لم يتردد هانز فليك، المدير الفني لبرشلونة، في توجيه رسالة حاسمة وصارمة للاعبين الغاضبين من قراراته الفنية خلال مواجهة سلتا فيجو، مساء السبت الماضي ضمن منافات الجولة الـ32 من الدوري الإسباني.
"أريد رؤية رد فعلكم في الملعب" .. فليك يرد بحسم وصرامة على "غضب" نجوم برشلونة بعد مواجهة سلتا فيجو
ريمونتادا مجنونة تنصر برشلونة على سلتا فيجو
تمكن برشلونة من تحقيق انتصار صعب للغاية بنتيجة 4-3 في عقر داره، رغم التأخر 3-1 قبل نصف ساعة على صافرة النهاية.
رغم السعادة الكبير بحصد الـ3 نقاط، إلا أن بركان غضب تجلى في وجه المدرب هانز فليك من بعض اللاعبين خلال المباراة.
Gettyغضب نجوم برشلونة
ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو، أن أنسو فاتي كان غاضبًا لأنه لم يلعب خلال اللقاء، خاصة أن المدرب طالبه بالإحماء لفترة طويلة.
وأضافت "هيكتور فورت هو الآخر غادر أرض الملعب بعد صافرة النهاية غاضبًا، وتجاهل المصافحة المعتادة مع فليك، الذي حاول تهدئته عبر حديث سريع على الخط، لكن اللاعب توجه مباشرة لغرفة الملابس".
كما أظهرت اللقطات التلفزيونية حالة الغضب الكبيرة التي انتابت الثنائي فيرمين لوبيز وفيران توريس بعد استبدالهما مباشرة على مقاعد البدلاء.
Getty Imagesرد فليك على غضب نجوم البارسا
المدرب الألماني كان حازمًا تمامًا في رده، حيث أكد تقبله لمشاعر اللاعبين المحبطة والغاضبة لكنه رفض في نفس الوقت رد فعلهم.
إذ قال حسبما نقلت صحيفة سبورت الإسبانية "أستطيع أن أفهم أنهم غير سعداء أو يشعرون بخيبة أمل. كنت لاعبًا محترفًا، وكل اللاعبين يريدون أن يكونوا جزءًا من الفريق ويُظهروا أنهم قادرون على اللعب. أفهم شعورهم، لكن لا أفهم رد فعلهم".
فليك أشار خلال حديثه إلى أن ما فعله اللاعبون "ليس التصرف الصحيح"، وأضاف ""عليهم تقبل الأمر. أمام سلتا عدنا في النتيجة من تأخر 1-3، وأعتقد أننا اتخذنا القرارات الصحيحة. على اللاعبين أن يقبلوا ذلك".
وأتم "عندما يشاركون في المباريات، سنرى رد فعلهم. هذا هو الوقت المناسب للرد، لا في اللحظة التي فعلوا فيها ذلك. أريد أن أرى رد فعلهم في الملعب، وليس خارجه".
AFPماذا بعد لبرشلونة؟
برشلونة بانتصاره الصعب وفوز ريال مدريد على أتلتيك بلباو حافظ على فارق الـ4 نقاط مع مطارده في صدارة الدوري الإسباني.
البارسا سيُواجه مايوركا مساء غدٍ ضمن الجولة الـ33 من الليجا، ومن ثم سيخوض مساء السبت القادم اللقاء المنتظر أمام ريال مدريد في كلاسيكو نهائي كأس الملك.



