ضرب وإذلال على الهواء .. عادل رامي يدافع عن نفسه في التحقيق بوفاة يوتيوبر خلال بث مباشر

شهد الرأي العام الفرنسي مأساة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عندما توفي جان بورمانوف، واسمه الحقيقي رافائيل جرافين، في 18 أغسطس الجاري، أثناء بث مباشر استمر 12 يومًا.

وكان صاحب الـ46 سنة، وهو عضو في مجموعة بث تعرف باسم "لوكال"، يتعرض بانتظام للضرب والإذلال على الهواء مباشرة من زملائه في الفريق، في إطار بعض التحديات والمسابقات التي تم تنظيمها في البرنامج.

صحيفة "ليبراسيون" نشرت تحقيقًا للحديث عن استهداف العديد من لاعبي كرة القدم، لمشاركتهم في بث مباشر للمجمموعة التي ينتمي إليها جان بورمانوف.

ومن بين هؤلاء عادل رامي، حيث تم انتقاد تواجد لاعب منتخب فرنسا ومارسيليا وإشبيلية وميلان السابق، وظهوره في دور مدرب ملاكمة لأحد المشاركين في البث، حيث كان شخصًا من ذوي الاحتياجات الخاصة واسمه "كودو".

النجم الفرنسي المعتزل رد من خلال محاميه للدفاع عن نفسه، وقال إنه لم يكن يومًا ما متفرجًا أو مشاركًا في المحتوى أو المنصة التي تخضع للتحقيق حاليًا.

ونفى أيضًا مساهمته في نجاح أو انتشار المجموعة على منصة "كيك"، موضحًا أنه لم يقم بالترويج لها أو لهذه التحديات العنيفة بأي شكل من الأشكال.

وأما بالنسبة لظهور بطل كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا في بث سابق، فقد قال محامي اللاعب ومستشاره إن الأمر حدث في أجواء ودية بحتة، واتسم الحضور بالاسترخاء والهدوء، في وقتٍ كان أبطال الحلقة يفكرون خلاله في ممارسة رياضة الملاكمة بطريقة ممتعة وفقًا لقواعدها الفنية.

وأرفق رابط فيديو على منصة "تيك توك" مشيرًا إلى أنه يتسق بشكل كبير مع أقواله المذكورة.

وأنهى مستشار المدافع المعتزل حديثه قائلًا:"عادل رامي شخص يتمسك بقواعد الاحترام والتعامل بلطف مع الآخرين، وكانت تربطه علاقة مودة وصداقة قوية مع السيد رافائيل جرافن، حيث تأثر بحساسيته وشخصيته، وتشرف بمقابلته ومشاركته لحظات من الفرح حول شغفهما بألعاب الفيديو، واليوم نحن نشعر بالحزن لوفاته ونرسل التعازي الصادقة إلى أسرته".