عموري وكينو على رأس العوامل التي تُرشح الجزيرة للفوز بالدوري الإماراتي

بالتأكيد امتلاك لاعب بحجم البرازيلي الموهوب كينو يمنح فخر أبوظبي ميزة إضافية نظرًا لما يمتلكه اللاعب من إمكانيات فنية مميزة جدًا، تجعله قادرًا على تخطى أصعب المدافعين بفضل مهاراته وسرعته الرائعة، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال الموسم الماضي وبالتحديد في الدوري المصري مع نادي بيراميدز حيث قدم أداءً فنيًا رائعًا جعله يلفت الأنظار لأكثر من نادي، وتمكن الجزيرة من خطفه رغم اقترابه من شباب الأهلي.

لم تتخيل جماهير نادي الجزيرة الإماراتي يومًا ما تواجد اللاعب عموري في صفوفها، ولكن الظروف ساهمت في تواجده رفقة الفريق عقب توقف المفاوضات بينه وبين إدارة نادي الهلال السعودي التي وضعت العديد من الشروط من أجل تجديد عقده، حتى مفاوضاته مع ناديه القديم العين لم تسير بالشكل المطلوب لينجح مسؤولي الجزيرة في خطف اللاعب قبل الجميع، وبالتأكيد عودة عموري لدوري الخليج العربي من بوابة الجزيرة سيُضيف الكثير للفريق نظرًا لمهاراته الخاصة وكذلك الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب على الصعيد الفردي.

يزداد التفاهم والتجانس بين ثنائي الجزيرة، علي مبخوت وزميله خلفان مبارك، اللذين باتا بمثابة العقل المفكر لفريق الجزيرة، وأظهر اللاعبان تفاهماً كبيراً خلال السنوات الماضية، وكان اللاعبان نجمين بارزين في الفريق خلال المواسم الأخيرة.

فالشاب خلفان مبارك، صنع الفرحة والمتعة في الملعب الأصفر، بتحركاته السريعة ومهاراته الرائعة وإمكاناته العالية، وتنبأ معظم المحللين والمراقبين بمستقبل واعد لهذا الفتي، الذي سيكون له شأن كبير، سواء مع فريقه الجزيرة، أو مع منتخب الإمارات.

حافظت إدارة نادي الجزيرة الإماراتي على نفس المدرسة التدريبية الهولندية فبعد رحيل المخضرم تين كات تعاقدت مع الهولندي مارسيل كايزر، قبل أن يعتذر ويرحل لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي لقيادة ثم تعاقدت مؤخرًا مع الهولندي يورغن ستريبل، مما يُضيف استقرار فني مميز.