بدأت بعبدالرزاق حمدالله .. ظاهرة خطيرة تطارد الاتحاد آسيويًا ويجب تدخل الإدارة فورًا

تعرض 3 لاعبين مختلفين في فريق الاتحاد الأول لكرة القدم لـ"طرد"؛ في آخر ثلاث مباريات خاضها العميد، بمسابقة دوري أبطال آسيا.

بدأ الأمر مع النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله؛ عندما كان يلعب في صفوف الاتحاد، قبل الانتقال إلى فريق الشباب الأول لكرة القدم.

وطُرِد حمدالله في مباراة الاتحاد والهلال، ضمن منافسات "ذهاب" ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2023-2024.

وفي مباراة "إياب" ربع النهائي من نفس النسخة ضد الهلال؛ تعرض متوسط ميدان الاتحاد نجولو كانتي، لحالة طرد أيضًا.

وخسر الاتحاد ذهابًا (0-2) ضد الهلال، وهي نفس النتيجة التي سقط بها إيابًا؛ ليودع دوري أبطال آسيا وقتها، من دور ربع النهائي.

وغاب العميد الاتحادي عن المسابقة الآسيوية 2024-2025؛ قبل أن يعود في النسخة الحالية، عقب تتويجه بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين.

ومع العودة الآسيوية.. تعرض الاتحاد لحالة طرد جديدة؛ وهذه المرة عندما تم إشهار "الكارت الأحمر" في وجه الظهير الأيمن مهند الشنقيطي ضد الوحدة الإماراتي، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري.

وبصفةٍ عامة.. هذه هي المباراة الثانية على التوالي، في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ التي يتحصل فيها لاعب من فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، لحالة طرد.

وقبل 3 أيام.. تعرض بريدراج رايكوفيتش، حارس مرمى نادي الاتحاد، لحالة طرد ضد فريق الفتح الأول لكرة القدم، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

ومن حسن حظ العميد وقتها؛ أن الاتحاد نجح بالخروج بالنقاط الثلاث ضد الفتح، خاصة أن الأخير كان يلعب ناقصًا لاعب أيضًا، بطرد جناحه مراد باتنا.

وفاز الاتحاد (4-2) على الفتح؛ ليصل إلى النقطة السادسة في "المركز الثالث" بجدول ترتيب دوري روشن السعودي، وبفارق الأهداف عن النصر والخليج، صاحبي المركزين الأول والثاني تواليًا.

ولأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة؛ لم يستطع الفريق الاتحادي النجاة ضد الوحدة الإماراتي مساء اليوم الإثنين، ليخسر (1-2) آسيويًا.

وبالطبع.. تكرار حالات الطرد في فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، سواء على المستوى المحلي أو قاريًا؛ يدل على أمرين مهمين:

* أولًا: عدم الانضباط النفسي للاعبي الاتحاد؛ وسط الأجواء المشحونة في المباريات.

* ثانيًا: عجز مدرب الاتحاد في إيجاد حلول فنية؛ ليلجأ نجوم الفريق لأسلوب العنف في بعض اللقطات.

ومن هُنا.. يجب على مسؤولي الاتحاد التدخل بشكلٍ عاجل، لإيجاد حلول لهذه الظاهرة؛ والتي تؤدي إلى خسارة العميد الكثير من النقاط، بل وبعض البطولات.

مثلًا.. في نسخة دوري أبطال آسيا 2023-2024، ودع الاتحاد من ربع النهائي ضد الهلال بعد حالتي طرد "ذهابًا وإيابًا"؛ أما في الموسم الرياضي الحالي خسر مواجهته الافتتاحية ضد الوحدة الإماراتي، والتي قد تعقد من باقي مشواره.

ولا يُعقل أن يقوم فريق يطمح للمنافسة على اللقب، بارتكاب مثل هذه الأخطاء الساذجة، في كل مباراة كبيرة بمسابقة دوري أبطال آسيا تحديدًا.

نعم.. المدير الفني لوران بلان أكد في كثير من الحوارات، أن هدف الاتحاد في الموسم الحالي 2025-2026، هو التتويج بلقب النخبة الآسيوية؛ بعد الحصول على الثنائية المحلية "دوري روشن وكأس الملك"، العام الرياضي الماضي.

فريق الاتحاد الأول لكرة القدم يُعاني من تذبذب كبير في النتائج، مع بداية الموسم الرياضي الحالي 2025-2026.

وبدأ الاتحاد الموسم الحالي، بالخسارة (1-2) أمام فريق النصر الأول لكرة القدم، في نصف نهائي كأس السوبر السعودي.

بعدها.. استعاد العميد توازنه بفوزين متتاليين (5-2) و(4-2) على الأخدود والفتح، ضمن منافسات الجولتين الأولى والثانية من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

ثم جاءت ليلة الإثنين 15 سبتمبر 2025؛ ليسقط الاتحاد في فخ الخسارة (1-2) أمام الوحدة الإماراتي، في الجولة الأولى من مرحلة الدوري بمسابقة النخبة الآسيوية.

والسقوط أمام الوحدة؛ ربما يعيد فتح ملف إقالة المدير الفني للفريق لوران بلان، والذي يتعرض لانتقادات عنيفة بسبب سوء الأداء.

وتعالت الأصوات في الفترات الماضية؛ من أجل إقالة بلان والتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد، وسط ترشيحات لاسم المدرب السابق للفريق نونو سانتو.