Barcelona Real Madrid 2023

على الباغي تدور الدوائر .. كارثة لشبونة لبرشلونة وأزمات ألمانيا والجرأة على ريال مدريد

في كرة القدم لا توجد ثوابت، هذا الفريق الذي حققت الفوز عليه اليوم لا مانع من أن يتغلب عليك في الغد بنتيجة ثقيلة للغاية، والعكس تمامًا.

لا أحد كبير هنا، لا يوجد سوى كرة و22 لاعبًا، الأفضل سيفوز، بل سيسحق منافسه لو سنحت له الفرصة مرة وثانية وثالثة وكل مرة يحدث فيها ذلك.

هنا سنتحدث عن بعض تلك الفرق التي تمكنت في بعض الأيام من التغلب على منافسيها بنتائج كبيرة، وعادت وتذوقت من نفس الكأس بعدها.

اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبل

  • Guardiola Barcelona 2009Getty Images

    برشلونة وجيل ذهبي ذهب دون عودة

    بعد أن سجل رباعية في بايرن ميونخ في ظرف شوط واحد فقط، والرباعية الشهيرة في آرسنال ومثلها في ميلان والسباعية ضد سلتيك وبايرن ليفركوزن أوروبيًا، أصبح الفريق الكتالوني هو ذلك الذي يتلقى هزائم ثقيلة ويغادر تلك البطولات بشكل سيئ للغاية.

    حتى محليًا كانت هناك نتائج كبيرة مذهلة تلك الستة ضد ريال مدريد والخمسات المتكررة والتسعة على أوسبيتاليت والثمانية على ديبورتيفو لاكرونا وقرطبة وأوساسونا وألميريا وويسكا هذا بالإضافة إلى سباعيات فالنسيا وأوساسونا وليفانتي وفايكانو وبيلباو.

    كل هذا تحول إلى كابوس بالنسبة للفريق الكتالوني الذي تذوق من نفس الكأس بثمانية أمام بايرن ميونخ في أسوأ هزائمه أوروبيًا، وبرباعيات أخرى سواء محليًا أو قاريًا أمام باريس سان جيرمان وليفربول وأتلتيك بيلباو وحتى أمام ريال مدريد في الكأس قبل أشهر قليلة.

  • إعلان
  • tomiyasu japan germany(C)Getty Images

    ألمانيا وضريبة البطل

    تخيل عزيزي الفوز بـ 13 هدفًا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية حتى لو كان الخصم سان مارينو فالرقم كبير ومبالغ فيه.

    تلك الانتصارات تكررت أمام أمثال لوكسمبورج وليختنشتاين وإستونيا، لكن دعنا من هؤلاء المنافسين الضعاف ماذا عن الفوز بثمانية أهداف أمام المنتخب السعودي الواعد عام 2002 في كأس العالم؟

    لا بأس لو قلنا إن المنتخب السعودي في ذلك الوقت كان يفتقر للكثير من العناصر التي تجعله يصمد أمام فريق وصل للنهائي.

    لكن ماذا عن سبعة أهداف أمام البرازيل في نصف نهائي كأس العالم الذي أقيم في قلب البرازيل نفسها في ملعب تاريخي لهم أمام جماهير السامبا العاشقة، هل يكفي هذا ليدلل على قوة المنتخب الألماني في القرن الجديد؟!

    لسوء حظ المنتخب الألماني فمنذ الفوز بكأس العالم 2014 وهو يدفع ضريبة البطل، وكل من يواجهه يريد أن يأخذ جزءًا من كعكة الفوز على بطل العالم لنفسه.

    فعل ذلك المنتخب الإسباني في دوري الأمم الأوروبي وفاز بالستة على فريق ألماني قوي، وفي نفس البطولة فازت هولندا بثلاثية وكررت الانتصار الكبير في العودة برباعية وقبلها بسنوات قليلة فازت الأرجنتين برباعية وديًا، قبل أن تقوم اليابان بالحدث الجلل الذي أقال هانسي فليك من تدريب الفريق بالفوز برباعية جديدة في سبتمبر 2023.

  • Arsene WengerGetty

    آرسنال ودوري ذهبي جعل الجميع يطمع!

    من ضمن الانتصارات المدوية لآرسنال على الأندية الأوروبية والإنجليزية كان هناك عدة سباعيات أمام سلافيا براها وميدلسبره وإيفرتون وبلاكبيرن وسداسيات ضد وست بروميتش وباتي بوريسوف ولودوجورتس وبراجا وبلاكبول وشيفيلد يونايتد وكوينز بارك رينجرز.

    القائمة تطول وتضم ساوثامبتون وليستر سيتي لكن يكفي هذا، لقد وصلتكم الفكرة، آرسنال فريق عريق ولديه انتصارات كبيرة أمام بعض أبرز فرق إنجلترا والقارة.

    لكن ذلك الفريق الذي حقق الدوري الذهبي دون أي هزيمة وجد نفسه في وجه النيران عندما خسر بثمانية أهداف من مانشستر يونايتد، وبسداسية نظيفة من تشيلسي ورباعية من برشلونة أوروبيًا، وخماسية من مانشستر سيتي وأخرى من ليفربول وغيرها من توتنهام بالإضافة إلى خماسيات بايرن ميونخ المحبطة ورباعية ميلان الشهيرة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Oscar Philipp Lahm Brazil Germany 2014 World Cup quarter-final 07082014Getty

    البرازيل وانتهاء زمن السامبا!

    تلك النتائج الكبيرة بالعشرة أهداف أمام بوليفيا وبالتسعة أمام كولومبيا والإكوادور، والثمانية ضد الصين والإمارات والسعودية وغانا والخماسيات ضد تشيلي والمكيسك وسداسية الأرجنتين الشهيرة في الأربعينيات وسداسية أستراليا الودية قبل كأس العالم 2014 قد ولى زمنها.

    ولى زمن تلك النتائج تحديدًا منذ الثامن من يوليو عام 2014 عندما خسر السامبا بسبعة أهداف مقابل هدف شرفي في نصف نهائي كأس العالم الذي أقيم في البرازيل وأمام حوالي 60 ألف متفرج برازيلي ملكوم.

    من بعدها لم يعد المنتخب البرازيلي كما كان، وغاب عن التتويج بالبطولات وأصبحت مشاركته في كأس العالم موصومة بالخروج من ربع النهائي، وخسر من هولندا بثلاثية ومن كرواتيا والسنغال وتوالت الهزائم أمام فرق لطالما عرفت أن مصيرها الدمار لو واجهت اللونين الأصفر والأخضر.

  • Cesare Maldini, Paolo MaldiniGetty Images

    ميلان وانتهاء جيل العظماء

    سبعة أهداف ضد تورينو ومثلها مع أودينيزي أو يوفنتوس تبدو كنتيجة عادية في نظر جماهير ميلان العاشقة في حقبة من الحقب التاريخية لهم، أن تفوز بثمانية أهداف على جنوى أو تسعة على باليرمو فهذا لا يعني حدثًا جللًا.

    حتى في الألفية الجديدة حقق ميلان الفوز بسداسية نظيفة في الديربي أمام إنتر وكرر تلك النتيجة أمام فيورنتينا وتورينو.

    لكن في مرحلة ما فقد ميلان هويته، وجيل العظماء رحل ليجد الفريق نفسه أمام الاختبار الأصعب من أجل استعادة هويته.

    وفي طريقه لاستعادة تلك الهوية خسر بالخمسة من أتالانتا وساسوولو وبالأربعة من لاتسيو ونابولي وأودينيزي ويوفنتوس وبرشلونة وروما وأتلتيكو مدريد ومانشستر يونايتد وإنتر في الديربي، ونال منه الزمن بنفس القدر الذي حصده من خصومه.

  • Sir Alex FergusonGetty

    مانشستر يونايتد وحسرة على أيام السير أليكس فيرجسون

    هناك في ملعب أولد ترافورد يوجد مدرج كامل باسم السير أليكس فيرجسون، هذه ليست مجاملة ولم تحدث من فراغ، فالرجل صنع معظم التاريخ الحديث لمانشستر يونايتد.

    تسعة أهداف على إبسويتش تاون وثمانية ضد نتونجهام وأخرى تاريخية مع آرسنال، وسبعة أمام بارنسلي وغيرها مع وست هام وسداسيات نيوكاسل ووست هام وبرادفورد بولتون وساوثامبتون وآرسنال من جديد وغيرها الكثير من النتائج المذهلة أمام فرق عريقة ولها تاريخاها.

    لكن ماذا حدث بعد حقبة السير؟ سبعة أهداف تاريخية من ليفربول، وسداسية من توتنهام وأخرى من مانشستر سيتي، ورباعية غريبة من برينتفورد وغيرها من برايتون ومثلها من ليفربول وإيفرتون وتشيلسي وحتى ميلتون كينز دونز ووست هام يونايتد، الجميع تجرأ على الشياطين الحمر بعد فيرجسون.

  • Kylian Mbappe Celtic PSG UCL 12092017Getty

    سلتيك التاريخي وثلاثيته العظيمة!

    عدد قليل للغاية من كبار أوروبا تمكن من الفوز بالثلاثية التاريخية وجمع بين الدوري والكأس محليًا مع دوري أبطال أوروبا قاريًا، وكان منهم سلتيك الاسكتلندي.

    تسعيات لا تنتهي وعدة مرات سجلوا فيها ثمانية أهداف محليًا بالإضافة إلى النتائج الثقيلة أوروبيًا على أندرلخت وبنفيكا وليون وغيرها من الفرق العريقة.

    كل هذا اختفى في السنوات الأخيرة، واكتفى الفريق الخسارة بالسبعة والستة والخمسة من باريس سان جيرمان وبرشلونة وريال مدريد وأصبح ضيف شرف في البطولات الأوروبية.

  • Lionel Messi Barcelona Real Madrid 2009Getty Images

    ريال مدريد .. "كريزة" تلك القائمة

    لا شك أن ريال مدريد هو أحد أعظم فرق العالم على الإطلاق، لكن هذا لا يستبعده من تلك القائمة التي دارت على كافة فرق العالم كبيرها وصغيرها.

    ما بين 11 هدفًا أمام برشلونة ومثلها مع إلتشي وتسعات لا تنتهي على مدار سنوات، لم يكن هناك منافسًا حقًا لريال مدريد في النتائج الثقيلة.

    لكن مع حلول القرن الجديد كان هناك غصة في حلق الملكي تدعى برشلونة، حيث فاز النادي الكتالوني بالأربعة وبالخمسة وبالستة عدة مرات ولحق به ريال سرقسطة في 2006، هذا بعيدًا عن رباعيات مانشستر سيتي وليفربول وأياكس وبوروسيا دورتموند أوروبيًا.

0