن مهلاً، لست الوحيد جميعنا في ورطة".

وواصل: "لحسن حظ الرياضيين، أصبح هناك اليوم وعي طبي أكبر واحترام أكبر لفترات التعافي من الإصابات".

إلى جانب مسيرته الحافلة، لفت بارتيز الأنظار إلى علاقته العاطفية مع عارضة الأزياء الشهيرة ليندا إيفانجليستا، والتي استمرت بين عامي 1998 و2000.

وشهدت علاقتهما حادثة مأساوية عندما تعرضت إيفانجليستا للإجهاض بعد 6 أشهر من الحمل، وهو ما أثّر عليهما بعمق.