"باع القضية ويجب طرده" .. حملة شرسة ضد عبدالرزاق حمدالله بعد تصرفه خلال مواجهة الاتحاد والشباب

أمس الثلاثاء، ودع الليث الأبيض كأس خادم الحرمين الشريفين من دور نصف النهائي بالهزيمة أمام الاتحاد بثلاثية مقابل هدفين.

العميد كان قد تقدم أولًا بهدف فابينيو من ركلة جزاء في الدقيقة 14، لكن عاد كريستيان جوانكا وقلب المباراة لصالح الليوث بهدفين في الدقيقتين 64 و67.

وبينما كان يستعد الشبابيون للاحتفال بالصعود للنهائي، أتاهم دانيلو بيريرا ليحرز هدفين للنمور في الدقيقتين 2+90 و9+90، ليصعد الاتحاد للنهائي ويودع الشباب الكأس.

الأعين كان تراقب وسط إثارة الكلاسيكو بشكل خاص عبدالرزاق حمدالله، كونه يواجه فريقه السابق الذي رحل عنه في صيف عام 2024 مجانًا نحو الشباب.

والتقطت الكاميرا رد فعل الساطي عقب إحراز جوانكا للهدف الثاني للشباب في المباراة، وكان ما فعله مثيرًا للجدل..

حمدالله وضع يده على رأسه وكأنه مصدوم من قلب الشباب للنتيجة لتصبح (2-1) بعدما كانت (1-0)، ولم يذهب للاحتفال مع زملائه بالهدف.

واتجه أسد الأطلس لمواساة البرتغالي دانيلو بيريرا؛ مدافع الاتحاد، في تصرف اعتبره البعض احترامًا لناديه السابق، فيما اعتبره آخرون خيانة لناديه الحالي.

أمام ما فعله عبدالرزاق أمام الاتحاد، أطلق الجمهور الشبابي حملة ضده عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، مطالبين إدارة النادي بضرورة معاقبته بعدم خوض أي مباراة مع الفريق حتى نهاية الموسم.

على سبيل المثال لا الحصر، كتب أحد الغاضبين: "لاعب ولاءه للفريق الخصم، لا تنتظر منه أنه يأهلك للنهائي، باع القضية وعلى عينك يا تاجر، هل تمر أفعال حمدالله مرور الكرام أم أن لرجالات الشباب كلمة؟".

وعلق آخر: "قلنا لكم حركات حمدالله أمام ناديه السابق ما يتركها ولكن أنتم تجاهلتوا تحذيراتنا لكم.. يا إدارة النادي يا يتم تحويل حمدالله إلى التمارين الفردية إلى نهاية الموسم وعدم مشاركته في المباريات أو قدموا استقالاتكم وغادروا النادي لكي تتواجد إدارة جديدة قوية وصارمة تحفظ حقوق النادي".

وأضاف ثالث: "والله هالمباراة كفيلة بطرده من الشباب لأنها البطولة الوحيدة المتاحة وكان الفريق قريب جدًا للنهائي".

مقابل الحملة ضد المغربي، كان الاتحاديون واقفين في صفه، مبررين موقفه أنه مجرد احترام لناديه السابق، وليس كما يصوره البعض أنه خيانة لناديه الحالي.

من ضمن من دافعوا عن الساطي كان الإعلامي ناصر الطميحي الذي كتب: "مهما يحاول الشبابيون إعلام وجمهور التشكيك في ولاء وإخلاص النجم الكبير المحترف المغربي عبدالرزاق حمدالله، فإن هذا التشكيك (مرفوض)، اللاعب كان اتحاديًا ونكن له كل الاحترام والتقدير ولا ننسى جهوده الكبيرة مع الاتحاد ولكن الآن هو لاعب شباب وإخلاصه لنادي الشباب".

عقب هزيمة الشباب، ينتظر الاتحاد في نهائي كأس الملك الفائز من مواجهة الليلة بين القادسية والرائد.