تخيل عزيزي الفوز بـ 13 هدفًا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية حتى لو كان الخصم سان مارينو فالرقم كبير ومبالغ فيه.
تلك الانتصارات تكررت أمام أمثال لوكسمبورج وليختنشتاين وإستونيا، لكن دعنا من هؤلاء المنافسين الضعاف ماذا عن الفوز بثمانية أهداف أمام المنتخب السعودي الواعد عام 2002 في كأس العالم؟
لا بأس لو قلنا إن المنتخب السعودي في ذلك الوقت كان يفتقر للكثير من العناصر التي تجعله يصمد أمام فريق وصل للنهائي.
لكن ماذا عن سبعة أهداف أمام البرازيل في نصف نهائي كأس العالم الذي أقيم في قلب البرازيل نفسها في ملعب تاريخي لهم أمام جماهير السامبا العاشقة، هل يكفي هذا ليدلل على قوة المنتخب الألماني في القرن الجديد؟!
لسوء حظ المنتخب الألماني فمنذ الفوز بكأس العالم 2014 وهو يدفع ضريبة البطل، وكل من يواجهه يريد أن يأخذ جزءًا من كعكة الفوز على بطل العالم لنفسه.
فعل ذلك المنتخب الإسباني في دوري الأمم الأوروبي وفاز بالستة على فريق ألماني قوي، وفي نفس البطولة فازت هولندا بثلاثية وكررت الانتصار الكبير في العودة برباعية وقبلها بسنوات قليلة فازت الأرجنتين برباعية وديًا، قبل أن تقوم اليابان بالحدث الجلل الذي أقال هانسي فليك من تدريب الفريق بالفوز برباعية جديدة في سبتمبر 2023.