Africa Cup of NationsAI

طائرة تجسس، هجوم مسلح وعظام تحت دكة البدلاء .. السحر والمواقف الغريبة عنوان كأس أمم إفريقيا على مدار التاريخ!

تتمتع كرة القدم الإفريقية بطابع خاص، وتحظى كأس أمم إفريقيا التي تُقام كل عامين بمتابعة حثيثة خاصة لأنها تُمثل كنزًا من المواهب الفردية الثمينة، لكن القارة السمراء تحتفظ بأسرار وغموض قلما تجده في قارة أخرى، وهو أمر ينعكس بالطبع على كرة القدم!

العجائب والغرائب جزء لا يتجزأ من كرة القدم الإفريقية، ولها حضور دائم في بطولات كأس الأمم على مدار التاريخ، كما أن للسحر والشعوذة نصيب آخر من كرة القارة السمراء التي أخرجت للعالم العديد من المواهب المثيرة للإعجاب.

ومع انطلاق كأس أمم إفريقيا في المغرب يوم 21 ديسمبر الجاري، دعونا نستعرض أبرز تلك المواقف الغريبة والعجيبة من كرة القارة السمراء .. 

  • كارثة النشيد الوطني

    كارثة أخرى وقعت في أمم إفريقيا 2021 في الكاميرون، عندما تم عزف النشيد الوطني لموريتانيا بطريقة خاطئة مرتين أمام منتخب جامبيا في دور المجموعات.

    الأمر وقع بسبب مشكلة في نظام الصوت بملعب المباراة، لذلك طالب المنتخب الموريتاني بأداء النشيد الوطني من دون أي موسيقى، ولكن قائد الفريق أبو بكر كامارا رفض هذا الطلب.

  • إعلان
  • قميص الهلال السعودي

    واقعة أخرى تخص منتخب السودان في نسخة 2022 بالكاميرون، عندما ظهر المدرب المساعد محسن سيد بقميص يخص نادي الهلال السعودي.

    الجماهير انتقدت هذا التصرف كثيرًا، واتهمت البعثة الإدارية للمنتخب السوداني بالإهمال وعدم متابعة أزياء الفريق في هذا المحفل الكبير.

  • هجوم مسلح

    الحدث هذه المرة كان مؤسفًا عندما تعرضت حافلة منتخب توجو للهجوم في 8 يناير 2010 وهي في طريقها إلى كأس الأمم الإفريقية بنفس العام.

    تبادل إطلاق النار حدث أثناء توجه البعثة إلى أنجولا، وأسفر عن مقتل مساعد مدرب المنتخب التوجولي والمتحدث باسمه وسائق الحافلة، فضلًا عن إصابة عدة أشخاص آخرين.

    إيمانويل أديبايور نجم توجو وقتها خرج ليؤكد أن هذه الواقعة هي الشيء الأسوأ الذي حدث له على مدار حياته.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • إيتو والسحر الأسود

    قبل بطولة كأس العالم 2022 في قطر، خرج أحد المشعوذين الكاميرونيين اسمه نجي أوسيني للحديث إلى إحدى الصحف الفرنسية كشاهد على قيام العديد من اللاعبين الذين قاموا بزيارته للاستعانة بالسحر لتحقيق أهدافهم الكروية.

    وادعى أوسيني خلال حديثه إن مسابقات المونديال وكأس إفريقيا تكون أكثر الفترات التي يستعين فيها النجوم بخدماته لاستدعاء "الآلهة" من أجل إزعاج الخصوم وذكر الكاميرون على وجه التحديد.

    وظهرت أنباء أخرى حول لجوء الكاميرون للسحر الأسود من أجل النجاح في الوصول لمراحل متقدمة من المونديال الأخير.

    الاتحاد الكاميروني لكرة القدم برئاسة صامويل إيتو خرج لنفي كل هذه الادعاءات مطالبًا الصحيفة الفرنسية بالاعتذار عن ما نشر قبل مشاركة الفريق في مونديال قطر.

    وفي الحقيقة فإنه حتى لو كان نجوم الكاميرون استعانوا بهذا الساحر، فإن ما قام به فشل بشكل ذريع بعد خروج الفريق من دور المجموعات.

  • تغيير الكرات

    مواجهة مصر ونيجيريا في دور المجموعات لأمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، شهدت واقعة غريبة بتبديل الكرة أكثر من مرة خلال أحداث اللقاء.

    الحكم بكاري جاساما أمر بغيير الكرة 3 مرات في واقعة غريبة لفتت الأنظار، حيث كانت المرة الأولى في الدقيقة 17 ثم الدقيقة 21 و23، وذلك بسبب الشكوى المستمرة من لاعبي الفريقين.

  • سيارة إسعاف تضرب نجم الكونغو

    فكرة إقامة مباراة بين منتخبين اسمهما "الكونغو" غريبة في حد ذاتها، عندما واجهت الكونغو منتخب الكونغو الديمقراطية في أمم إفريقيا 2015.

    جابرييل زاكوني مدافع الكونغو الديمقراطية تعرض إلى واقعة أغرب، عندما كان يتلقى العلاج من إصابة تلقاها خلال المباراة، لتقوم سيارة إسعاف بالاصطدام به وهو على الأرض.

    سائق السيارة قام بالفرملة في اللحظات الأخيرة لتجنب وقوع كارثة ودهس اللاعب بالكامل، واستمرت الإثارة في المباراة بفوز زاكوني ورفاقه بنتنيجة 4/2 بعد التأخر بهدفين.

  • "وعاء جوجو" يتسبب في هدف قاتل

    صحيفة "جارديان" سلطت الضوء على واقعة حدثت بين غانا وغينيا في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2008 والتي انتهت بفوز منتخب البلاك ستارز بهدفين مقابل هدف.

    المباراة التي أقيمت في افتتاح البطولة شهدت قيام الجماهير الغانية بحمل ما يٌعرف بـ"وعاء جوجو" والذي يحتوي على أوراق الشجر والسوائل من أجل "إخافة كل الشياطين".

    بينما ذهب رواد الكنسية إلى تزيين قداسهم يوم الأحد بالألوان الأحمر والذهبي والأخضر للبلاد في حفل "تطهير" لتحقيق النصر الكامل.

    والغريب أن الأمر يبدو أنه نجح لأن غانا فازت بهذه المباراة بهدف قاتل سجله نجمها السابق سولي علي مونتاري في الدقيقة 89، ولكن في النهاية ذهب اللقب للمنتخب المصري بعد الفوز على الكاميرون في المباراة النهائية، حيث خرجت غانا على يد الوصيف في نصف النهائي.

  • من سرق القميص؟

    واقعة غريبة وفريدة من نوعها تحدث قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة، باستبعاد أحد اللاعبين بعد اتهام مدربه بسرقته!

    مورلاي سيلا لاعب منتخب غينيا ونادي أروكا البرتغالي، لن يتواجد مع فريقه في البطولة المقامة بكوت ديفوار بعد اتهامه المدير الفني كابا دياوارا بسرقة القميص الذي تبادله مع فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.

    صحيفة "ديلي ميل" قالت إن القصة تعود إلى يونيو الماضي، عندما دخل سيلا في مشاجرة مع زملائه ومدرب غينيا بعد الخسارة الودية أمام البرازيل بنتيجة 4/1.

    صاحب الـ25 سنة استبدل قميصه مع فينيسيوس جونيور بعد هذه المباراة، ولكن القميص اختفى بشكل غامض في غرفة تبديل الملابس.

    للاعب قام بتوجيه أصابع الاتهام في البداية إلى زملائه، قبل أن يتهم المدرب كابا دياوارا بالسرقة، ويقال إنه أصر على خضوع الجميع لتفتيش شامل داخل الغرفة مما أدى إلى تفاقم الموقف بشكل أكبر.

    سيلا لم يعتذر عما حدث ليقوم المدرب باستبعاده من أمم إفريقيا القادمة رغم خوضه 23 مباراة دولية سابقة.

  • سرقة التعويذة

    في عام 2000 خرجت بعض الشائعات حول قيام أحد مسؤولي الاتحاد النيجيري بالتسلل إلى أرض الملعب خلال مباراة ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية أمام السنغال.

    التقارير أفادت أن قيام المسؤول بهذه الخطوة، جاء لسرقة تعويذة تم وضعها في الجزء الخلفي من مرمى السنغال خلال اللقاء الذي أقيم في لاجوس.

    تدخل هذا المسؤول حدث قبل 15 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي، ليضمن النسور تسجيل هدفين متأخرين لجوليوس أجاهوا ساهما في تأهل الفريق إلى نصف النهائي بعدما فشلت التعويذة السنغالية في تحقيق هدفها.

  • هليوكوبتر لفض الشغب

    حالة من الفوضى شهدتها مباراة غينيا الاستوائية منظمة أمم إفريقيا 2015 أمام المنتخب الغاني في نصف النهائي، والتي أسفرت عن تدخل قوات الشرطة.

    الأمر بدأ بالتصرف الغريب بوضع الجمهور الغاني الحاضر لمؤارزة فريقه بمكان منعزل تمامًا في المدرجات.

    ولم تتوقف الفوضى عند هذا الحد، بل قامت الجماهر الغينية بإطلاق الزجاجات على لاعبي ومشجعي غانا، ليضطر الفريق الزائر إلى مغادرة الملعب قبل العودة في وقت لاحق تحت دروع شرطة مكافحة الشغب، مع ظهور طائرة هليوكوبتر لفض الاشتباك.

  • قميص البطل

    في بطولة أمم إفريقيا 2002 قامت الكاميرون بتحضير مفاجئة للعالم بأكمله بارتداء قمصان "Cut" بلا أي أكمام لخوض المسابقة.

    القميص يعتبر من العلامات الأيقونية للمسابقات الدولية بشكل عام، حيث لعبت الكاميرون به البطولة في مالي بمجموعة من أساطيرها مثل ريجبور سونج وصامويل إيتو وغيرهما.

    المثير أن الكاميرون حققت لقب المسابقة بهذا القميص بعد فوزها على نيجيريا بركلات الترجيح، قبل أن يتم حظره بعدها بشهور قليلة، بعدما رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ظهوره في كأس العالم 2002.

  • سحر "الشرطة"

    خلال مواجهة نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية 2002 بين الكاميرون ومالي، وجد توماس نكونو مدرب حراس الأسود أحد أفراد الشرطة يلقي ببعض الأشياء على الأرض.

    حاول نكونو منع الشرطي، الذي تشاجر معه واعتقله ثم أفرج عنه بعدها، ورفض المنتخب الكاميروني خوض المواجهة قبل تدخل الاتحاد الإفريقي، لتلعب المباراة ويفوز الضيوف بثلاثية نظيفة ووصلوا للنهائي وفازوا بركلات الترجيح على السنغال.

  • مهمة خاصة في كوت ديفوار

    بعد مرور شهرين فقط على بطولة أمم إفريقيا 2002، قامت حكومة كوت ديفوار بتسوية خلاف دام 10 سنوات مع بعض السحرة والمشعوذين، لاعتقادهم بأنهم جلبوا إحدى البطولات لبلادهم عن طريق السحر.

    الحديث هنا عن بطولة أمم إفريقيا عام 1992 حيث ظهرت أنباء حول قيام وزير الرياضة وقتها بتعيينهم لمساعدة منتخب بلادهم على الفوز بالمسابقة.

    وبالفعل نجحت المهمة المزعومة بحصول كوت ديفوار على اللقب في مباراة نهائية غريبة أمام غانا، انتهت بالتعادل السلبي 0/0 وحسمها الأفيال بركلات الترجيح بنتيجة 11/10.

  • الكأس أو الأموال!

    طالب رئيس غينيا المؤقت، العقيد مامادو دومبويا، لاعبي المنتخب الوطني بالعودة من الكاميرون بلقب كأس أمم إفريقيا 2021، وقد حذرهم في رسالة واضحة أنهم أمام خيارين .. إما العودة بالكأس أو إعادة الأموال التي صُرفت عليهم.

    حيق قال "اجلبوا الكأس للوطن وإلا ستُسددون كل ما أنفق عليكم من أموال. علينا استعادة كرامة وشجاعة هذا الشعب من خلالكم، الدولة وفرت لكم أفضل الظروف وعلينا أن نشعر بعظمة شعب غينيا".

    المنتخب تأهل من دور المجموعات لكنه خسر أمام جامبيا في دور الـ16 وغادر مبكرًا!

  • قميصان في مباراة واحدة

    واقعة أخرى من أمم إفريقيا في الكاميرون 2021، عندما ظهر لاعبو منتخب السودان بقميصين مختلفين خلال مباراتهم أمام غينيا بيساو.

    السودان لعبت الشوط الأول باللون الأحمر الكامل، قبل أن يتم تغيير القميص إلى الأحمر أيضًا ولكن مع بعض الخطوط البيضاء.

    الفوضى وصلت كذلك إلى قميص مازن محمدين لاعب الفريق الذي ارتدى القميص رقم 17 مقلوبًا ليظهر الرقم من الخلف بدلًا من إبرازه إلى الأمام.

  • أندريه أيو والمادة البيضاء

    هذه الواقعة كان بطلها النجم الغاني أندريه أيو، الذي انتتشرت له لقطات في عام 2015 وهو يقوم برش مادة بيضاء على أرض الملعب قبل مواجهة كوت ديفوار في نهائي كأس الأمم الإفريقية.

    العديد من المشجعين والمتابعين أكدوا أن ما فعله أيو هو نوع من أنواع السحر اسمه "موتي" يستخدم من أجل التأثير على الفريق الخصم لصالح فريقه.

    ولكن في النهاية لم تفلح هذه المحاولة بعدما انتهى الأمر بخسارة غانا للقب لصالح الأفيال بركلات الترجيح بنتيجة 9/8.

  • طائرة تجسس

    أثارت طائرة دون طيار "درون" الجدل في معسكر منتخب الجزائر خلال كأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار، بعد شكوك حول تجسس بعض من فرق المجموعة التي يوجد بها "الخضر" في البطولة.

    وشوهدت طائرة دون طيار فوق معسكر منتخب الجزائر، اضطرت المدرب جمال بلماضي إلى إيقاف التدريب الذي أجراه فريقه لحين التحقق من الأمر.

    وكان بلماضي يخشى من أن الطائرة موجهة عمدًا لرصد تفاصيل تدريب "محاربي الصحراء" وكشف خططهم قبل المباراة الأولى التي يواجه فيها فريقه منتخب أنجولا في افتتاحية مبارياته بـ"الكان".

  • عظام تحت مقعد البدلاء!

    قبل بداية مباراة المنتخب المصري ضد السنغال بدور المجموعات بكأس الأمم الإفريقية 2002، وجد الجهاز الفني عدد كبير من العظام داخل كيس به بعض الطلاسم تحت مقاعد البدلاء.

    المباراة انتهت بفوز السنغال بهدف نظيف وغادر المنتخب المصري البطولة للعام الثاني على التوالي بشكل سيئ.

  • فضيحة عنصرية في جنوب إفريقيا

    شهدت الأيام الأخيرة جدلًا واسعًا في جنوب إفريقيا عقب التصريحات المثيرة من البلجيكي هوجو بروس، المدير الفني للمنتخب الوطني، ضد المدافع الشاب مبكيزيلي مبوكازي، والتي أدت لاتهامه بالعنصرية مما دفع بالاتحاد المحلي لإصدار بيان توضيح وبالمدرب للتراجع خطوة للخلف.

    بداية القصة كانت تصريحات المدرب بروس بشأن تأخر مبوكازي عن الحضور للمعسكر الإعدادي لكأس الأمم، إذ عبر المدرب عن غضبه الشديد من اللاعب متهمًا إياه بعدم الانضباط ولعب دور النجم، ولكن الجملة التي أشعلت النار ضده كانت "سأتحدث معه بعد التدريب، وأؤكد لكم أنه شاب أسود، وسأجعله يغادر غرفتي وهو شاب أبيض، لأنني لا أستطيع قبول هذا".

    وزير الرياضة والفنون والثقافة الجنوب إفريقي، جايتون ماكنزي، كان قد أعلن بعد تلك التصريحات أنه ينتظر رد الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم (SAFA) والمدرب هوجو بروس.

    وقد ردت جهات عامة وسياسية مثل حزب الحركة الديمقراطية المتحدة (UDM) ووصفت التصريحات بأنها "مشفرة عنصرياً، مهينة، ومقللة من شأن الجنس"، معتبرة أنها لا يمكن اعتبارها مجرد تصريحات عابرة.

    اتحاد كرة القدم الجنوب إفريقي لم يتأخر في الرد وتوضيح ما حدث، وقد تبنى موقف الدفاع عن المدرب المخضرم والتأكيد على أن الأمر لا يتخطى كونه سوء فهم لكلماته بسبب اللغة.

    وقد دافع المدرب البالغ من العمر 73 عامًا بقوة عن نفسه ضد الانتقادات وقال إنه مصدوم من وصفه بالعنصري تجاه لاعب ساعد في تنميته.

    وقال بروس: "من المؤسف أن توبيخي الشديد لسلوك اللاعب وتعليقاته اللاحقة قد أسيء تفسيرها على أنها عنصرية وتمييز جنسي".

    "أنا أنأى بنفسي عن أي اتهام بالعنصرية والتمييز الجنسي".



  • القبض على مدرب الكاميرون

    واقعة أخرى لا تقل غرابة عن ما حدث في مباراة نيجيريا والسنغال، وهي التي وقعت قبل مواجهة الكاميرون أمام مالي في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية 2002.

    قوات مكافحة الشغب ألقت القبض على الألماني وينفريد شيفر مدرب الكاميرون وقتها ومدرب حراس المرمى بالفريق توماس نكونكو.

    وجاء بذلك بتهمة وضع علامة على الكرة تشير إلى تعويذة سحرية قبل وقت قصير من انطلاق المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون بثلاثية نظيفة في النهاية.

  • فضيحة بسبب ضربة شمس

    كارثة مدوية تسبب فيها الحكم الزامبي جاني سيكازوي، خلال مباراة تونس ومالي، بالجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة السادسة، ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2021 المقامة بالكاميرون.

    سيكازوي تسبب في أزمة كبيرة، حيث أطلق صافرته معلنًا نهاية المباراة في الدقيقة 85، قبل أن يعود ويستكمل اللقاء، ولكن بعدها أطلق صافرته مرة أخرى بالدقيقة 89، وهو الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا وسط مطالب من تونس بإعادة المباراة.

    كشف عصام عبد الفتاح، رئيس لجنة الحكام المصري، عن سبب تلك الفضيحة، حيث أكد على أن سيكازوي أصيب بضربة شمس، مما أدى لفقدانه التركيز.

    عبد الفتاح قال خلال تصريحات لبرنامج "اللعيب" عبر قناة إم بي سي مصر: "سيكازوي تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بجفاف وضربة شمس، وقراراته لم تكن مؤثرة على نتيجة اللقاء، وإعادته سيكون صعب جدًا".

  • قدوس والسحر الأسود

    بعد الظهور المتواضع لمنتخب غانا والخروج من دور المجموعات في أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون، ظهرت بعض الأنباء حول اعتزال محمد قدوس المباريات الدولية بشكل نهائي.

    وقالت بعض التقارير إن الاعتزال الدولي يرجع للإصابات المتكررة لقدوس، وأن سببها هو قيام بعض زملائه في غانا بأعمال السحر الأسود ضده.

    وأوضحت أيضًا أن قدوس حذر محمد ساليسو زميله في غانا من تمثيل منتخب النجوم السوداء بسبب كل ما يحدث بالفريق من أعمال مريبة.

    وبعدها خرج نجم أياكس السابق ووست هام الحالي لنفي فكرة الاعتزال مشيرًا إلى التزامه الكامل بالتواجد مع الفريق.

  • مدربان وقائمتان لمنتخب الكاميرون!

    قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، يعيش اتحاد كرة القدم الكاميروني بقيادة صامويل إيتو، حالة من الفوضى غير مسبوقة، بعد الإعلان عن قائمتين مختلفتين للمنتخب الوطني، يقودهما مدربان متنازعان على القيادة.

    فقد أقال رئيس الاتحاد، النجم السابق صامويل إيتو، المدرب مارك برايس، إلا أن الأخير رفض الانصياع للقرار، ليبقى في مواجهة مفتوحة مع إيتو الذي يتهمه برايس بأنه "نرجسي" ويضع مصالحه الشخصية فوق مصلحة البلاد.

    إيتو، الذي أتم أربع سنوات على رأس الاتحاد، أعلن إقالة برايس من منصبه وعيّن ديفيد باجو مديرًا فنيًا جديدًا، فيما أصدر الاتحاد قائمة من 28 لاعبًا بقيادة باجو مطلع ديسمبر، خلت من أسماء بارزة مثل الحارس أندريه أونانا والمهاجمين إريك تشوبو-موتينج وفينسنت أبو بكر، والذي يقترب من تحطيم الرقم القياسي لإيتو كأفضل هداف في تاريخ الكاميرون، بفارق 12 هدفًا فقط، وقد قال البعض أن استبعاده كان لحرمانه من أي فرصة للوصول لهذا الإنجاز وتحطيم رقم إيتو.

     برايس رفض قرار الإقالة، مؤكّدًا أنه لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع وزارة الرياضة حتى ديسمبر 2026، وأعلن عزمه قيادة المنتخب في البطولة، بل ذهب إلى حد تقديم قائمة بديلة خاصة به.

    وفي تصريحات لشبكة "VTM NIEUWS"، قال برايس إن إيتو "أهانه منذ الدقيقة الأولى"، معتبرًا نفسه منافسًا كبيرًا له.

    وأضاف عن القائمة المختارة من جانب إيتو: "كيف يمكن الذهاب إلى البطولة دون حارس عالمي أو دون أبو بكر؟ هذا أمر لا يصدق، لكنه يعكس شخصية نرجسية تعتقد أنها الأفضل".

    وفيما يتعلق بالجدل القانوني حول منصبه، شدد برايس على أنه لا يزال المدرب الشرعي للكاميرون، موضحًا أن أي تغيير رسمي يتطلب مذكرة من رئاسة الجمهورية، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن هذا العرف معمول به في البلاد منذ عقود، ما يعزز موقفه في مواجهة قرار إيتو بتعيين ديفيد باجو بديلًا له.

  • انسحاب سياسي حرمنا من سحر النسور

    تُوج منتخب نيجيريا بلقب كأس أمم إفريقيا 1994 بجيل ضم العديد من النجوم الكبار، وقد توقع العديد سيطرتهم على البطولة خلال النسخ القادمة، لكن قرار سياسي حرم النسور من تلك الألقاب والجمهور من أدائهم الساحر.

    نيجيريا قررت الانسحاب من نسخة 1996 في جنوب إفريقيا بعد خلاف سياسي بين رئيس البلاد، ساني أباشا، والزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، وعلى أثر هذا القرار حُرم المنتخب من المشاركة في نسخة 1998.

0